إطلاق قمر اصطناعي لصيد أقمار التجسس
الأحد 05/أغسطس/2018 - 06:57 ص
عبدالرحمن منير
طباعة
أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس ، قمر اصطناعي هو التاسع من نوعه، والذي تطوره مؤسسة بوينج العالمية من طراز سات كوم.
والجدير بالذكر، أنه تم إطلاق القمر من قاعدة دلتا – 6 بولاية فلوريدا، وبحسب مصادر دفاعية أمريكية فإن القمر الجديد لن تكون مهمته الأساسية إنتاج صور أرضية بل رصد أقمار التجسس والاتصالات المعادية فى فضاء الكون وإعطاء إحداثيات تعقبها للقيادة العسكرية الأمريكية.
وقال خبراء أمريكيون إن إطلاق هذا القمر الاصطناعي الجديد، يعد خطوة على طريق تطور أنظمة التسليح والقتال، والخوض في مرحلة جديدة من حروب الفضاء المستقبلية.
وأوضح مصدر عسكري، بالجيش الأمريكي، أن أنظمة توجيه النيران الذكية، والتي تمتلكها القوات المسلحة الأمريكية تعتمد فى عملية توجيهاها في المقام،على إحداثيات تحددها الأقمار الاصطناعية التجسسية التي تمتلكها الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر، أنه في حالة استهداف تلك الأقمار ذاتها من أعداء الولايات المتحدة ستصاب نظم توجيه النيران الأمريكية بالعمى،وهو ما يشكل خطورة كبيرة على القدرة القتالية الأمريكية في المواجهات الأرضية.
ويرى دان كوست مدير وكالة الاستخبارات الوطنية فى الولايات المتحدة أن أشد من تخشاه واشنطن حاليًا، هي ما طورته الصين وروسيا من أسلحة فضائية مضادة للأقمار الاصطناعية، مضيفًا أنه منذ العام الماضي دارت نقاشات على مستوى أجهزة الإدارة الأمريكية العليا للبحث عن أسلحة مضادة لما طورته الصين وروسيا.
والجدير بالذكر، أنه تم إطلاق القمر من قاعدة دلتا – 6 بولاية فلوريدا، وبحسب مصادر دفاعية أمريكية فإن القمر الجديد لن تكون مهمته الأساسية إنتاج صور أرضية بل رصد أقمار التجسس والاتصالات المعادية فى فضاء الكون وإعطاء إحداثيات تعقبها للقيادة العسكرية الأمريكية.
وقال خبراء أمريكيون إن إطلاق هذا القمر الاصطناعي الجديد، يعد خطوة على طريق تطور أنظمة التسليح والقتال، والخوض في مرحلة جديدة من حروب الفضاء المستقبلية.
وأوضح مصدر عسكري، بالجيش الأمريكي، أن أنظمة توجيه النيران الذكية، والتي تمتلكها القوات المسلحة الأمريكية تعتمد فى عملية توجيهاها في المقام،على إحداثيات تحددها الأقمار الاصطناعية التجسسية التي تمتلكها الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر، أنه في حالة استهداف تلك الأقمار ذاتها من أعداء الولايات المتحدة ستصاب نظم توجيه النيران الأمريكية بالعمى،وهو ما يشكل خطورة كبيرة على القدرة القتالية الأمريكية في المواجهات الأرضية.
ويرى دان كوست مدير وكالة الاستخبارات الوطنية فى الولايات المتحدة أن أشد من تخشاه واشنطن حاليًا، هي ما طورته الصين وروسيا من أسلحة فضائية مضادة للأقمار الاصطناعية، مضيفًا أنه منذ العام الماضي دارت نقاشات على مستوى أجهزة الإدارة الأمريكية العليا للبحث عن أسلحة مضادة لما طورته الصين وروسيا.