إسبانيا تتعهد بالتعاون مع كوريا الجنوبية للضغط على نظيرتها الشمالية
الإثنين 25/يوليو/2016 - 03:38 م
قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن إسبانيا تعهدت بالتعاون الثابت فى جهود كوريا الجنوبية الجارية للضغط على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن أسلحتها النووية، وذلك بعد محادثات جمعت بين دبلوماسيين كبار من البلدين فى سول اليوم الاثنين.
وأبدى نائب وزير الخارجية ليم سونج نام ونظيره الإسبانى إجناسيو ايبانيز، حسبما نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، تصميمهما على الدفع نحو "التنفيذ الكامل" لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2270، وفقا لما ذكرته وزارة الشئون الخارجية فى أعقاب المحادثات.
وكان القرار قد اعتمد فى أوائل مارس فى محاولة لتضييق الخناق على كوريا الشمالية بعد أن أجرت البلاد الاختبار النووى الرابع فى يناير وإطلاق صاروخ طويل المدى فى فبراير، وذلك فى تحد لقرارات الأمم المتحدة السابقة.
وذكرت الوزارة - فى بيان - أن الاجتماع "بين كوريا الجنوبية وإسبانيا كان فرصة للتشاور وتعزيز التعاون الثنائى على الصعيدين الإقليمى والعالمي"، حيث إن إسبانيا أحد أعضاء الاتحاد الأوروبى ورئيس لجنة العقوبات على الشمال فى مجلس الأمن.
وخلال المحادثات اتفق نائبا وزيرا الخارجية أيضا على توسيع نطاق التعاون الثنائى فى مجالات مثل العلوم والثقافة والسياحة وبناء البنية التحتية، وفقا للبيان، وتعهدا أيضا بالتعاون فى شق طريقهما إلى الأسواق الخارجية من خلال تبادل الخبرات فى بعض الأسواق الإقليمية. ويعد الاجتماع الأخير هو الاجتماع التشاورى رقم 11 فى سول، والذى بدأ لأول مرة فى عام 1988، واتفق الجانبان على عقد الاجتماع مرة أخرى فى العام المقبل فى ظل الإطار المنقح تحت تسمية "الحوار الاستراتيجي"، بحسب الوزارة.
وأبدى نائب وزير الخارجية ليم سونج نام ونظيره الإسبانى إجناسيو ايبانيز، حسبما نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، تصميمهما على الدفع نحو "التنفيذ الكامل" لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2270، وفقا لما ذكرته وزارة الشئون الخارجية فى أعقاب المحادثات.
وكان القرار قد اعتمد فى أوائل مارس فى محاولة لتضييق الخناق على كوريا الشمالية بعد أن أجرت البلاد الاختبار النووى الرابع فى يناير وإطلاق صاروخ طويل المدى فى فبراير، وذلك فى تحد لقرارات الأمم المتحدة السابقة.
وذكرت الوزارة - فى بيان - أن الاجتماع "بين كوريا الجنوبية وإسبانيا كان فرصة للتشاور وتعزيز التعاون الثنائى على الصعيدين الإقليمى والعالمي"، حيث إن إسبانيا أحد أعضاء الاتحاد الأوروبى ورئيس لجنة العقوبات على الشمال فى مجلس الأمن.
وخلال المحادثات اتفق نائبا وزيرا الخارجية أيضا على توسيع نطاق التعاون الثنائى فى مجالات مثل العلوم والثقافة والسياحة وبناء البنية التحتية، وفقا للبيان، وتعهدا أيضا بالتعاون فى شق طريقهما إلى الأسواق الخارجية من خلال تبادل الخبرات فى بعض الأسواق الإقليمية. ويعد الاجتماع الأخير هو الاجتماع التشاورى رقم 11 فى سول، والذى بدأ لأول مرة فى عام 1988، واتفق الجانبان على عقد الاجتماع مرة أخرى فى العام المقبل فى ظل الإطار المنقح تحت تسمية "الحوار الاستراتيجي"، بحسب الوزارة.