كانت " بوتو" عاصمة للوجه البحرى قبل عصر التوحيد اختصتها مصادر العصور التاريخية في مصر القديمة بحضانة الطفل حورس الذي وضعته أمه إيزيس زوجة أوزوريس بتلك الجزيرة المجاورة لها أخبيت - وهي قرية شابة الحالية بمركز دسوق- في أحراش الدلتا ليكون تحت رعاية وحماية الآلهة واجت ربة (إلهة) مدينة بوتو وليكون بعيداُ عن بطش عمه ست

‏-‏كانت‏ ‏عاصمة‏ ‏مصر‏ ‏في‏ ‏عصر‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الأسرات‏.

- ‏تعتبر‏ ‏المصدر‏‏الوحيد‏ ‏لإضفاء‏ ‏شرعية‏ ‏الحكم‏ ‏لملوك‏ ‏مصر‏ ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏عليهم‏ ‏الذهاب‏ ‏إليها ‏ ‏لتقديم‏ ‏القرابين‏ ‏للإلهة‏.

- بها منطقة‏ ‏المعابد‏ ‏ ‏تمتد‏ ‏لمساحة‏ ‏تسعة‏ ‏آلاف‏ ‏متر‏ ‏مربع‏ ‏ لم‏ ‏يكتشف‏ ‏من‏ ‏معابدها‏ ‏سوي‏ ‏معبد‏ " ‏الإلهة‏ ‏واجت‏".

- وجد‏ ‏بداخلها‏ ‏آلاف‏ ‏التوابيت‏ ‏البرميلية‏ ‏الشكل‏ ‏والآدمية‏ ‏أيضًا،‏ ‏وهي‏ ‏أشكال‏ ‏غاية‏ ‏في‏ ‏الندرة‏.

- أهم الاكتشافات بها تمثالان على هيئة أبو الهول من البازلت يعودان إلى الأسرة التاسعة والعشرين.

- تمثال للإله حورس الصقر من أروع التماثيل التي اكتشفت بمصر حتى الآن.

- تمثال مزدوج من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني و الإله سخمت.

- لوحة من الجرانيت الأسود تعود لعصر الملك تحتمس الثالث من عصر الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية.

- حصلت جامعة كفر الشيخ 2017 على موافقة وزارة الآثار المصرية بالبحث والتنقيب عن الأثار بمنطقة بوتو.