حول العالم.. تركيا تبدأ صفحة أمريكية جديدة ونتنياهو يعلن العصيان

الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 11:00 ص

عواطف الوصيف

قررت تركيا أن تبدأ خطوة جديدة فيما يتعلق بعلاقتها الدولية، خاصة مع الولايات المتحدة، وذلك بعد التطورات المتلاحقة التي مرت بها حيال الليرة التركية، وفي جولتنا العالمية اليوم سنلق الضوء على هذا الملف، وأهم المجريات الدولية لهذا اليوم.

العلاقات التركية الأمريكية
أكدت العديد من وسائل الإعلام الرسمية في تركيا، أن دبلوماسيا بارزا سيقود وفدا إلى واشنطن، وذلك من أجل إجراء سلسلة من المحادثات، وهو ما يأتي وسط مساعي من قبل أنقرة للتهدئة بين البلدين، بعد الأزمة التي تعاني منها تركيا حاليا،ـ والتي أدت إلى انخفاض الليرة التركية إلى مستويات قياسية.

وأهتمت صحيفة "حرييت" التركية بعمل تغطية للقضية، حيث أفادت أن كل من تركيا والولايات المتحدة، قد توصلتا إلى اتفاق مبدئي حول "قضايا معينة" في الأزمة، مع الإشارة الى أنه سيتم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة خلال زيارة الوفد التركي السابق الإشارة له والذي سيتوجه إلى القدس.

ووفقا لما ورد، في مختلف وسائل الإعلام التركية، فسوف يتوجه نائب وزير الخارجية سادات اونال إلى واشنطن للمشاركة في إتمام هذه المحادثات، وذكر تلفزيون "إن تي في" أن مسؤولين من وزارتي العدل والطاقة سيرافقونه في زيارته.

العلاقات التركية الأمريكية

ظريف يسخر من ترامب

حرص وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على التعليق على التصريحات، التي أدلى بها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تحدث فيها عن تحقيق السلّم العالمي، مشيرا له إلى أن العلاقات الدولية ليست مسابقة لملكات الجمال.

وغرد ظريف على تويتر، معقبا على هذا الشأن، حيث قال: "العلاقات الدولية ليست مسابقة لملكات الجمال، وفيها الكليشيهات حول الرغبة بالسلام العالمي. وليست هذه المرة الأولى التي يدعي فيها شخص حربجيّ أنه يشنّ الحرب من أجل السلم العالمي".

وفي محاولة لإلقاء الضوء على ما قاله ترامب أمس الثلاثاء على صفحته في "تويتر"، والتي جعلن ظريف يرد عليه، فقد قال: "أي جهة تتعامل تجاريا مع إيران لن يكون بإمكانها التعامل تجاريا مع الولايات المتحدة. لا أسعى إلى شيء أقل من السلم العالمي".

وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف

اقتحام الضفة الغربية

اندلعت مواجهات عنيفة فجر اليوم الأربعاء في بلدة سلوادن التي تقع شمال رام الله، وتحديدا وسط الضفة الغربية المحتلة، تلك المواجهات التي نشبت خلال اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية للبلدة.

ووفقا لما ورد على مختلف وسائل الإعلام الفلسطينية، فقد تصدى عشرات الشبان لجنود الاحتلال ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، وكان رد فعل جنود الاحتلال، هو إطلاق الرصاص، دون وقوع أي إصابات.

يشار إلى أنه، وهو ما يندرج ضمن السياق السابق الإشارة له، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، شابين لدى اقتحامها لقرية بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت الأسير المحرر عزيز وائل الريماوي والشاب سامر سامي الريماوي بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، وجرى اقتيادهما إلى جهة غير معلومة خارج القرية.

وأضافت المصادر، السابق الإشارة لها أن الاحتلال اقتحم منازل أخرى في القرية ودقق في بطاقات المواطنين وحقق معهم دون القيام بأعمال تخريب.

واندلعت مواجهات في القرية بعد أن تصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال ورشقوهم بالحجارة، خلال اقتحام منازل بالقرية.

قوات الإحتلال الإسرائيلي

تشريع البؤر الاستيطانية في الضفة

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاتها ومشاريعها، التي تساعد على تدعيم المشروع الاستيطاني بالكامل، مع العمل على وضع اليد على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية، وهو ما يأتي بالتزامن مع الإجراءات التي تقوم بها الإدارة المدنية، من أجل توسيع مسطح ونفوذ المستوطنات من أجل شرعنة عشرات "البؤر الاستيطانية" المنتشرة بالضفة الغربية المحتلة.

وتعكف ما تسمى بـ"الإدارة المدينة" على شرعنة البؤرة الاستيطانية، المعروفة بـ"عدي عاد" والمقامة على العديد من أراضي قرى معينة وهي: "ترمسعيا، المغير، جالود وقريوت"، وجميعها تقع بالجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وهي المستوطنة التي أقيمت عام 1998 على مقربة من مستوطنة "شيلو".

من جانبها اهتمت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، بعمل تغطية إخبارية للحدث، حيث أفادت وفقا لرؤيتها العبرية فإن شرعنة البؤرة الاستيطانية المذكورة بـ"عدي عاد"، يكون من خلال تحريك مخطط توسيع مسطح نفوذ مستوطنة "عميحاي" الواقعة جنوب مدينة نابلس، إذ من المتوقع أن يتم توسيع مسطح نفوذها بنحو ثلاث مرات ووضع اليد على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين، حتى يتسنى ضم البؤرة الاستيطانية عدي عاد، لنفوذها وبالتالي شرعنتها.

وحسب صحيفة "هآرتس"، فإن شرعنة البؤرة الاستيطانية وتوسيع نفوذ المستوطنة "عميحاي"، سيمكن المستوطنة من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والتحكم أيضا بالمشروع الاستيطاني في قلب الضفة الغربية.

البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية

نتنياهو يعلن العصيان

أفادت مصادر رسمية في مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، صباح اليوم الأربعاء، أن لديها معلومات تؤكد أن نتنياهو لن يشارك في الجلسة الخاصة التي تعقدها الكنيست عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، لبحث الاعتراضات على قانون القومية الإسرائيلي.

ووفقا لما ورد، فإن هذه الجلسة ستعقد تحت عنوان: "قانون القومية وتأثيره على قيم المساواة والديمقراطية"، بناءً على طلب 25 عضوًا معارضًا، وخصصت الكنيست مكانًا في موقع الضيوف لممثلي الطائفة الدرزية.

من جانبه وجه رئيس قائمة المعسكر الصهيوني يوءال حسون، دعوة رسمية لبنيامين نتنياهو لحضور الجلسة، لكنه قرر عدم الحضور، وفقا لما سبق ذكره من قبل مصادر مكتب نتنياهو.