المواطن

عاجل
نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع الاتفاق التنفيذي لاتفاقية التسهيلات الائتمانية على هامش الزيارة الهامة لفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وفي إطار التعاون الاستراتيجي الكبير بين البلدين الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى لقوات الدفاع الجوى والقوات الجوية نجوى كرم تُشعل صيف إسطنبول بحفل منتظر بمشاركة الفنان آدم هيثم طواله : الشعب المصري يكتب تاريخ جديد من رفح في رفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية حزب مستقبل وطن: زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة دليل على الثقل الدولي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية الجيش الملكي يستمر في مضايقات بعثة بيراميدز قبل مواجهة دوري أبطال أفريقيا مصطفى فرغلي يكتب: لا خير في ود امرئ متلون الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يلتقى وزير الجيوش الفرنسية إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة والسكان
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حتى لا ننسى.. قوات الاحتلال البريطاني تعتقل مفجر الثورة السلمية لاستقلال الهند

الخميس 09/أغسطس/2018 - 11:27 ص
اعتقال بريطانيا لبهاتما
اعتقال بريطانيا لبهاتما غاندي
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم الموافق التاسع من أغسطس، ذكرى اعتقال القوات البريطانية لمهاتما غاندي، وذلك بعد أن أطلق دعوته بضرورة مواجهة الإحتلال البريطاني، على أن يكون ذلك بناءا على المقاومة السلمية.

نستطيع أن نقول بكلِّ أمانة تاريخية وحيادية بحثية: إن الإنجليز هم أساتذة المكر والدَّهاء، وأخطر المحتلين لبلاد الإسلام، نظرًا لاتباعهم سياسات خبيثة ومتنوعة في احتلال البلاد؛ حتى كوَّنوا لهم إمبراطورية ضخمة يُضرب بها المثل السائر أنَّها إمبراطورية لا تَغيب عنها الشمس، هذا على الرغم من صغر مساحة إنجلترا، وقلَّة عدد سكَّانها، وفقرها الشديد في الموارد الطبيعيَّة، ولكن بالمكر والخداع، والصَّبر وطول النَّفَس، سيطروا على أجزاء كبيرة من المعمورة، وذلك في القرنين الثامن والتاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين الميلادي.

دخل الإنجليز لأول مرَّة بلادَ الهند على هيئة شركات تجارية لنقل البضائع من الهند إلى أوروبا، وقد اجتمع كبار تجَّار إنجلترا مع محافظ مدينة لندن سنة 1008 هـ، وقرَّروا تأسيس شركة تجارية تتعامل مع حكومة الهند مباشرة دون وساطة البرتغاليين، فأرسلَتْ ملكة إنجلترا وقتها إلى السلطان جلال الدين أكبر تستأذنه في ذلك، فأذِن لهم، فتكوَّنتْ شركة تجمع كبارَ التجار الإنجليز، وهي التي ستصبح بعد فترة من الزمان شركة الهند الشرقية، المشهورة في التاريخ بأنها واجهة الاحتلال الإنجليزي في المنطقة بأسرها.


لعب الإنجليز لعبة تبادل الجياد بكل خبث ومكر، فبعد أن شعروا بسريان الضعف في أوصال سلطنة المغول في دهلي، وفي المقابل أخذت قوة الهندوس والسيخ في التنامي، نقلوا رهانهم على الهندوس والسيخ، وعملوا على محالفتهم ضد المسلمين، ولكن بصورة خفيَّة بادئ الأمر؛ حتى يبقوا على علائقهم مع المسلمين، وظلُّوا يتسلَّلون شيئًا فشيئًا بالداخل الهندي؛ حتى سيطروا على البنغال وأوده سنة 1760م، ثم حيدر آباد سنة 1766م، ثم ميسور سنة 1792م، وأخيرًا دخلوا دهلي عاصمة سلطنة المغول الإسلامية.


بعد مرور حقبة طويلة من الزمان، مرت بها الهند بالعديد من التطورات وصور مختلفة من الجهاد والمقاومة على مختلف أشكالها، ظهر على الساحة السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال موهانداس كرمشاند غاندي، ودعا لمواجهة الإحتلال بالطرق السلمية، وكانت النتيجة هي إعتقاله عام 1942، وذلك قبل إغتياله عام 1948، على يد الهندوس.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads