أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اليوم الاثنين أنه يبحث في كيفية اختراق عناوين إلكترونية لآلاف من أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية، وهو اختراق تصر حملة هيلاري كلينتون على أنه ارتكب من روسيا لصالح دونالد ترامب.

وأكد بيان صادر من مكتب التحقيقات أنه "يحقق في اختراق إلكتروني يتضمن اللجنة الوطنية الديمقراطية" مضيفا أن "خطرا من هذا النوع يعد شيئا نأخذه بكل جدية."

نشر موقع ويكيليكس رسائل إلكترونية اليوم الجمعة تشير إلى أن الحزب الديمقراطي كان يفضل كلينتون على منافسها السيناتور بيرني ساندرز خلال الموسم الأولي، ما دفع بحملة كلينتون إلى الإشارة إلى أن الاختراق الكبير لحواسب الحزب في يونيو/ حزيران كانت صلته بحسب شركات الأمن الإلكتروني ترجع إلى الحكومة الروسية.

وزاد جون بوديستا، رئيس حملة كلينتون، من سخونة الجدل اليوم الاثنين عندما قال إن هناك "نوعا ما من العلاقة الوطيدة" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب. وتقول الحملة إن روسيا تفضل وجهات نظر ترامب، خاصة فيما يتعلق بالناتو.

أطلق دونالد ترامب صفة "مزحة" اليوم الاثنين على تلك المزاعم التي أطلقتها حملة كلينتون بشأن محاولة روسيا مساعدة ترامب على تسريب آلاف الرسائل الإلكترونية من اللجنة الوطنية الديمقراطية.

كتب ترامب في سلسلة من التغريدات على تويتر "المزحة الجديدة في المدينة هي أن روسيا سربت الرسائل الإلكترونية الكارثية للحزب الديمقراطي، وهو ما كان ينبغي أبدا أن يكتب (غباء)، لأن بوتين يحبني. هيلاري تورطت في فضيحة رسائل إلكترونية لأنها الوحيدة التي تملك حكما سيئا للغاية لكي يحدث فيه ذلك".