صحيفة عبرية: إسرائيل سلبت حقوق الأبرياء وترامب تجرد من أبسط مشاعر الإنسانية
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 02:48 م
عواطف الوصيف
طباعة
مثل كل إعلان يظهر نوايا دونالد ترامب وموظفيه، فقد ظهر إعلان ضرورة تغيير تفويض "الأونروا" في البداية كفكرة مرتجلة من دون دراسة معمقة للموضوع، أو كبالون اختبار.
واهتمت صحيفة "هآرتس" العبرية، بدراسة وتحليل تصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول منظمة الأنروا، حيث أعتبرت، أن ترامب قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية، ولا يمانع في تشريد الأبرياء والدليل على ذلك هو أنه طالب بتطبيق قرارات معادية لمنظمة تهتم بشئون اللاجئين الذين أجبرهم الإحتلال، والعمليات الإجرامية على ترك أوطانهم.
وعلى الرغم من أن "هآرتس" إسرائيلية وعبرية في المقام الأول، إلا أنها لم تتردد لو للحظة أن تدافع عم الشعب الفلسطيني بل وتقف معادية لممثلي الحكومة الإسرائيلية.
أكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن إسرائيل وقفت أمام الفلسطينيون، وجعلتهم يخسروا أوطانهم، بعد أن عملت على تدمير حياتهم على حد قولها، مضيفة أنه وما دام لم يجر التوصل إلى حل متفق عليه، للنزاع الذي أدى إلى خسارتهم وطنهم، فإن من حق أحفادهم الحصول على مكانة لاجئ من دون أن يكون لذلك علاقة بوضعهم الاقتصادي.
يشار إلى أن جمعية الأمم المتحدة التي اتخذت القرار 194 بشأن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة أو بالحصول على تعويضات، بحسب اختيارهم، هي التي تمدد مرة كل بضع سنوات تفويض عمل "الأونروا".
واهتمت صحيفة "هآرتس" العبرية، بدراسة وتحليل تصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول منظمة الأنروا، حيث أعتبرت، أن ترامب قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية، ولا يمانع في تشريد الأبرياء والدليل على ذلك هو أنه طالب بتطبيق قرارات معادية لمنظمة تهتم بشئون اللاجئين الذين أجبرهم الإحتلال، والعمليات الإجرامية على ترك أوطانهم.
وعلى الرغم من أن "هآرتس" إسرائيلية وعبرية في المقام الأول، إلا أنها لم تتردد لو للحظة أن تدافع عم الشعب الفلسطيني بل وتقف معادية لممثلي الحكومة الإسرائيلية.
أكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن إسرائيل وقفت أمام الفلسطينيون، وجعلتهم يخسروا أوطانهم، بعد أن عملت على تدمير حياتهم على حد قولها، مضيفة أنه وما دام لم يجر التوصل إلى حل متفق عليه، للنزاع الذي أدى إلى خسارتهم وطنهم، فإن من حق أحفادهم الحصول على مكانة لاجئ من دون أن يكون لذلك علاقة بوضعهم الاقتصادي.
يشار إلى أن جمعية الأمم المتحدة التي اتخذت القرار 194 بشأن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة أو بالحصول على تعويضات، بحسب اختيارهم، هي التي تمدد مرة كل بضع سنوات تفويض عمل "الأونروا".