"قسد" تضرب داعش في مقتل وتكشف طبيعتها الصهيوأمريكية
الإثنين 06/أغسطس/2018 - 02:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
داعش.. ظاهرة لا تزال تشغل العالم أجمع، ففي الوطن العربي هناك إهتمام بم يمكن أن يؤثر هذا التنظيم سلبا على العرب، وما يمكن أن يؤدي تواجدهم وإنتشارهم من زيادة في سفك الدماء وقتل الأبرياء، أما على مستوى العالم الغربي، الأمر مختلف تماما.
نتاج مؤامرات غربية
باديء ذي بدء يعد مسلحي تنظيم "داعش"، نتاج مؤامرات أوروبية دنيئة، كان الهدف الأساسي منها، هو ضرب المنطقة العربية والقضاء على الإسلام، لذلك يمثل هذا التنظيم، أهمية قصوى بالنسبة للدول الغربية، وهم في حقيقة الأمر يريدون أن يزيد قوة وسطوة، لكي يحقق مصالح أوروبا، ويتم ضرب المنطقة العربية.
نتاج مؤامرات غربية
باديء ذي بدء يعد مسلحي تنظيم "داعش"، نتاج مؤامرات أوروبية دنيئة، كان الهدف الأساسي منها، هو ضرب المنطقة العربية والقضاء على الإسلام، لذلك يمثل هذا التنظيم، أهمية قصوى بالنسبة للدول الغربية، وهم في حقيقة الأمر يريدون أن يزيد قوة وسطوة، لكي يحقق مصالح أوروبا، ويتم ضرب المنطقة العربية.
داعش من واشنطن وإسرائيل
داعش يستعيد قوته من جديد
تمكنت قوات الجيش السوري، من إحراز العديد من الانتصارات ضد ممثلي هذا التنظيم الدموي، حتى أنه تمكن من استعادة العديد من المناطق التي سبق وفرض "داعش" سيطرته عليها، لكن وبعد المباحثات السرية التي أجراها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أدت إلى زيادة قوة ونفوذ داعش بشكل ملحوظ، والدليل هو عملية السويداء، تلك الحادثة الدنيئة التي تسببت في سفك دماء الأبرياء وترويع وخطف الكثيرون، مما يدل على أن هذا التنظيم نتاج عن الدول العظمى، وعبارة عن حصيلة مؤامرات لضرب الأمة العربية.
مسلحي تنظيم داعش
معروفين ولكن
من المعروف من هم "واشنطن وروسيا وإسرائيل"، فمثل هذه القوى هي أساس تشكيل الجماعات المسلحة الإرهابية، التي ترعى الآن في مختلف المنطقة العربية، واتي ومنذ ظهورها ومختلف دول أوروبا تحقق مصالحها بشكل كبير، لكن لنقول بين ذات حالنا أننا نصدق أكاذيبهم، وأنهم بالفعل يعملون على محاربة الإرهاب، وأنهم يسعون للقضاء على كل أشكال التطرف بقواهم وجندهم، فلماذا إذا لم يتمكنوا من إتمام ما قامت به جماعة "قسد"، وهو ما سيتضح خلال السطور المقبلة.
داعش من واشنطن وإسرائيل
لاول مرة داعش قيد المقايضة
تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" من فرض شروطها على مسلحي تنظيم "داعش"، فقد وضعتها قيد المقايضة، فإما تسليم من قامت بإختطافهم من منطقة السويداء السورية، ويكون المقابل هو تسليم عناصر "داعش" المحتجزين لديها، تلك الصفقة التي تعد ذات معان وأبعاد في منتهى الخطورة.
خطورة ومعاني صفقة "داعش وقسد"
لقد تمكنت جماعة "قسد" من القيام بم لم تتمكن أيا من القوى العظمى سواء "واشنطن أو روسيا أو إسرائيل أو حتى تركيا" من القيام به، لقد اختطفت عناصر من ممثليه، ووضعت ممثليها من قادته تحت وطأتها، وفرضت مباديء صفقة، فإما التفويض وعودة المختطفين أو التسليم ونسيان عناصرها المسلحة الذين لا يزالوا مختطفين، والأسئلة التي لابد وأن توجه هنا لممثلي القوى العظمى، طالما أن هدفكم هو القضاء على "داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، لماذا لم تحاولوا القيام بنفس ما قامت به "قسد"، هل قواتكم وإمكانياتكم أقل من إمكانيات قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف من "أكراد واشوريين وسريانية"، إذا اليس هذا دليل جديد بأن القوى العظمى هم أساس وبنيان الجماعات الإرهابية، والأهم أت عزيزي القاريء.
قوات سوريا الديمقراطية
بشاير نهاية غير متوقعة
تمكن "قوات سوريا الديمقراطية" من فرض صفقة بعينها على "داعش" يطرح سؤال خطير، هل بدأت بشاير سقوط "داعش" في سوريا، لكن اليس هذه نهاية غير متوقعة، أن ينتهي تنظيم "داعش" على أيدى ممثلي قوات سوريا الديمقراطية، والنقطة الأخرى، بإعتبار أن "قسد" يتشكل أغلبها من الأكراد، هل من الممكن أن تكون هذه هي البداية للأكراد في سوريا لاستعادة وضعهم، واسترداد حقهم المسلوب بتشكيل وطنهم "كردستان" الذي سرق منهم، ويكون لهم سيادة في قلب سوريا.
نهاية داعش
نقطة نظام
ليس غريبا أن تشهد سوريا سلسلة من التطورات، المتلاحقة فهو ما يحدث فعليا منذ فترة طويلة، خاصة بعد ظهور هذه الجماعات المسلحة، لكن النقطة الأخطر، تدهور حال مسلحي تنظيم شكلته المؤامرات الأوروبية والصهيونية، على ايدي نظام ممثليه هم من الطائفة الكردية والأشورية، والأيام تتولى فك خيوط اللغز ورسم شكل المرحلة المقبلة.