"النكد" دمار الحياة الزوجية كيف رآه الإسلام
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 02:31 م
امل عسكر
طباعة
"لا تخلو الحياة من المشاكل كل دقيقة مشكلة جديدة وسماع صرخات عالية من خلف الأبواب، فهل توجد حياة زوجية دون خلافات أو مشاكل يسمونها البعض " ملح الزواج " فهو شرا لابد منه، البعض يراه طبيعي ولكن البعض الآخر يرى أن الزواج مشروع فاشل ويذهبون على الفور للحل الأسهل وهو الطلاق والانفصال ولا يفكرون في أضرار ذلك الفعل نفسيا ولا اجتماعيا كل ما يشغل بالهم وقتها هو التخلص من النكد المستمر بسبب المشاكل والصداع الذي يحدث بسبب هذا الزواج.
من خلال تجولنا داخل محاكم الأسرة وقضاياها المستمرة التي لا تنتهي بأسباب بعضها مقنع والآخر غريب لا يصدق وجدنا إن النكد من أحد أسباب الخلافات الأسرية وقضايا الخلع والطلاق.
النكد المستمر هو سبب طلاقي
من خلال تجولنا داخل محاكم الأسرة وقضاياها المستمرة التي لا تنتهي بأسباب بعضها مقنع والآخر غريب لا يصدق وجدنا إن النكد من أحد أسباب الخلافات الأسرية وقضايا الخلع والطلاق.
النكد المستمر هو سبب طلاقي
خلافات زوجية
أشار أحد الأزواج الذين طلقوا زوجتهم بسبب النكد: أنه بعد كل مشكلة تذهب على الفور لبيت أهلها حتى دون إخباري في بعض الأوقات فهي عندما تشعر بأنها تريد تفعل مشكلة تذهب هناك وتترك لي رسالة مع الجيران بأنها رحلت بسبب مشكلة ما لا أحد يعرفها غيرها، حياتي معها هكذا طوال الوقت تختلق مشاكل واذهب أتوسل إليها لتأتي معي مرة أخرى للمنزل ولكن أخر مشكلة تعمدت عدم الذهاب إليها لذلك قمت برفع دعوى طلاق.
وتابع حاولت إسعادها بكافة الطرق حتى تراني زوج جيد لا يحب النكد ولكن لم يغير شيء ظلت كما هي، لم اعلم هل العيب فيا وإنني أخطأت لزواجي منها علي الرغم من معرفتي جيدا أنها سيدة نكدية منذ ارتباطنا.
آية قرآنية عن الحياة الزوجية
ويحذر الإسلام من النكد في الحياة الزوجية واستمراره لأنها يعمل على زيادة المشاكل الزوجية ويجب أول شيء تفعله أي امرأة تريد حياة زوجية سعيدة الالتزام الصحيح بدين الله سبحانه وتعالى وبإسلامها، فهو خير وقاية من حياة النكد والشقاء والمشاكل، فلا يجهل أحد ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن خير النساء فقال: "الذي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره "، والجدير بالذكر إن علماء الإسلام وصف الزوجة الصالحة بأنها الزوجة التي اختارها لنا النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: " تزوجوا الودود الولود " والزوجة الودودة هي التي تبتسم في وجه زوجها لتعبر له عن حبها.
دراسات نفسية
أكدت إحدى الدراسات إن الابتسامة لا تكلف الزوجين شيئًا ولا حتى تنتقص من كرامة أحدهما، فهي كفيلة بهدم كل الخلافات بينهما فهي تمتلك مفعول سحري لتظهر مشاعر الحب الموجود لكل منهم.
بينما قالت دراسة أخري أنه حتى في لحظات الصفاء بين الزوجين لا يجب إن تتوقف الابتسامة فهي دواء لكثير من الأشياء وتخفف عليهما كثيرا وخاصة إذا كان احدهما يشعر بالتوتر أو الضيق من شيء ما، حيث أن الزوجة التي تقابل زوجها بابتسامة هادئة عند عودته من العمل تنجح في التخفيف عنه عناء العمل ومشاكله.