التبغ وصناعة السجائر.. عرفته فرنسا وزرعته الفيوم واحتكره محمد علي
السبت 04/أغسطس/2018 - 03:57 م
دنيا سمحي
طباعة
يتيم وتاجر دخان، أصبح والي مصر، ومؤسس الأسرة العلوية، ومؤسس مصر الحديثة... إنه محمد علي، الذي كان له يد عالية في ظهور التبغ وانتشاره في مصر، فجودة التبغ المصري، لم تخْفَ عن عين تاجر الدخان المُحنّك، لذا احتكر الصناعة في أوائل القرن الـ 19، وانتشرت زراعة التبغ في أنحاء البلاد، وذاع حينها صيت التبغ المصري عالميًا، وازدهرت صناعة السجائر في مصر.
يمكن القول بأن نبات التبغ دخل مصر لأول مرة سنة 1601 وكانت أوراق النبات تستعمل عن طريق المضغ قبل اختراع السجائر، وفي سنة 1799 أثناء الحملة الفرنسية علي مصر بدأ سكان الفيوم زراعة التبغ بدلا من استيراده بعد انتشار استعماله بشكل واسع بين المصريين، وفي سنة 1810، احتكر محمد على باشا زراعة التبغ في مصر وكان في الأصل يتاجر فيه.
وفي سنة 1840 كان الفرنسيين أول من اخترعوا السجائر عندما قاموا بلف التبغ داخل ورق رقيق فانتشرت عادة شرب السجائر في أوربا وانتقلت منهاالى مصر، ومن حينها والتبغ أو السجائر أصبحت من السلع الترفيهية التي لا يستغني عنها جيوب المصريين، مهما ارتفعت أسعارهاـ فتظل سلعة مطلوبة، ويكثر الإقبال عليها رغم أضرارها الصحية المعروفة، والتي أكدها كثير من الأطباء، إلا أنها تبقى مسيطرة على عقول ونقود المصريين، وغيرهم .
يمكن القول بأن نبات التبغ دخل مصر لأول مرة سنة 1601 وكانت أوراق النبات تستعمل عن طريق المضغ قبل اختراع السجائر، وفي سنة 1799 أثناء الحملة الفرنسية علي مصر بدأ سكان الفيوم زراعة التبغ بدلا من استيراده بعد انتشار استعماله بشكل واسع بين المصريين، وفي سنة 1810، احتكر محمد على باشا زراعة التبغ في مصر وكان في الأصل يتاجر فيه.
وفي سنة 1840 كان الفرنسيين أول من اخترعوا السجائر عندما قاموا بلف التبغ داخل ورق رقيق فانتشرت عادة شرب السجائر في أوربا وانتقلت منهاالى مصر، ومن حينها والتبغ أو السجائر أصبحت من السلع الترفيهية التي لا يستغني عنها جيوب المصريين، مهما ارتفعت أسعارهاـ فتظل سلعة مطلوبة، ويكثر الإقبال عليها رغم أضرارها الصحية المعروفة، والتي أكدها كثير من الأطباء، إلا أنها تبقى مسيطرة على عقول ونقود المصريين، وغيرهم .