الوردة السوداء.. تكتسب لونها من نهر الفرات وتجذب السياحة لتركيا
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 03:26 م
دنيا سمحي
طباعة
بعد إغلاقها للترميم والصيانة سنوات، فتحت منطقة هالفيتي، جنوب تركيا، أبوابها للسياحة مجدّدا، حيث صنّفت منظمة “سيتا سلو” Cittaslow هذه المدينة كإحدى أهدأ المدن التركية عام 2013.
وامتدت أعمال الترميم والصيانة ومشاريع جديدة، كخدمة النقل والسكن والمطاعم بهدف تطوير السياحة، حيث ما زالت تحافظ على جمالها الطبيعي وتاريخها العريق، وهي في الوقت نفسه تتطور وتتوسع بشكل مدروس عمرانيا ومدينيا، ولعل أهميتها التاريخية، والسياحية تعود إلى تواجد الوردة السوداء النادرة، التي لا تنبت إلا في المدينة والتي يأتي ذكرها في الكتب والمسلسلات.
الوردة السوداء، يكون لونها أسود وهي برعم، وتتحول إلى الأحمر الغامق بعد انفتاحها، وتنمو فقط في منطقة "هالفيتي" الموجودة في شانلي أورفا، الوردة السوداء تحفظ بلونها الأسود فقط، بعد الاستسقاء من مياه الفرات، والنمو فوق أراضي شانلي أورفا فقط، هي معجزة زُرعت في منطقة خارج منطقة هالفيتي لونها يتغير، ولا يعود إليها اللون الأسود، ويصبح لونها أحمرا فقطـ وهو ما جعل الطلب عليها يزيد نظرا لندرتها، فأصبحت الوردة تزرع في أحواض تحتوي على تراب خاص من منطقة هالفيتي ومياه من الفرات لكي تستمر في النمو.
إنها المعجزة التي تزدهر فليس فقط جمالها هو الذي يدعو للتأمل بل طريقة نموها وزراعتها، والمال الذي تجنيه هذه الصغيرة وتدره للدولة، يكفي لبناء مئات الحدائق والاستثمار بها.
وامتدت أعمال الترميم والصيانة ومشاريع جديدة، كخدمة النقل والسكن والمطاعم بهدف تطوير السياحة، حيث ما زالت تحافظ على جمالها الطبيعي وتاريخها العريق، وهي في الوقت نفسه تتطور وتتوسع بشكل مدروس عمرانيا ومدينيا، ولعل أهميتها التاريخية، والسياحية تعود إلى تواجد الوردة السوداء النادرة، التي لا تنبت إلا في المدينة والتي يأتي ذكرها في الكتب والمسلسلات.
الوردة السوداء، يكون لونها أسود وهي برعم، وتتحول إلى الأحمر الغامق بعد انفتاحها، وتنمو فقط في منطقة "هالفيتي" الموجودة في شانلي أورفا، الوردة السوداء تحفظ بلونها الأسود فقط، بعد الاستسقاء من مياه الفرات، والنمو فوق أراضي شانلي أورفا فقط، هي معجزة زُرعت في منطقة خارج منطقة هالفيتي لونها يتغير، ولا يعود إليها اللون الأسود، ويصبح لونها أحمرا فقطـ وهو ما جعل الطلب عليها يزيد نظرا لندرتها، فأصبحت الوردة تزرع في أحواض تحتوي على تراب خاص من منطقة هالفيتي ومياه من الفرات لكي تستمر في النمو.
إنها المعجزة التي تزدهر فليس فقط جمالها هو الذي يدعو للتأمل بل طريقة نموها وزراعتها، والمال الذي تجنيه هذه الصغيرة وتدره للدولة، يكفي لبناء مئات الحدائق والاستثمار بها.