فى كل عام قبل حلول عيد الربيع، يتوافد الآلاف من أهالى محافظة الدقهلية، والمحافظات الآخرى، الى مدينة نبروه، التابعة لمحافظة الدقهلية؛ لشراء الأسماك المملحة «الفسيخ »، لإشتهار المدينة بصناعة هذه الأسماك وكثرة المحلات بها.
بدأت صناعة الفسيخ بنبروه مع بداية الاحتلال الإنجليزي لمصر، حيث استحوذ أغنياء القرية على الأراضي الزراعية فاضطر شباب القرية إلى البحث عن مهن أخرى فوقع اختيارهم على الصيد وتجارة الأسماك إلى أن ذاع صيتها وأصبحت المدينة الأولى في تجارة الفسيخ بمصر.
إنتقل «حق المواطن» إلى مدينة نبروه، الشهيرة بصناعة الأسماك المملحة، والتي تشتهر بـ«عاصمة الفسيخ»، حين يدخل فيها الغرباء لأول مرة يكون الإنطباع السائد عن أهلها ان معظمهم من الأثرياء ، نظرا لتواجد الأبنه والعمارات السكنية ، والمحلات التجارة الكثيرة .
يتوافد عليها الكثيرمن المحافظات الآخرى هذا التوقيت لشراء مايكفيهم من الأسماك الممحلة ليتناولوه فى عيد شم النسيم .
وفى محلات اليمانى أحد اقدم المحلات فى صناعة الفسيخ فى المدينة يقول محمد طه احد العاملين به : موسم عيد شم النسيم من أهم المواسم التى نعمل من أجلها طوال السنه والمدينة تشتهر بهذة الصناعة منذ مئات السنين
وأضاف : نشترى الاسماك طازجة مثل البورى والسهيلى والطوبار والسردين ونقوم بغسلة جيدا ثم وضعه في صورة طبقات متبادلة مع الملح في براميل خشبية لمدة 15 يوما في الصيف و25 يوما في الشتاء وبعد ذلك نبدأ فى بيعه للزبائن التى تاتى ألينا من كل نحاء مصر
وعن الاسعار قال : يختلف أسعار الفسيخ كل عام نظرا لغلاء أسعار يوميات العمال والأسماك ففى هذا العام اصبح سعر كيلو الفيسخ الكبير 60 جنية والمتوسط 40 جنية مؤكدا أن غلاء سعر الأسماك يؤثر على البيع