بالصور.. توافد مليون زائر للاحتفال بمولد «الشيخ الفرغل» بأسيوط
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 12:03 م
ليلى كامل
طباعة
أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، استعداد المحافظة منذ أول يوليو الحالي لاستقبال زائري مولد السيد الفرغل بمدينة أبو تيج خلال أسبوعي الاحتفال والليله الختامية من أبناء محافظات الوجه القبلي والطرق الصوفية والذي تتجاوز أعدادهم المليون شخص في الفترة من 13 يوليو وحتى 28 يوليو الحالي.
وأمر "الدسوقي" بتشكيل غرفة عمليات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو تيج، وعدد من مديريات الخدمات المنوطة بتلك الاحتفالية تعمل على مدار 24 ساعة وتكون على اتصال مستمر بغرفة عمليات المحافظة للإبلاغ عن أى أحداث، تقع أولًا بأول لاتخاذ ما يلزم من إجراءات فورية، مشددًا على مراعاة الإجراءات الأمنية الخاصة بسلامة المواطنين والخدمات والحراسات والرقابة الدائمة والتواجد المستمر داخل وخارج المولد.
وأوضح اللواء عبد الباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، أنه تم تكثيف الحملات الأمنية بالساحة ومناطق الاحتفال وتوفير أجهزة كاشفة للمفرقعات ودوريات تجوب الشوارع طوال فترة الاحتفالات، منوهًا عن وضع عدة نقاط شرطية في محيط مسجد الفرغل لتأمين كافة المخارج والمداخل المؤدية إلي مكان الاحتفال.
وأشار العميد محمد الجبالي، مدير إدارة الحماية المدنية، أنه تم منع استخدام أي مواقد بوتاجاز أو غاز داخل أو خارج الخيام، مضيفا أنه تم الكشف وفحص حنفيات الحريق لضمان جهازيتها في حالة حدوث أية أحداث طارئة.
وقال محمد حلمي، رئيس مركز ومدينة أبو تيج، إنه تم تكثيف أعمال النظافة الدورية بمحيط المسجد وزيادة أعداد العمال والمعدات والتنسيق مع شرطة المرافق والمرور والحماية المدنية لضمان سلامة المواطنين وتوفير احتياجاتهم خلال الاحتفال بالمولد.
وأضاف عثمان الحسيني، مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي، أنه تم الاستعداد لهذا الاحتفال وفتح الساحة الأمامية للمسجد وضريح الإمام الفرغل لاستقبال الرواد والزائرين، مشيرا إلى أن المسجد يعتبر من أشهر المزارات الدينية بالمحافظة ومن أعظم المساجد التي لها مكانة طيبة في قلوب الناس والذي يضم بين جنباته مقام سلطان الصعيد العارف بالله "أحمد الفرغل" الذي ولد عام 851 هجرية الموافق 1407 ميلادية وتوفي في عام 851 هجرية الموافق 1447 ميلادية، ويرجع موطنه إلى بلاد المغرب العربي، ويمتد نسبه لأبيه للإمام الحسن ونسبه لأمه للإمام الحسين رضي الله عنهما واشتغل السلطان الفرغل في صدر حياته برعي الغنم ثم اشتغل بالحراسة فكان حارسا أمينا واشتغل أيضا بالزراعة خلفا لوالده طوال الفترة التي أقامها بناحية بني سميع حتى أن رحل منها إلى مدينة أبو تيج.
وأكد أن السلطان الفرغل لقب بعدة ألقاب منها "السلطان الفرغل، والشريف، وقطب العصر، وولى الله، والعارف بالله، وأبو المعالي، وأبو مجلي، وأبو أحمد، والكرار، وسلطان الصعيد، والأستاذ".
وأكد أن السلطان الفرغل لقب بعدة ألقاب منها "السلطان الفرغل، والشريف، وقطب العصر، وولى الله، والعارف بالله، وأبو المعالي، وأبو مجلي، وأبو أحمد، والكرار، وسلطان الصعيد، والأستاذ".