عندما يعتدي الإنسان على غيره، ويعتدي على أخاه في حقه في الحياة، هذا هو الإرهاب الذي روع الشعوب في كل الدول.
الإرهاب يقوم بالدرجة الأولى على الإثم والعدوان، فكم من روحٍ أُزهقت بسببه، وكم من صروحٍ دمرها عنف الإرهاب وأحالها إلى رمادٍ وهباءٍ منثور، فالإرهاب وسيلةٌ للتعدي على الأبرياء وإفساد حياتهم، وهو ضد الإنسانية، فلا يمكن أن يجتمع في نفس الإرهابي حب الخير والتعدي على الآخرين في الوقت نفسه
لم يعد يقتصر الإرهاب على المجتمعات المغلقة، ولا على الأفراد والجماعات الصغيرة، بل أصبح يُدار على مستوياتٍ تنظيميةٍ إقليمية ودولية، تُدار من قبل جماعاتٍ خارجةٍ على قوانين الدين والأخلاق والدول، وأصبحت هذه الجماعات تتبنى الأعمال التفجيرية والانتحارية التي تحدث على مستوى الدول الكبرى، مما زاد من خطورة الأمر، وجعل محاربة الإرهاب من أولى أولويات الدول كمصر.
فتقدم وزارة الداخلية المصرية والقوات المسلحة مجهودًا جبارا في القضاء على الإرهاب في مصر والوطن العربي،
وتحارب الفكر بالفكر عن طريق الخطب في المساجد، وتفعيل دور الأزهر وأيضا الكنائس حتى وقفت مصر على قدميها من جديد.