أولاند يدين "الهجوم الارهابي " الذي نفذه مهاجمان لداعش على كنيسة بشمال فرنسا
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 02:32 م
أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الهجوم الإرهابي "الخسيس" على كنيسة (سان اتيان دو روفريه) بشمال فرنسا، والذي أسفر عن مقتل كاهن ذبحا يبلغ من العمر 84 عاما وإصابة شخص أخر حالته خطيرة على يد مسلحين اثنين أعلن انتمائهما لداعش قاما باحتجاز عدد من الرهائن قبل تصفيتهما من قبل قوات الامن.
جاء ذلك في تصريح لأولاند عقب تفقده موقع الحادث للوقوف على آخر المستجدات والإعراب عن تضامنه مع الجالية الكاثوليكية وقوات الأمن التي نجحت في القضاء على الإرهابيين قبل وقوع المزيد من الضحايا.
وقال أولاند إنه تحدث مع عائلة الكاهن و عدد من الرهائن التي تم تحريرها، مشيدا بالتدخل السريع لقوات الأمن للحيلولة دون الوقوع المزيد من الضحايا.
وأضاف "نمر بمحنة أخرى لأن التهديد لا يزال مرتفعا بعد كل ما شهدناه في الأيام والسنوات الأخيرة.. بداعش أعلن الحرب علينا. وسنقوم بها بكل الوسائل دون الإخلال بالقانون.. فنحن ديمقراطية".
وقال أولاند إنه سيلتقي مساء اليوم أساقفة نورمنادي، وغدا سيلتقي ممثلي كل الديانات "لأنه علينا البقاء متحدين ..فكل الفرنسيين معنيون بما حدث وعلينا أن نكون متماسكين لمنع اي محاولات لبث الفرقة".
وأكد أن نيابة مكافحة الرهاب تتولى التحقيق في هذا الحادث، مشيرا إلى ضرورة إدراك الفرنسيين أنهم ليسوا وحدهم مستهدفين فألمانيا أيضا تعرضت لاعتداءات.و شدد على ان قوم الفرنسيين ستحكمن في بقاءهم موحدين.
في سياق متصل، أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أن منفذي الاعتداء تم تصفيتهما أثناء خروجهما من الكنيسة في ساحتها الأمامية وأنهما هتفا "الله اكبر".
وكان المهاجمان المسلحان بالسكاكين، قد احتجزا راهبتين وكاهنا إلى جانب مصلين آخرين داخل الكنيسة، الواقعة في مقاطعة نورماندي شمال البلاد، قبل أن تحرر الشرطة الرهائن وتقتل المسلحين. ولم تعرف بعد هوية الخاطفين.
جاء ذلك في تصريح لأولاند عقب تفقده موقع الحادث للوقوف على آخر المستجدات والإعراب عن تضامنه مع الجالية الكاثوليكية وقوات الأمن التي نجحت في القضاء على الإرهابيين قبل وقوع المزيد من الضحايا.
وقال أولاند إنه تحدث مع عائلة الكاهن و عدد من الرهائن التي تم تحريرها، مشيدا بالتدخل السريع لقوات الأمن للحيلولة دون الوقوع المزيد من الضحايا.
وأضاف "نمر بمحنة أخرى لأن التهديد لا يزال مرتفعا بعد كل ما شهدناه في الأيام والسنوات الأخيرة.. بداعش أعلن الحرب علينا. وسنقوم بها بكل الوسائل دون الإخلال بالقانون.. فنحن ديمقراطية".
وقال أولاند إنه سيلتقي مساء اليوم أساقفة نورمنادي، وغدا سيلتقي ممثلي كل الديانات "لأنه علينا البقاء متحدين ..فكل الفرنسيين معنيون بما حدث وعلينا أن نكون متماسكين لمنع اي محاولات لبث الفرقة".
وأكد أن نيابة مكافحة الرهاب تتولى التحقيق في هذا الحادث، مشيرا إلى ضرورة إدراك الفرنسيين أنهم ليسوا وحدهم مستهدفين فألمانيا أيضا تعرضت لاعتداءات.و شدد على ان قوم الفرنسيين ستحكمن في بقاءهم موحدين.
في سياق متصل، أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أن منفذي الاعتداء تم تصفيتهما أثناء خروجهما من الكنيسة في ساحتها الأمامية وأنهما هتفا "الله اكبر".
وكان المهاجمان المسلحان بالسكاكين، قد احتجزا راهبتين وكاهنا إلى جانب مصلين آخرين داخل الكنيسة، الواقعة في مقاطعة نورماندي شمال البلاد، قبل أن تحرر الشرطة الرهائن وتقتل المسلحين. ولم تعرف بعد هوية الخاطفين.