مقتل شخصين وإصابة 17 في إطلاق نار بملهى ليلي بولاية فلوريدا
الإثنين 25/يوليو/2016 - 05:48 م
قتل شخصان وأصيب أكثر من 12 آخرين في إطلاق نار بملهى ليلي في مدينة فورت مايرز بولاية فلوريدا الأمريكية، وفقا للسلطات.
سبب اندلاع أعمال العنف لم يتضح بعد لكن الكابتن جيم موليغان، من شرطة فورت مايرز، أكد أن الحادث ليس عملا إرهابيا.
أشار موليغان إلى أن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص، وأن المنطقة حول الملهي باتت آمنة.
قالت شيريل غارن، المتحدثة باسم مستشفى لي التذكاري إن كافة المصابين تلقوا خرجوا من المستشفى بعد تلقي العلاج عدا ثلاثة أشخاص لا يزالون يتلقون العلاج.
وتتراوح أعمار المصابين بين 12 و27 عاما.
يقع النادي وسط مركز تسوق يضم مركزا للرعاية النهارية ويقابله في الناحية الأخرى من الشارع بناية سكنية. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المنطقة حيث فتش أخصائيو المعمل الجنائي منطقة انتظار السيارات التابعة لمركز التسوق بحثا عن أدلة.
تشير سجلات الولاية على الانترنت إلى سحب ترخيص الكحول لنادي بلو في 7 يونيو / حزيران.
وتقول سجلات من وزارة الأعمال والتنظيم الفني إلغاء الترخيص بسبب حادثة وقعت قبل عام، ولكن لا توجد تفاصيل إضافية بهذا الخصوص. وتظهر السجلات نفسها أيضا تقديم شكوى في عام 2014 عن "نشاط إجرامي"، وهو ما تسبب في توجيه إنذار رسمي للنادي.
وقال موليغان إن العنف اندلع في ملهى بلو في الساعة 12:30 من صباح اليوم الاثنين، وأن هناك مسرحي جريمة نشطين. لكنه أشار إلى أن أحد شوارع المدينة لا يزال مغلقا بسبب التحقيقات.
وقالت سيريتا غاري لقناة دبليو إف تي إكس إن ابنتها نجت بأعجوبة لتجنب اطلاق النار عليها وأن ابنتها كانت بخير لكنها صديقة ابنتها أصيبت في ساقها".
وأضافت غاري: "هروبها من الرصاص وسقوطها بين السيارات، أمر مثير للسخرية أن يواجه الأطفال هذا الأمر. لا يستطيع هؤلاء الأطفال الاستمتاع بأوقاتهم لأن هناك أشخاص ذوي عقليات إجرامية ويريدون أن يقوموا بعمل إرهابي".
نشر موقع الملهى على صفحته على فيسبوك صباح اليوم الاثنين أن إطلاق النار وقع بينما كان الملهى يهم لإغلاق أبوابه ووصل الآباء ليقلوا أبناءهم. وقالت الإدارة إن الحفل كان مؤمنا بحراس مسلحين.
وقال الملهى: "نحن في حالة حزن بالغ لكل المصابين في الحادث، وقد حاولنا أن نقدم للشباب ما اعتقدنا أنه مكانا آمنا لقضاء وقت جيد".
يأتي إطلاق النار بعد أكثر من شهرين من إطلاق النار في ملهى ليلي في أورلاندو الذي كان الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. وأدى إطلاق النار في ملهى بالس في الثاني عشر من يونيو / حزيران إلى مقتل 49 شخصا وإصابة 53 آخرين.
سبب اندلاع أعمال العنف لم يتضح بعد لكن الكابتن جيم موليغان، من شرطة فورت مايرز، أكد أن الحادث ليس عملا إرهابيا.
أشار موليغان إلى أن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص، وأن المنطقة حول الملهي باتت آمنة.
قالت شيريل غارن، المتحدثة باسم مستشفى لي التذكاري إن كافة المصابين تلقوا خرجوا من المستشفى بعد تلقي العلاج عدا ثلاثة أشخاص لا يزالون يتلقون العلاج.
وتتراوح أعمار المصابين بين 12 و27 عاما.
يقع النادي وسط مركز تسوق يضم مركزا للرعاية النهارية ويقابله في الناحية الأخرى من الشارع بناية سكنية. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المنطقة حيث فتش أخصائيو المعمل الجنائي منطقة انتظار السيارات التابعة لمركز التسوق بحثا عن أدلة.
تشير سجلات الولاية على الانترنت إلى سحب ترخيص الكحول لنادي بلو في 7 يونيو / حزيران.
وتقول سجلات من وزارة الأعمال والتنظيم الفني إلغاء الترخيص بسبب حادثة وقعت قبل عام، ولكن لا توجد تفاصيل إضافية بهذا الخصوص. وتظهر السجلات نفسها أيضا تقديم شكوى في عام 2014 عن "نشاط إجرامي"، وهو ما تسبب في توجيه إنذار رسمي للنادي.
وقال موليغان إن العنف اندلع في ملهى بلو في الساعة 12:30 من صباح اليوم الاثنين، وأن هناك مسرحي جريمة نشطين. لكنه أشار إلى أن أحد شوارع المدينة لا يزال مغلقا بسبب التحقيقات.
وقالت سيريتا غاري لقناة دبليو إف تي إكس إن ابنتها نجت بأعجوبة لتجنب اطلاق النار عليها وأن ابنتها كانت بخير لكنها صديقة ابنتها أصيبت في ساقها".
وأضافت غاري: "هروبها من الرصاص وسقوطها بين السيارات، أمر مثير للسخرية أن يواجه الأطفال هذا الأمر. لا يستطيع هؤلاء الأطفال الاستمتاع بأوقاتهم لأن هناك أشخاص ذوي عقليات إجرامية ويريدون أن يقوموا بعمل إرهابي".
نشر موقع الملهى على صفحته على فيسبوك صباح اليوم الاثنين أن إطلاق النار وقع بينما كان الملهى يهم لإغلاق أبوابه ووصل الآباء ليقلوا أبناءهم. وقالت الإدارة إن الحفل كان مؤمنا بحراس مسلحين.
وقال الملهى: "نحن في حالة حزن بالغ لكل المصابين في الحادث، وقد حاولنا أن نقدم للشباب ما اعتقدنا أنه مكانا آمنا لقضاء وقت جيد".
يأتي إطلاق النار بعد أكثر من شهرين من إطلاق النار في ملهى ليلي في أورلاندو الذي كان الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. وأدى إطلاق النار في ملهى بالس في الثاني عشر من يونيو / حزيران إلى مقتل 49 شخصا وإصابة 53 آخرين.