أبطال لا تنسي..علاء أبو القاسم البطل الذي تحدي ظروفه القاسية ورفع علم مصر في لندن
السبت 11/أغسطس/2018 - 10:57 ص
أحمد البرديني
طباعة
علاء الدين أبو القاسم من مواليد 1990، هو رياضي مصري ولد لأب مصري وأم جزائرية ويمارس لعبة المبارزة حاز الميدالية الفضية في منافسات فردى سلاح الشيش بالألعاب الأولمبية الصيفية 2012 المقامة بلندن.
و أصبح أول مصري وعربي وإفريقي يحقق ميدالية أوليمبية في لعبة المبارزة، كما حقق الميدالية الذهبية في كلا المنافسة الفردية والفرق للشيش في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة 2011.
وحقق المصري أبو القاسم حلم والده الراحل وأدخل الفرحة إلى قلوب ملايين المصريين وقت المعاناة من الأحداث السياسية بعد نجاح الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وذلك بانتزاعه فضية من رحم المعاناة في سلاح الشيش في دورة الألعاب الاولمبية المقامة حاليا في لندن، هي الأولى على الإطلاق لأي مصر مصري وعربي وإفريقي في السلاح.
ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع تحقيق هذا الانجاز لاعتبارات كثيرة أبرزها المعاناة الكبيرة التي ذاق مرارتها هذا المبارز استعدادا للألعاب الأولمبية بسبب الظروف القاهرة التي عاشتها بلاده في العامين الأخيرين في فترة الثورات والأزمات التي اطاحت بالرئيس مبارك، بل الأكثر من ذلك أن والده توفي قبل 5 أشهر في حادث سير على كورنيش الإسكندرية.
يبدو أن الظروف القاسية التي عاشها أبو القاسم كانت بمثابة حافز كبير له لتحقيق انجازه التاريخي متسلحا بخبرته القصيرة في عالم المبارزة، حيث توج بطلا للعالم في فئة الشباب عام 2010 وبطلا لإفريقيا هذا العام في الدار البيضاء المغربية، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه لأنه أصبح أول إفريقي يحرز ميدالية أولمبية في هذه الرياضة.
وكانت افضل نتيجة للاعب افريقي في منافسات الفردي بالمبارزة المركز السابع للتونسية عزة بسباس عام 2008 في سلاح الحسام، بينما أحرز المنتخب المصري للرجال المركز الرابع في سلاح الشيش عام 1954.
وأكد اللواء أحمد الفولي رئيس بعثة مصر المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) وقتها أن الميدالية الفضية التي أحرزها اللاعب علاء الدين أبو القاسم تمثل أفضل تعويض للبعثة كلها عن الظروف الصعبة التي عاشتها في الأيام الأولى للدورة الأولمبية الحالية بسبب إخفاقات بعض اللاعبين وعدم توفيقهم.
و أصبح أول مصري وعربي وإفريقي يحقق ميدالية أوليمبية في لعبة المبارزة، كما حقق الميدالية الذهبية في كلا المنافسة الفردية والفرق للشيش في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة 2011.
وحقق المصري أبو القاسم حلم والده الراحل وأدخل الفرحة إلى قلوب ملايين المصريين وقت المعاناة من الأحداث السياسية بعد نجاح الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وذلك بانتزاعه فضية من رحم المعاناة في سلاح الشيش في دورة الألعاب الاولمبية المقامة حاليا في لندن، هي الأولى على الإطلاق لأي مصر مصري وعربي وإفريقي في السلاح.
ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع تحقيق هذا الانجاز لاعتبارات كثيرة أبرزها المعاناة الكبيرة التي ذاق مرارتها هذا المبارز استعدادا للألعاب الأولمبية بسبب الظروف القاهرة التي عاشتها بلاده في العامين الأخيرين في فترة الثورات والأزمات التي اطاحت بالرئيس مبارك، بل الأكثر من ذلك أن والده توفي قبل 5 أشهر في حادث سير على كورنيش الإسكندرية.
يبدو أن الظروف القاسية التي عاشها أبو القاسم كانت بمثابة حافز كبير له لتحقيق انجازه التاريخي متسلحا بخبرته القصيرة في عالم المبارزة، حيث توج بطلا للعالم في فئة الشباب عام 2010 وبطلا لإفريقيا هذا العام في الدار البيضاء المغربية، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه لأنه أصبح أول إفريقي يحرز ميدالية أولمبية في هذه الرياضة.
وكانت افضل نتيجة للاعب افريقي في منافسات الفردي بالمبارزة المركز السابع للتونسية عزة بسباس عام 2008 في سلاح الحسام، بينما أحرز المنتخب المصري للرجال المركز الرابع في سلاح الشيش عام 1954.
وأكد اللواء أحمد الفولي رئيس بعثة مصر المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) وقتها أن الميدالية الفضية التي أحرزها اللاعب علاء الدين أبو القاسم تمثل أفضل تعويض للبعثة كلها عن الظروف الصعبة التي عاشتها في الأيام الأولى للدورة الأولمبية الحالية بسبب إخفاقات بعض اللاعبين وعدم توفيقهم.