جامايكا .. تبعية للتاج البريطاني واستقلال بعد نضال
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 06:01 ص
محمد فوزي
طباعة
في السادس من أغسطس تحتفل جامايكا بعيد استقلالها التي حصلت عليه في عام 1962 من بريطانيا بعد احتلال دام لأكثر من 300 عام، ومن قبلها احتلال اسباني دام نحو 150 عام.
وبعد أن نالت جامايكا استقلالها عام 1962، أصبحت إحدى دول منظمة "الكومنولث" وهي منظمة الدول التي نالت استقلالها عن بريطانيا، وأصبح الكسندر بستمانت، أول رئيس للوزراء في تاريخ البلاد، فيما لا تزال الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا هي ملكة ورئيسة دولة جامايكا حتى الآن.
وجامايكا هي إحدي دول أمريكا الشمالية، وعاصمتها كينجستون، وتقع في منطقة البحر الكاريبي، وتبلغ مساحتها حوالي 11 الف كم، وهي عبارة عن جزيرة كبري ضمن أرخبيل الأنتيل الكبرى.
ويبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، وهم عبارة عن خليط بشري نتيجة للاستعمار الإسباني الذي قضى على الكثير من السكان الأصليين من الهنود الحمر، ثم الاحتلال البريطاني الذي جلب الكثير من الافارقة لاستغلالهم في الزراعة ثم جلبت بعض العمال من الهند وباكستان، كما هاجر إليها بعض الصينيون، فنجد ان اغلب السكان من الافارقة، ثم بعض الآسيويين، ثم بعض الأوروبيين البيض الذين يتمتعون بثراء فاحش.
ولغتها الأساسية هي الانجليزية، وتعد الدولة الثالثة التي تتحدث الانجليزية في أمريكا الشمالية بعد أمريكا وكندا، وديانتها الأساسية هي المسيحية، ولكن توجد فيها بعض الديانات الأخرى مثل الإسلام والهندوس والبوذيون.
وتعرف جامايكا بنشاطها السياحي فهي جزيرة وتوجد بها العديد من الشلالات الطبيعية، ومناخها حار رطب على السواحل ورطب في المناطق الداخلية، إلا أنها تتعرض للكثير من الزلازل والأعاصير المدمرة، ويعد أشهرهااعصار "جلبرت" عام 1988، الذي أثر بشكل كبير على اقتصادها.
وتشتهر جامايكا بالزراعة، وتعد الحرفة الاساسية بها، ويعمل بها حوالي ثلث السكان، ومن أشهر محاصيلها قصب السكر والموز والكاكاو، كما يوجد بها ثروة معدنية تتمثل في خام "البوكيست" الذي يصنع منه الالمنيوم، وتعتبر من أكبر المنتجين له في العالم.
ونظام الحكم في جامايكا ديمقراطي برلماني ملكي دستوري، حيث لا تزال الملكة اليزابيث الثانية هي ملكة جامايكا رسميا، ولكن تمارس سلطاتها وفقًا للدستور، فيما يتم انتخاب رئيس الوزراء، والذي يشغله حاليًا اندرو هولنيس، منذ عام 2016.
وتحتفل جامايكا بعيد الاستقلال علي نطاق واسع فهو الحدث الرئيسي في البلاد، حيث تقام المهرجانات والاستعراضات الضخمة ويتم عزف الموسيقي التقليدية إلي جانب العديد من الفعاليات.
وبعد أن نالت جامايكا استقلالها عام 1962، أصبحت إحدى دول منظمة "الكومنولث" وهي منظمة الدول التي نالت استقلالها عن بريطانيا، وأصبح الكسندر بستمانت، أول رئيس للوزراء في تاريخ البلاد، فيما لا تزال الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا هي ملكة ورئيسة دولة جامايكا حتى الآن.
وجامايكا هي إحدي دول أمريكا الشمالية، وعاصمتها كينجستون، وتقع في منطقة البحر الكاريبي، وتبلغ مساحتها حوالي 11 الف كم، وهي عبارة عن جزيرة كبري ضمن أرخبيل الأنتيل الكبرى.
ويبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، وهم عبارة عن خليط بشري نتيجة للاستعمار الإسباني الذي قضى على الكثير من السكان الأصليين من الهنود الحمر، ثم الاحتلال البريطاني الذي جلب الكثير من الافارقة لاستغلالهم في الزراعة ثم جلبت بعض العمال من الهند وباكستان، كما هاجر إليها بعض الصينيون، فنجد ان اغلب السكان من الافارقة، ثم بعض الآسيويين، ثم بعض الأوروبيين البيض الذين يتمتعون بثراء فاحش.
ولغتها الأساسية هي الانجليزية، وتعد الدولة الثالثة التي تتحدث الانجليزية في أمريكا الشمالية بعد أمريكا وكندا، وديانتها الأساسية هي المسيحية، ولكن توجد فيها بعض الديانات الأخرى مثل الإسلام والهندوس والبوذيون.
وتعرف جامايكا بنشاطها السياحي فهي جزيرة وتوجد بها العديد من الشلالات الطبيعية، ومناخها حار رطب على السواحل ورطب في المناطق الداخلية، إلا أنها تتعرض للكثير من الزلازل والأعاصير المدمرة، ويعد أشهرهااعصار "جلبرت" عام 1988، الذي أثر بشكل كبير على اقتصادها.
وتشتهر جامايكا بالزراعة، وتعد الحرفة الاساسية بها، ويعمل بها حوالي ثلث السكان، ومن أشهر محاصيلها قصب السكر والموز والكاكاو، كما يوجد بها ثروة معدنية تتمثل في خام "البوكيست" الذي يصنع منه الالمنيوم، وتعتبر من أكبر المنتجين له في العالم.
ونظام الحكم في جامايكا ديمقراطي برلماني ملكي دستوري، حيث لا تزال الملكة اليزابيث الثانية هي ملكة جامايكا رسميا، ولكن تمارس سلطاتها وفقًا للدستور، فيما يتم انتخاب رئيس الوزراء، والذي يشغله حاليًا اندرو هولنيس، منذ عام 2016.