صورة لا تنسى .. أردوغان يزور قبر مؤسس الصهيونية
السبت 04/أغسطس/2018 - 03:03 م
وسيم عفيفي
طباعة
تتسم العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإسرائيل بالعلاقات الودية رغم التصريحات الحماسية من أنقرة وهذا إن دل ليدل على عمق تاريخ العلاقات التركية الإسرائيلية الحديثة في عهد أردوغان، والذي تكلل باتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لحل المشاكل العالقة بين الطرفين بسبب حادثة سفينة مافي مرمرة.
تضمنت وثيقة التطبيع بين تركيا وإسرائيل، عبارة: لقد تم هذا الاتفاق في أنقرة والقدس، بدلا من عاصمة إسرائيل الحالية تل أبيب بمعنى أن الاتفاقية جرت بين تركيا وعاصمتها أنقرة وإسرائيل وعاصمتها القدس.
وهو أمر لا يحتاج الكثير من الشرح، فقد سبقت تركيا العالم بهذه الوثيقة في الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
في يناير من عام 2004 حصل أردوغان على جائزة الشجاعة التي يمنحها المؤتمر اليهودي الأمريكي، وهو أحد أشهر التنظيمات اليهودية الأمريكية، حيث حصل أردوغان على الجائزة التي تُمنح في غالبية الأوقات إلى سياسيين يهود أو شخصيات عامة بسبب شجاعته في التصدي للإرهاب.
في الأول من مارس عام 2005 قام ثاني أغنى رجل أعمال إسرائيلي ويُدعى سامي أوفر بشراء 14.76 في المئة من أسهم شركة “توبراش”، وتبين أن نجل أوفر أيال التقى في تلك الليلة بوزير المالية التركي آنذاك الراحل كمال أوناكيتان.
وفي الصباح التالي أصدر أوناكيتان تعليماته إلى إدارة الخصخصة، وتمت عملية البيع في ذلك اليوم. في تلك الأثناء زُعم أن أوفر التقى سرا بأردوغان في اليوم نفسه، بينما ذكر أردوغان في تصريحاته ظهر اليوم نفسه أنه لم يلتق بالسيد أوفر برئاسة الوزراء أو بأي مكان آخر.
لكن خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مساء اليوم نفسه اعترف أردوغان بأنه التقى بالسيد أوفر مرة واحدة في دافوس، وفي رد منه على مزاعم اللقاءات التي أبرمت في فندق “بيلكنت” بالعاصمة أنقرة ذكر أردوغان أنه لا يتذكر.
ولاحقا تبين أن أردوغان التقى بأوفر 4 مرات مثلما تبين لاحقا أن نجله بوراك عمل في سفن أوفر لفترة من الوقت.
ورغم متاجرة أردوغان بالقدس، لكن يبقى موقفه الأشهر خلال زيارته للقدس حينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، حيث التقى أردوغان برئيس الوزراء الإسرائيلى حينها أرائيل شارون، حيث قال شارون لأردوغان مرحبا بك فى القدس مدينتنا المقدسة، فيما لم يرد بأى رد فعل ينتقد ذلك.
كما التقى "أردوغان" بالرئيس الإسرائيلى موشية كاتسف وقام بزيارة النصب التذكارى للمحرقة اليهودية المزعومة المعروفة بـ"ياد فشيم" ووضع إكليلا من الزهور على قبر جنود الاحتلال الذين قتلوا فى الحرب منع الدول العربية، فيما أجرى زيارة إلى قبر مؤسس الصهيونية العالمية تيودور هرتزل ووضع عليه إكليلاً من الزهور.
تضمنت وثيقة التطبيع بين تركيا وإسرائيل، عبارة: لقد تم هذا الاتفاق في أنقرة والقدس، بدلا من عاصمة إسرائيل الحالية تل أبيب بمعنى أن الاتفاقية جرت بين تركيا وعاصمتها أنقرة وإسرائيل وعاصمتها القدس.
وهو أمر لا يحتاج الكثير من الشرح، فقد سبقت تركيا العالم بهذه الوثيقة في الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
في يناير من عام 2004 حصل أردوغان على جائزة الشجاعة التي يمنحها المؤتمر اليهودي الأمريكي، وهو أحد أشهر التنظيمات اليهودية الأمريكية، حيث حصل أردوغان على الجائزة التي تُمنح في غالبية الأوقات إلى سياسيين يهود أو شخصيات عامة بسبب شجاعته في التصدي للإرهاب.
في الأول من مارس عام 2005 قام ثاني أغنى رجل أعمال إسرائيلي ويُدعى سامي أوفر بشراء 14.76 في المئة من أسهم شركة “توبراش”، وتبين أن نجل أوفر أيال التقى في تلك الليلة بوزير المالية التركي آنذاك الراحل كمال أوناكيتان.
وفي الصباح التالي أصدر أوناكيتان تعليماته إلى إدارة الخصخصة، وتمت عملية البيع في ذلك اليوم. في تلك الأثناء زُعم أن أوفر التقى سرا بأردوغان في اليوم نفسه، بينما ذكر أردوغان في تصريحاته ظهر اليوم نفسه أنه لم يلتق بالسيد أوفر برئاسة الوزراء أو بأي مكان آخر.
لكن خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مساء اليوم نفسه اعترف أردوغان بأنه التقى بالسيد أوفر مرة واحدة في دافوس، وفي رد منه على مزاعم اللقاءات التي أبرمت في فندق “بيلكنت” بالعاصمة أنقرة ذكر أردوغان أنه لا يتذكر.
ولاحقا تبين أن أردوغان التقى بأوفر 4 مرات مثلما تبين لاحقا أن نجله بوراك عمل في سفن أوفر لفترة من الوقت.
ورغم متاجرة أردوغان بالقدس، لكن يبقى موقفه الأشهر خلال زيارته للقدس حينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، حيث التقى أردوغان برئيس الوزراء الإسرائيلى حينها أرائيل شارون، حيث قال شارون لأردوغان مرحبا بك فى القدس مدينتنا المقدسة، فيما لم يرد بأى رد فعل ينتقد ذلك.
كما التقى "أردوغان" بالرئيس الإسرائيلى موشية كاتسف وقام بزيارة النصب التذكارى للمحرقة اليهودية المزعومة المعروفة بـ"ياد فشيم" ووضع إكليلا من الزهور على قبر جنود الاحتلال الذين قتلوا فى الحرب منع الدول العربية، فيما أجرى زيارة إلى قبر مؤسس الصهيونية العالمية تيودور هرتزل ووضع عليه إكليلاً من الزهور.