" زوجي منعني من الذهاب لأهلي وهو يعلم جيدا أنني لا أستطيع العيش من دونهم ولكنه قام بذلك من أجل استفزازي " بهذه الجملة المبهمة بدأت سيدة في العقد الثالث من عمرها تروي قصتها مع زوجها وسبب رفعها دعوي طلاق عليه.

قالت هناء: زوجي يعلم جيدا حبي الشديد لأهلي وتعلقي بهم لأنني ابنتهم الوحيدة وكنت أراعيهم قبل زواجي لذلك رفضت كثيرا الزواج ولكن لأجلهم وافقت علي الزواج منه كانوا يريدون أن يشاهدونني عروسة ، حيث كانوا يعانون من أمراض كثيرة ووالدتي كانت قليلة الحركة بحكم مرضها وكذلك والدي بعد إصابته بجلطة وكنت أحاول أن أوفق بين أهلي وزوجي علي قدر الإمكان.

تابعت: كنت أقوم بكافة واجباتي كابنة وكزوجة حتى لا أشعر زوجي بتقصير مني ولكنه يعلم جيدا نقطة ضعفي وهي أهلي كان دائما ما يهددني بأنه سيمنعني الذهاب لهم عند حدوث مشكلة بيننا، يريد منعي من الذهاب تماما والاكتفاء بالخادمة لديهم ولكن كنت أرفض فهم قدموا لي أشياء كثيرة وحتى الآن كيف امتنع من الذهاب إليهم.

أكملت: زوجي كان يقوم بافتعال المشاكل لان أول شيء يقوم بفعله حينها هو منعي من أن أتواصل مع أهلي بالهاتف أو حتى الذهاب لهم ويحلف بالطلاق كعادته وأخر مرة قام بذلك كان والدي في المستشفى جاءت له غيبوبة أثناء منع زوجي الذهاب لهم لمدة تزيد عن شهر حينها لم أفكر بشيء غير بأنني أذهب لوالدي مهما كلفني الأمر ورفعت دعوى طلاق على زوجي لأنه كان سبب في حالة والدي.