أول تعليق من الحكومة الكندية بعد طرد سفيرها من المملكة العربية السعودية
الإثنين 06/أغسطس/2018 - 11:20 ص
دعاء جمال
طباعة
خرجت الحكومة الكندية اليوم الإثنين عن صمتها بعدما قامت المملكة العربية السعودية بطرد سفيرها، موضحة أنه غير مرغوب به على الأراضي السعودية.
وأكدت الحكومة الكندية أنها على الرغم من استدعاء السعودية لسفيرها لدى كندا وإعلانها سفير أوتاوا لدى الرياض شخصية غير مرغوب فيها، فإنها لن تتخلى عن جهودها لحماية حقوق الإنسان.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الكندية ماري بير باريل في بيان أصدرته اليوم الاثنين :"إن كندا قلقة بشدة من الإجراءات التي اتخذتها السعودية".
وأضافت: "كندا ستقف دائما دفاعا عن حقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة وحرية التعبير، في كل أنحاء العالم"، متابعة:"إن حكومتنا لن تتردد أبدا في نشر هذه القيم كما تعتبر أن الحوار حول يحظى بأهمية حيوية بالنسبة للدبلوماسية الدولية".
ويرجع تطور الوضع بين المملكة العربية السعودية وكندا بعدما قامت السفارة الكندية في الرياض بنشر تغريده لها عبرت فيها عن قلقها البالغ إزاء الاعتقالات الإضافية لنشطاء المجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة في السعودية، مطالبة سلطات المملكة بالإفراج عنهم فوراً وعن جميع النشطاء السلميين الآخرين في مجال حقوق الإنسان.
وأكدت الحكومة الكندية أنها على الرغم من استدعاء السعودية لسفيرها لدى كندا وإعلانها سفير أوتاوا لدى الرياض شخصية غير مرغوب فيها، فإنها لن تتخلى عن جهودها لحماية حقوق الإنسان.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الكندية ماري بير باريل في بيان أصدرته اليوم الاثنين :"إن كندا قلقة بشدة من الإجراءات التي اتخذتها السعودية".
وأضافت: "كندا ستقف دائما دفاعا عن حقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة وحرية التعبير، في كل أنحاء العالم"، متابعة:"إن حكومتنا لن تتردد أبدا في نشر هذه القيم كما تعتبر أن الحوار حول يحظى بأهمية حيوية بالنسبة للدبلوماسية الدولية".
ويرجع تطور الوضع بين المملكة العربية السعودية وكندا بعدما قامت السفارة الكندية في الرياض بنشر تغريده لها عبرت فيها عن قلقها البالغ إزاء الاعتقالات الإضافية لنشطاء المجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة في السعودية، مطالبة سلطات المملكة بالإفراج عنهم فوراً وعن جميع النشطاء السلميين الآخرين في مجال حقوق الإنسان.