الشيخ زايد حكيم العرب .. مسيرة من المهام حتى الرحيل
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 03:01 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
في قصر الحصن بأبوظبي أعلنت أسرة الشيخ سلطان بن زايد بقدوم آخر أبنائها الذكور، الأسرة التي تعرف تقاليد الحكم وسياسته، أسمت مولودها الجديد ب "زايد".
تولد الأمة بين يدي هذا الرجل، الذي وجد نفسه أمام ساحل تتصارع القبائل فيما بينها أثناء التواجد البريطاني، وبعد عام من مغادرة بريطانيا لبلادة، حمل هم الوطن العربي والإسلامي، وجمع شتات تلك الإمارات السبع المتناثرة علي ضفاف الخليج.
وجد هذا الرجل أنه أمام شعب يجتمع لأول مرة تحت راية واحدة بلا تجارب ميدانية أو سياسية، بلا منهاج علمية شاملة، ولا تنمية حقيقية، وبدأ من الصفر في صناعة الدولة.
وهنا بدأ مشروع هذا الرجل لصناعة دولته رغم ما يواجهه من صعوبات، وكان أولها الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، ليقود حملة دولية شرسة، مطالب بحقه في حزر دولته الوليدة، وفي نفس الوقت كانت عينه على بناء الإنسان الذي سيبني الأرض بعدما كانت قاحلة.
بعد سنوات من حكمه بدأت آلة الصناعة في الدق علي أرض صنعت أمة من الشتات، وفي فترة لا تتجاوز العامين وجد ما بحث عنة من تنمية وازدهار، وبدأت الأمة الإماراتية في عجلة التنمية، كما تقول الإحصائيات أنة قضى على الأمية في البلاد الإماراتية، وفي الجانب الاقتصادي استطاع إن ينهي حالة الفقر والبطالة التي خلافها الاحتلال البريطاني.
ويقول الشيخ زايد في لقاء تلفزيوني إنة أستطاع أن يوفر للسبع إمارات تعليم مجاني، وخدمات صحية مجانية، واعتبر كافة أطفال السبع إمارات أبنائه، مشيرا أنة استطاع أن يوجه الشباب إلي التنمية والإصلاح وذلك لأنه يعلم أن الشباب شعبة من الجنون.
وفي الثاني من نوفمبر عام 2004، وعن عمر يناهز 86 عام، غادر الشيخ زايد الحياة، بعد أن شعت شمس دولة لا يغيب نورها عن علي ضفاف بحر الخليج العربي.
وقال عنه الرئيس السابق محمد حسني مبارك، إن الشيخ زايد كان رجل صريح، واضح، قائد عظيم للعرب، وحكيم في كل تصرفاته وأقوله، وكانت يحب الحدث معه ويثق فيه ثقة عمياء.
وتابع حسني أنة عندما سافر الرئيس السادات إلي إسرائيل لتوقيع اتفاقية ديفيد، قال الشيخ زايد "أننا لم نعزل مصر بل عزلنا أنفسنا"، مما تسبب هذا الكلام في غضب القيادات العربية منه.
كما كان أول رئيس دولة يزور مصر بعد مقاطعة الدول العربية لها، وذلك لحرصه الشديد علي لم شمل الدول العربية مرة أخري، وخوفه من التفرق في وقت تعيش فيه البلاد الحرب حالة حرب من قبل الدول الأجنبية.
تولد الأمة بين يدي هذا الرجل، الذي وجد نفسه أمام ساحل تتصارع القبائل فيما بينها أثناء التواجد البريطاني، وبعد عام من مغادرة بريطانيا لبلادة، حمل هم الوطن العربي والإسلامي، وجمع شتات تلك الإمارات السبع المتناثرة علي ضفاف الخليج.
وجد هذا الرجل أنه أمام شعب يجتمع لأول مرة تحت راية واحدة بلا تجارب ميدانية أو سياسية، بلا منهاج علمية شاملة، ولا تنمية حقيقية، وبدأ من الصفر في صناعة الدولة.
وهنا بدأ مشروع هذا الرجل لصناعة دولته رغم ما يواجهه من صعوبات، وكان أولها الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، ليقود حملة دولية شرسة، مطالب بحقه في حزر دولته الوليدة، وفي نفس الوقت كانت عينه على بناء الإنسان الذي سيبني الأرض بعدما كانت قاحلة.
بعد سنوات من حكمه بدأت آلة الصناعة في الدق علي أرض صنعت أمة من الشتات، وفي فترة لا تتجاوز العامين وجد ما بحث عنة من تنمية وازدهار، وبدأت الأمة الإماراتية في عجلة التنمية، كما تقول الإحصائيات أنة قضى على الأمية في البلاد الإماراتية، وفي الجانب الاقتصادي استطاع إن ينهي حالة الفقر والبطالة التي خلافها الاحتلال البريطاني.
ويقول الشيخ زايد في لقاء تلفزيوني إنة أستطاع أن يوفر للسبع إمارات تعليم مجاني، وخدمات صحية مجانية، واعتبر كافة أطفال السبع إمارات أبنائه، مشيرا أنة استطاع أن يوجه الشباب إلي التنمية والإصلاح وذلك لأنه يعلم أن الشباب شعبة من الجنون.
وفي الثاني من نوفمبر عام 2004، وعن عمر يناهز 86 عام، غادر الشيخ زايد الحياة، بعد أن شعت شمس دولة لا يغيب نورها عن علي ضفاف بحر الخليج العربي.
وقال عنه الرئيس السابق محمد حسني مبارك، إن الشيخ زايد كان رجل صريح، واضح، قائد عظيم للعرب، وحكيم في كل تصرفاته وأقوله، وكانت يحب الحدث معه ويثق فيه ثقة عمياء.
وتابع حسني أنة عندما سافر الرئيس السادات إلي إسرائيل لتوقيع اتفاقية ديفيد، قال الشيخ زايد "أننا لم نعزل مصر بل عزلنا أنفسنا"، مما تسبب هذا الكلام في غضب القيادات العربية منه.
كما كان أول رئيس دولة يزور مصر بعد مقاطعة الدول العربية لها، وذلك لحرصه الشديد علي لم شمل الدول العربية مرة أخري، وخوفه من التفرق في وقت تعيش فيه البلاد الحرب حالة حرب من قبل الدول الأجنبية.