قال أبو فاخر، أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، أنه في خضم الحديث عن صفقة القرن وبنودها وأهدافها وسبل مواجهتها، أخذ الحديث عن مشروع (التهدئة) بين حركة حماس والكيان الصهيوني برعاية مصرية يطغى على المشهد الفلسطيني.

وأكد أبو فاخر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يأخذ هذا المشروع من الأوضاع الحياتية والمعيشية الصعبة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومعاناتهم على كل الأصعدة ذريعة لتمرير مشروع مقايضة لإيجاد حلول للمعاناة الإنسانية المتفاقمة بتحييد سلاح المقاومة.

وأضاف أبو فاخر، أن أدات المخطط هو التوصل لهدنة طويلة من 5 -7 سنوات، يتلوها فتح معبر رفح والتخفيف من الحصار على معبري إيرز وكرم أبو سالم، ويتلوها مصالحة تقوم على دفع رواتب الموظفين ودخول السلطة إلى القطاع وإجراء انتخابات وربط ميناء غزة بميناء بورسعيد.