ذكرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، أن الشاب المسيحى فادى جرجس زكى بشتارة المتزوج من مسلمة مؤخرا بشهادة زواج غير موثقة رسميا اختفى من فندق الفورسيزون بالقاهرة مع الفتاة المسلمة بعد نشر الواقعة بأيام، وقيام بعض الجهات الأمنية بالتحقيق فى الواقعة، وسط كثير من الغموض وعلامات الاستفهام المحيطة بالواقعة، ومحاولة الجهات المتورطة بالواقعة بقطع أي خيوط تثبت صحة الواقعة.
وكانت منظمة العدل والتنمية، قد طالبت في السابق بسرعة التحقيق في قيام شاب قبطى يدعى فادى جرجس زكى بشارة بتزوير عقد زواج شرعى لدى ماذون بمصر القديمة لعقد قرانه على فتاة مسلمة تدعى شيماء اشرف محمد محمد السيد بالوثيقة رقم 6 دفتر رقم 796240 يوم الخميس بتاريخ 1472016 وتم عقد القران على الشاب المسيحى والفتاة المسلمة.
وحصلت المنظمة على شهادة من محكمة مصر القديمة للأحوال الشخصية ماذونية ناحية الكفور بتأشير الشيخ الماذون اشرف جودة مناع والوثائق ما زالت بالمحكمة للتوثيق حسب الصورة الضوئية.
وأكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائى، أن العقد لا يحتوى على توثيق رسمى او اختام رسمية وطالب بمعاقبة كل من شارك بتزوير العقد والقبض على العروسين المشاركين بتزوير عقد الزواج والقبض على الشهود ووكيلى العروسين.
أكد مصدر كنسي -رفض ذكر اسمه- أن الكنيسة وصلتها معلومات بشأن ما نشر عن زواج فتاة مسلمة تدعى "شيماء أشرف" من شاب مسيحي يدعى "فادي جرجس زكي، ولكنها لم ولن تعلن عنها حتى تتحقق من الواقعة، وذلك خوفا من حدوث فتنة فى الشارع المصري.
وأضاف المصدر أن مستندات الزواج التي انتشرت مع الخبر غير موثقة، بأي أختام رغم أنها تحمل اسم المأذون والناحية التي كتب بها العقد بمصر القديمة.
وأكد المكتب الإعلامي، أنه بعد الكشف عن زواج شاب مسيحي من شابة مسلمة بعقد زواج عن طريق مأذون شرعي جهاز الأمن الوطني انتقلت عناصره لفندق الفور سيزون بالقاهرة لإجراء تحقيق مع العاملين والموظفين، واعلن مجلس المعارضة أنه سيكشف عن وقائع مماثلة لحالات زواج شباب مسيحيين بمسلمات رغم أن الشباب لم يشهروا اسلامهم وان الأزهر والكنيسة الآن مطالبين بالتدخل وتحمل التوابع، ونحن نتهم الأزهر بأن إصدار أي شهادات إسلام ستعد مزورة وسنطعن في وقت تحريرها لأن الحالات التي ذكرناها لشباب مصريين مسيحيين لم يشهروا اسلامهم قبل وأثناء الزواج.