عقب مؤتمر الرئيس .. "بوابة المواطن" تناقش الشباب بخصوص العمالة الموسمية
الخميس 09/أغسطس/2018 - 01:02 ص
دعاء جمال
طباعة
الشباب هم النواة التي يبنى بها الحضارات، لذا عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من المؤتمرات بخصوص بذرة هذا الوطن وكان شعاره الدائم "الشباب هم المستقبل"، فحرص على تنمية قدراتهم في كافة المجالات ليكونوا هم بناة الدولة المصرية وصانعي نهضتها.
وحرصًا من "بوابة المواطن" أيضًا على دعم دور الشباب ومعرفة بطولاتهم ، فأجرت حوارًا خاصًا مع بعض النماذج الشابة الذين يواجهون البطالة تحت بند "العمالة الموسمية".
العمالة الموسمية..
مصطلح العمالة الموسمية انتشر كثيرًا في الآونة الأخيرة فهو سلاح الشباب الجديد لمواجهة البطالة، فهم يستغلون حلول الصيف ليذهبوا إلى المحافظات التي يتوجه إليها السائحون والمصيفون من أجل جمع الأموال لتوفير مصاريف دراستهم أو حتى لكي يزودوا من دخلهم.
وكمثال على العمالة الموسمية، أجرت محررة بوابة المواطن حوار مع الأستاذة ميادة محمد والتي تبلغ من العمر 23 عامًا والتي تعمل في الاستقبال في المجموعة الفرعونية للفنادق الجديدة "فندق سميراميس اسكندرية ونيو رويال بالاس مطروح".
وعند سؤالها عن السبب وراء عملها في فترة الصيف على الرغم من أنها لم تنتهي من استكمال دراستها فهي طالبة في كلية التربية جامعة إسكندرية، فأجابت :"أردت أن أدخل الحياة العملية فأنا لم أعمل من قبل ولكن العمل على أية حال يكسبني الخبرة".
وحرصًا من "بوابة المواطن" أيضًا على دعم دور الشباب ومعرفة بطولاتهم ، فأجرت حوارًا خاصًا مع بعض النماذج الشابة الذين يواجهون البطالة تحت بند "العمالة الموسمية".
العمالة الموسمية..
مصطلح العمالة الموسمية انتشر كثيرًا في الآونة الأخيرة فهو سلاح الشباب الجديد لمواجهة البطالة، فهم يستغلون حلول الصيف ليذهبوا إلى المحافظات التي يتوجه إليها السائحون والمصيفون من أجل جمع الأموال لتوفير مصاريف دراستهم أو حتى لكي يزودوا من دخلهم.
وكمثال على العمالة الموسمية، أجرت محررة بوابة المواطن حوار مع الأستاذة ميادة محمد والتي تبلغ من العمر 23 عامًا والتي تعمل في الاستقبال في المجموعة الفرعونية للفنادق الجديدة "فندق سميراميس اسكندرية ونيو رويال بالاس مطروح".
وعند سؤالها عن السبب وراء عملها في فترة الصيف على الرغم من أنها لم تنتهي من استكمال دراستها فهي طالبة في كلية التربية جامعة إسكندرية، فأجابت :"أردت أن أدخل الحياة العملية فأنا لم أعمل من قبل ولكن العمل على أية حال يكسبني الخبرة".
وأضافت ميادة :"على الرغم من رغبتي في العمل كمعلمة بعد استكمال دراستي إلا أنني رغبت في تجربة شئ آخر بعيد عن مجالي".
أما عن أمنيتها المستقبلية، فقالت ميادة وهي من سكان عروس الساحل الشمالي محافظة مرسى مطروح :"أريد أن أستكمل دراستي بدبلومة وأن أحقق نفسي".
فندق نيو رويال بالاس في مطروح
نموذج مشرف آخر..
لم تكن ميادة وحدها هي من تحدت البطالة ليس من أجل المال بل رغبة منها في اقتحام سوق العمل واكتساب الخبرات، فنجد أن زميلتها وتدعى الأستاذة دنيا حسن والتي تبلغ من العمر 19 عامًا أرادت هي الأخرى الاحتكاك بسوق العمل.
فقالت دنيا في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن، وهي طالبة في كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية :"إنني أعمل للمرة الأولى في حياتي، وعملي في الاستقبال سيساعدني على التعامل مع الأشخاص الجدد مما سيساعدني على اكتساب الخبرات والتي لن تحدث في أي عمل آخر وسيساعدني بالتعالي على العمل في مجالي بعد التخرج".
أما عن صعوبة العمل في الاستقبال، فأوضحت دنيا:" التعامل مع الأشخاص فن في حد ذاته ولكن يتم اكتسابه بالممارسة، والهدف من عملي خلال شهور الصيف هو اكتساب الخبرات والاحتكاك بسوق العمل".
اقتحام مجالات جديدة..
وأجرت البوابة حوار أيضًا مع شاب آخر وهو من النماذج المشرفة، هو الأستاذ أمير محمد والبالغ من العمر 28 عامًا ويعمل هو الآخر في الاستقبال بالفندق ذاته.
وعند سؤال الأستاذ أمير عن نفسه فأوضح أنه خريج كلية دلر علوم جامعة القاهرة وأن مجاله الأساسي هو تعليم لغة عربية لغير الناطقين وهو عمله الأساسي.
أما عن العمالة الموسمية، فقال أمير :" سبب مجيئي إلى مرسى مطروح أنها تعد مدينة جديدة وبها فرص للعمل، على الرغم من عدم حبي للعمل المؤقت إلا أنه شئ مكمل".
فندق نيو رويال بالاس في مطروح
رؤية جديدة..
فيما قال الأستاذ محمد سعيد وهو مدير الاستقبال في فندق "نيورويال بالاس" في مطروح تعليقًا على العمل الموسمي والعمالة الموسمية:" كل من يعمل معي في الفندق خلال شهور الصيف هما إما خريجي جامعات أو طلبة".
وأضاف محمد :" أنا أعمل بشكل دائم ولست من العمالة الموسمية وأعمل بالفندق قرابة الـ 8 سنوات وهو ما أكسبني الخبرة".
وعما يتمناه محمد وهو من أهالي مطروح :" أريد أن أعمل في مجالي، فأنا خريج كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم".