من قلب غزة .. سياسيون فلسطينيون يكشفون لـ "بوابة المواطن" أسباب قصف غزة وعواقبه
الجمعة 10/أغسطس/2018 - 04:08 م
سيد مصطفى
طباعة
لا تزال أصوات الطائرات وما يقابلها من أصوات الصواريخ المملوكة للمقاومة، تسمع بين الحين والأخر في سماء غزة والمستوطنات المحاذية لها، لتفجر التساؤلات حول أسباب التصعيد الأخير في غزة وماذا ستكون عواقبه.
طبيعة إسرائيلية
طبيعة إسرائيلية
حسين أبو فاخر
قال حسين أبو فاخر، أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، أنه بعد كل عدوان يقدم عليه العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتحديدًا ضد قطاع غزة، يكون محكومًا بمصطلح قواعد الاشتباك، وتتراوح الأمور ما بين الرضوخ له أو تغيره ورفض السماح للعدو الصهيوني أن يفرض مفهومه.
وأضاف " عند كل معركة وحرب يشنها يتكرر السؤال، لماذا؟ ما هي الدوافع والأسباب والأهداف؟،وإلى أين تتدحرج الأمور، هل إلى حرب مفتوحة، أم إلى تصعيد محسوب لا يلبث أن يكون محكومًا بتدخلات عربية وإقليمية ودولية، ويبقى محصورًا في المكان والزمان، لحين اندلاع مواجهة جديدة، وعندها يظهر في قاموس مصطلحات الصراع بحلته الجديدة.
وأكد "أبو فاخر"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه إذا كان مفهومًا طرح سؤال لماذا العدوان وما هي الأسباب والأهداف وتكرار ذلك بشكل عام، ولكنه أمر غير مفهوم عند الشعب الفلسطيني والساحة الفلسطينية لسبب واضح ولا يحتاج إلى جهد لشرحه وتفسيره.
وتابع أنه العدو يمارس عدوانه منذ نشوئه وحتى يومنا هذا،لم يتوقف يوما،ولعدوانه أشكال وطرائق منها العسكري ومنها الاستيطاني ومنها القتل والتهديم والأسر والاعتقال ومنها مصادرة الأراضي..الخ.
وأضاف أبو فاخر، أن العدوان بهدف الاخضاع جزء من عقيدته وفكره ونظرياته العسكرية والأمنية، وحتى لو ذهب لعقد اتفاقات سلام، فهو يحفر بأظافره عميقا في جسد من سالمة، ويفتح جروحًا تنزف وتنزف ولا تلتئم، فليس في عرفه أو مصلحته أو برامجه ومخططاته أن يكون له جار معافى، أو أمن ومستقر، أو قادر على التطور والتقدم.
وأوضح أبو فاخر، أن بقاء إسرائيل مرهون في ضعف الآخر، ووجوده مشروط بإخضاع كل من حولها ودورها ووظيفتها التي أنشئ من أجلها تتطلب السطوة والتفوق وبسط السيطرة والنفوذ والتدخل في كل شيء، في أبسط الأشياء، حتى لو كان زراعة ناجحة، أو محطة توليد كهرباء أو اكتشاف بئر نفط أو غاز أو حوض مائي أو وجود عالم في الكيمياء والفيزياء فهذا من الممنوعات والمحرمات.
وأضاف " عند كل معركة وحرب يشنها يتكرر السؤال، لماذا؟ ما هي الدوافع والأسباب والأهداف؟،وإلى أين تتدحرج الأمور، هل إلى حرب مفتوحة، أم إلى تصعيد محسوب لا يلبث أن يكون محكومًا بتدخلات عربية وإقليمية ودولية، ويبقى محصورًا في المكان والزمان، لحين اندلاع مواجهة جديدة، وعندها يظهر في قاموس مصطلحات الصراع بحلته الجديدة.
وأكد "أبو فاخر"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه إذا كان مفهومًا طرح سؤال لماذا العدوان وما هي الأسباب والأهداف وتكرار ذلك بشكل عام، ولكنه أمر غير مفهوم عند الشعب الفلسطيني والساحة الفلسطينية لسبب واضح ولا يحتاج إلى جهد لشرحه وتفسيره.
وتابع أنه العدو يمارس عدوانه منذ نشوئه وحتى يومنا هذا،لم يتوقف يوما،ولعدوانه أشكال وطرائق منها العسكري ومنها الاستيطاني ومنها القتل والتهديم والأسر والاعتقال ومنها مصادرة الأراضي..الخ.
وأضاف أبو فاخر، أن العدوان بهدف الاخضاع جزء من عقيدته وفكره ونظرياته العسكرية والأمنية، وحتى لو ذهب لعقد اتفاقات سلام، فهو يحفر بأظافره عميقا في جسد من سالمة، ويفتح جروحًا تنزف وتنزف ولا تلتئم، فليس في عرفه أو مصلحته أو برامجه ومخططاته أن يكون له جار معافى، أو أمن ومستقر، أو قادر على التطور والتقدم.
وأوضح أبو فاخر، أن بقاء إسرائيل مرهون في ضعف الآخر، ووجوده مشروط بإخضاع كل من حولها ودورها ووظيفتها التي أنشئ من أجلها تتطلب السطوة والتفوق وبسط السيطرة والنفوذ والتدخل في كل شيء، في أبسط الأشياء، حتى لو كان زراعة ناجحة، أو محطة توليد كهرباء أو اكتشاف بئر نفط أو غاز أو حوض مائي أو وجود عالم في الكيمياء والفيزياء فهذا من الممنوعات والمحرمات.
ما قبل التوقيع
ياسر أبو سيدو
قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح، أن التصعيد الأخير في غزة هو سلوك صهيوني ما قبل التوقيع وهي طريقة قديمة ووسيلة فرض الذات على الطرف الآخر.
وأكد " أبو سيدو "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، الفكر الياهوصهيوني دومًا وعبر التاريخ وبعد رضوخ الطرف الآخر، يسعون لتحسين شروطهم من خلال القوة وهذا حدث دائمًا.
وأضاف أبو سيدو، أن تلك السياسة ستنجح في غزة لأن التهافت وإظهار الاستماتة للكرسي يضعف حماس.
قال باسم أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، أن الطرفان المتصارعان سواء إسرائيل أو حماس لايرغبان في الوصول إلى نقطة كسر العظم.
حرب مؤقتة
وأكد " أبو سيدو "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، الفكر الياهوصهيوني دومًا وعبر التاريخ وبعد رضوخ الطرف الآخر، يسعون لتحسين شروطهم من خلال القوة وهذا حدث دائمًا.
وأضاف أبو سيدو، أن تلك السياسة ستنجح في غزة لأن التهافت وإظهار الاستماتة للكرسي يضعف حماس.
قال باسم أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، أن الطرفان المتصارعان سواء إسرائيل أو حماس لايرغبان في الوصول إلى نقطة كسر العظم.
حرب مؤقتة
أبو عون
وأكد " أبو عون "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إسرائيل غير جاهزة من ناحية جبهتها الداخلية أو من ناحية وضع نتنياهو القانوني أو التحركات والتظاهرات التي قام بها الدروز ضد قانون يهودية الدولة، خاصةً أنهم يحتلون مواقع قيادية في الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أنه حتى حماس تريد المغامرة خصوصًا وأن التهديدات جدية، ولكن إذا فرضت الحرب ستكون قاسية ومدمرة وسيكون لها آثار على المنطقة كلها، وكالعادة سيتدخل الوسيط المصري وستعاد الأمور لطبيعتها.
وأوضح أبو عون، أن ما حدث أمس هو قصف مواقع للمقاومة في اماكن مختلفة من قطاع غزة المقاومة ردت بصورايخ على المستوطنات المحيطة بغزة بمعنى ان المدي محدود ومدروس.
وبين أبو عون، أن هناك 3 شهداء من آثار القصف، إسرائيل استخدمت قوة نارية بقنابل ذات صوت مزلزل لتوصيل رسالة، وإرهاب الناس.
وأشار أبو عون، إلى أنه اجتمعت قوى المقاومة واصدرت بيان بأن الرد على العدوان الصهيوني انتهى، مبينًا وجود تدخلات جبارة من مصر مع الرئيس عباس وتم احتواء الموقف.
وأضاف أنه حتى حماس تريد المغامرة خصوصًا وأن التهديدات جدية، ولكن إذا فرضت الحرب ستكون قاسية ومدمرة وسيكون لها آثار على المنطقة كلها، وكالعادة سيتدخل الوسيط المصري وستعاد الأمور لطبيعتها.
وأوضح أبو عون، أن ما حدث أمس هو قصف مواقع للمقاومة في اماكن مختلفة من قطاع غزة المقاومة ردت بصورايخ على المستوطنات المحيطة بغزة بمعنى ان المدي محدود ومدروس.
وبين أبو عون، أن هناك 3 شهداء من آثار القصف، إسرائيل استخدمت قوة نارية بقنابل ذات صوت مزلزل لتوصيل رسالة، وإرهاب الناس.
وأشار أبو عون، إلى أنه اجتمعت قوى المقاومة واصدرت بيان بأن الرد على العدوان الصهيوني انتهى، مبينًا وجود تدخلات جبارة من مصر مع الرئيس عباس وتم احتواء الموقف.
رد المقاومة
الصوراني
بينما قال حازم الصوراني، المستشار السياسي للأمين العام للشخصيات المستقلة بغزة، أن القصف الأخير جاء ردًا على قصف إسرئيل لغزة، أمس من العدو الصهيوني علي قتل اثنين من المقاومة.
وأكد " الصوراني " في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن صواريخ المقاومة الفلسطينية أحدثت إصابة 2، علاوة على هلع المستوطنين وإصابات أخرى، وإصابات طفيفة بعدد من البيوت والسيارات.
وأضاف "الصوراني"، أن التصعيد كان متوقع من الصهيانة لأنهم معروفون لا وعد لهم وكان، اختراقهم للهدنة وقصف موقع للمقاومة واستشهاد اثنين.
وأكد " الصوراني " في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن صواريخ المقاومة الفلسطينية أحدثت إصابة 2، علاوة على هلع المستوطنين وإصابات أخرى، وإصابات طفيفة بعدد من البيوت والسيارات.
وأضاف "الصوراني"، أن التصعيد كان متوقع من الصهيانة لأنهم معروفون لا وعد لهم وكان، اختراقهم للهدنة وقصف موقع للمقاومة واستشهاد اثنين.