فيديو.. فعاليات المؤتمر الخامس والدولي الثاني للقياس والتقويم

السبت 04/أغسطس/2018 - 08:33 م

المؤتمر الخامس للقياس والتقويم

كتب شادي رشاد _ أية سعيد

افتتح المؤتمر العلمي الخامس والدولي الثاني للجمعية العربية للقياس والتقويم بالتعاون مع أكاديمية طيبة بالمعادي، تحت رعاية دكتور طارق شوقي بعنوان " التقويم مدخل لجودة التعليم "، وذلك بحضور كلا من الدكتور هلالي الشربيني وزير التربية والتعليم سابقا، والدكتورة دينا برعي مستشار وزير التربية والتعليم الفني، والدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور محمد المري إسماعيل أستاذ بكلية التربية جامعة الزقازيق.

وبدأ الأستاذ محمد المري بكلمة عن أهمية ودور التعليم في رقي المجتمع، وأشاد بدور الدكتور طارق شوقي ومجودته في تطوير المنظومة التعليمة متمنيا تنفذها.

واستعرض دكتور الهلالي المشاكل التي كانت تواجه التعليم أثناء فترة إدارته للوزارة وأهمهم رتابة المناهج التي تدرس للطلاب، والذي كان يدرسها وهو في هذه المرحلة وظهور ظاهرة الغش ومساعدة أولياء الأمور للطلاب علي الغش.

وطرح دكتور صديق عفيفي رئيس الأكاديمية والراعي الرسمي للمؤتمر وصايا مطالبا الحضور بالحرص علي تنفذهم وهم الاستماع بشغف لكل الآراء، التي ستطرح مهما بلغة درجة الخلاف عليها أن يتم النقاش في أطار علمي هادي.

عرض الرأي الأمين والبصمة المحصلة، وذلك ليس في توصيات بل في آليات تنفيذ.

وأكدت دكتورة برعي بعدم تغير أي منهج بل تم تغير طرق التقييم، وذلك للحد من حالات الغش وإنهاء فكرة الإجابة النموذجية/ مضيفًا أن يتم التقييم على أساس الحفظ بالإضافة إلى أسئلة تفحص مدى فهم الطالب وليس التلقين فقط.

كما استعرض الدكتور رمضان محمد رمضان نظام التعليم الجديد بتسليم تابلت للطلاب، ابتداء من العام الدراسي الجديد وبعد إنهاء المرحلة سوف يحتفظ الطالب بالتابلت كهدية من الوزارة، وذلك يؤدي إلي إلغاء الكتب الورقية.

وأكد الدكتور محمد علي إنتهاء فكرة الامتحان الموحد، مضيفًا أنه سوف تكون الامتحانات بنفس المستوى وأنها ستتضمن أسئلة للطالب الضعيف وللطالب المتوسط وللطالب المتفوق.

وهاجم بعض الحضور الوزارة، وذلك لأنهم سوف يتركون جهاز متقدم مثل التابلت ليكون في يد الطلاب باستمرار وفي هذا السن.

وفي ختام المؤتمر وصف دكتور صديق عفيفي الوزير طارق شوفي بأنه وزير شجاع، لكون قرر أن يضع يده علي المشكلة ويقتحمها ليحاول تقديم حل وتقديم مستقبل أفضل للطلاب وللوطن.