كان عام 1987 علي موعد مع آخر هدف للأسطورة محمود الخطيب، لاعب النادي الأهلي السابق ورئيس النادي الحالي لكنه كان هدف رائع ومسك الختام قي مشواره أحد أفضل اللاعبين اللذين مروا علي الكرة المصرية

ولعب الخطيب هذا اللقاء بعد عودته من إصابة طويلة ، حيث قاد ربيع ياسين هجمة للمارد الأحمر ومررها عرضية رائعة ليخرجها مدافع كوتوكو الغاني لتصل إلي محمود الخطيب الذي أرسل قذيفة يسارية سكنت شباك الفريق الغاني وإنتهت المباراة بفوز الأهلي 2/0.

وبعد ذلك تأهل الأهلي للمباراة النهائية وإلتقي الهلال السوداني في مباراة الذهاب بالخرطوم وسط 50 ألف مشجع وعاد الأهلي بالتعادل السلبي.

وأقيمت مباراة الإياب بحضور 80 ألف مشجع في إستاد القاهرة وفاز الأهلي بهدفين دون رد سجلهما لاعب الهلال في مرماه واضاف أيمن شوقي الهدف الثاني.

وشارك محمود الخطيب في هذا اللقاء لمدة ربع ساعة فقط بعد تعرضه للأصابة بكسر مضاعف في الوجه خلال مباراة الفريق أمام غزل المحلة ونصحه الأطباء تلك الفترة بعدم لعب الكرة بالرأس ليقرر الإعتزال.