محمد خان رائد السينما الواقعية.. "بروفايل"
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 09:24 ص
توفى فجر اليوم الثلاثاء ،المخرج الكبير محمد خان، عن عمر يناهز 73 عامًا إثر تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى بالمعادى،ومن المقرر أن تشيع جنازة الفقيد من المسجد الكويتي بزهراء المعادي عقب صلاة ظهر اليوم الثلاثاء، لدفنه بمقابر الأسرة بالمعادي.
مولده
وُلد المخرج السينمائي محمد خان في مصر في 26 أكتوبر عام 1942 لأب باكستاني وأم مصرية، ويعدّ أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي وانحسر نشاطه السينمائي خلال السنوات الأخيرة وشارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلمًا قام بإخراجها.
عشق السينما منذ صغره بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، أتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.
وُلد المخرج السينمائي محمد خان في مصر في 26 أكتوبر عام 1942 لأب باكستاني وأم مصرية، ويعدّ أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي وانحسر نشاطه السينمائي خلال السنوات الأخيرة وشارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلمًا قام بإخراجها.
عشق السينما منذ صغره بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، أتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.
الدراسة
سافر في عام 1956 إلى لندن لدراسة الهندسة المعمارية، وهناك التقى بشاب سويسري يدرس السينما وأصبحا أصدقاء، فصمم خان على ترك دراسة الهندسة، والتحق بمعهد السينما في لندن، وقد أفادته فترة معيشته في لندن والتي امتدت إلى سبع سنوات، في التعرف على مختلف التيارات السينمائية السائدة في أوروبا وقتها.
وعقب عودته إلى مصر عام 1963 عمل في شركة فيلمنتاج "الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي"، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف، في قسم "قراءة السيناريو"، لكنه لم يستطع الاستمرار لأكثر من عام، حيث سافر إلى لبنان ليعمل مساعد مخرج مع العديد من المخرجين اللبنانيين مثل "يوسف معلوف، وديع فارس، كوستا، وفاروق عجرمة"، لكن حدوث النكسة 1967 جعله يسافر إلى لندن مجددًا، ليعود مرة أخيرة إلى مصر عام 1977.
سافر في عام 1956 إلى لندن لدراسة الهندسة المعمارية، وهناك التقى بشاب سويسري يدرس السينما وأصبحا أصدقاء، فصمم خان على ترك دراسة الهندسة، والتحق بمعهد السينما في لندن، وقد أفادته فترة معيشته في لندن والتي امتدت إلى سبع سنوات، في التعرف على مختلف التيارات السينمائية السائدة في أوروبا وقتها.
وعقب عودته إلى مصر عام 1963 عمل في شركة فيلمنتاج "الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي"، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف، في قسم "قراءة السيناريو"، لكنه لم يستطع الاستمرار لأكثر من عام، حيث سافر إلى لبنان ليعمل مساعد مخرج مع العديد من المخرجين اللبنانيين مثل "يوسف معلوف، وديع فارس، كوستا، وفاروق عجرمة"، لكن حدوث النكسة 1967 جعله يسافر إلى لندن مجددًا، ليعود مرة أخيرة إلى مصر عام 1977.
مشواره الفني
بدأ المخرج محمد خان مشواره كمخرج بفيلم "ضربة شمس" عام 1978، ليتبعها بالعديد من الأفلام مكونًا تيارًا سينمائيًا جديدًا مثل: "طائر على الطريق" 1981، "الحريف" 1983، "خرج ولم يعد" 1984، "زوجة رجل مهم" 1988، "أحلام هند وكاميليا" 1988، "سوبر ماركت" 1990، "أيام السادات" 2001، "في شقة مصر الجديدة" 2007، كما ساهم بالقصة والسيناريو لفيلم "سواق الأتوبيس" 1982 من إخراج عاطف الطيب،كما ظهر "خان" كممثل في أفلام "ملك وكتابة" 2006، "بيبو وبشير" 2011، و"عشم" 2013.
بدأ المخرج محمد خان مشواره كمخرج بفيلم "ضربة شمس" عام 1978، ليتبعها بالعديد من الأفلام مكونًا تيارًا سينمائيًا جديدًا مثل: "طائر على الطريق" 1981، "الحريف" 1983، "خرج ولم يعد" 1984، "زوجة رجل مهم" 1988، "أحلام هند وكاميليا" 1988، "سوبر ماركت" 1990، "أيام السادات" 2001، "في شقة مصر الجديدة" 2007، كما ساهم بالقصة والسيناريو لفيلم "سواق الأتوبيس" 1982 من إخراج عاطف الطيب،كما ظهر "خان" كممثل في أفلام "ملك وكتابة" 2006، "بيبو وبشير" 2011، و"عشم" 2013.
زوجاته
تزوج محمد خان عدة مرات، الأولى من سيدة خارج الوسط الفني وأنجب ابنته المخرجة نادين خان، ثم من الفنانة نهله سلامة، وأخيرًا من المؤلفة وسام سليمان.
تزوج محمد خان عدة مرات، الأولى من سيدة خارج الوسط الفني وأنجب ابنته المخرجة نادين خان، ثم من الفنانة نهله سلامة، وأخيرًا من المؤلفة وسام سليمان.
الجنسية المصرية
حصل المخرج السينمائي البارز محمد خان على الجنسية المصرية، بقرار رئاسي بعد نحو 40 عامًا من العمل في مجال السينما المصرية وأكثر من 20 فيلمًا وعشرات الجوائز في مهرجانات مصرية ودولية، وذلك بعد مناشدات مثقفين وفنانين مصريين.
حصل المخرج السينمائي البارز محمد خان على الجنسية المصرية، بقرار رئاسي بعد نحو 40 عامًا من العمل في مجال السينما المصرية وأكثر من 20 فيلمًا وعشرات الجوائز في مهرجانات مصرية ودولية، وذلك بعد مناشدات مثقفين وفنانين مصريين.