رغدة، سيدة بملامح مصرية، جاءت مع احدى أقاربها إلي المحكمة لطلب الخلع من زوجها ولكن تعبيرات وجهها تظهر قلقها الشديد من شيء لا أحد يعرفه غيرها وخاصة في كل مرة ينادي فيها الحاجب على رقم قضية من القضايا التي أمامه.

فـ رغدة سيدة في الثلاثينات من عمرها تزوجت منذ عشر سنوات زواجا تقليديا يشبه صفقة عمل بين والدها ووالد العريس ولأنها لا ترفض شيء لوالدها عندما عرض عليها الأمر وافقت دون كلام أو اعتراضات وهنا بدأت قصتها.

وقالت رغدة: لم أنكر إنني السبب في كل ما يحدث الآن استسلامي الشديد لأهلي وعدم رفضي لأي شيء لهم هو الذي جعلني اليوم ارفع دعوي طلاق علي زوجي رغما عني ولم استطيع اعترض حتى على ذلك " عارفة إني هخسر جوزي وبيتي وولادي هيتأذوا بس إنا مقدرش أقول لا لوالدي ".

وتابعت: زواجي رغم أنه صفقة ولكن مع الوقت ومعاملة زوجي لي جعلني أشعر وإنني أحبه منذ زمن كان شخص محترم معي على الرغم من معاملة والدي السيئة له بسبب خلافاته مع والده المتكررة "والدي فاكر أنه هو ابن شريكه بس مش جوز بنته وعلى الأساس ده بيعامله وحش ".

وأشارت: كانت الشراكة التي بين والدي ووالده السبب في مشاكلنا وعند انفصالهما عن العمل وزيادة الخلافات بينهم حتى القضايا طلب والدي تركي للمنزل على الفور ورفع دعوى طلاق على زوجي كنوع من الانتقام من والده وعندما ذهبت لأتحدث معه صاح في وجهي وقال الذي زوجي وهو أيضا من يفسد تلك الزواج ومنعني من الاتصال بزوجي وقام برفع الدعوي ومع استسلام زوجي أيضا لوالده وافقت والدي علي إنهاء زواجي.