وزير القوى العاملة ومحافظ الشرقية يشهدان توقيع اتفاقية عمل بالقطاع الخاص في العاشر رمضان
الإثنين 13/أغسطس/2018 - 01:10 م
شهد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، مراسم توقيع اتفاقيات عمل جماعية بين مديرية القوى العاملة، وعدد من شركات القطاع الخاص والبالغ عددها 40 شركة يعمل بها نحو 20235 عاملاً تقضي بمنح علاوة خاصة بنسبة 10% من الأجر الأساسي للعاملين بها، أو ما يقابله في المكافأة الشاملة للعاملين في 30 يونيو 2018، أو عند التعيين بالنسبة لمن يعين بعد هذا التاريخ، وتعد هذه العلاوة جزءًا من الأجر الأساسي للعامل، وتضم إليه إعتبارًا من أول يوليو 2018، بحضور محمد فريد خميس رئيس الإتحاد المصري لجمعية المستثمرين والدكتور سمير عارف رئيس جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان والنائب محمد الذاهد عضو مجلس النواب و المهندس أيمن رضا أمين عام جمعية المستثمرين بالعاشر وذلك بمقر جمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان .
أكد وزير القوى العاملة، أن صرف هذه العلاوة للعاملين بشركات القطاع الخاص تأتي بمناسبة صدور القانون رقم 96 لسنة 2018 بمنح علاوة خاصة للموظفين والعاملين بالدولة، إعتباراً من أول يوليو الماضي وذلك إيماناً من شركات القطاع الخاص بمسئوليتها الاجتماعية ومراعاة البعد الاجتماعي للعاملين، مؤكداً أن رسالة الدولة بضرورة الاهتمام بالعامل أصبحت واضحة من خلال حرص رجال الأعمال على الاهتمام بالعامل ورعايته مادياً وإجتماعياً وصحياً باعتباره العامل الأساسي والرئيسي للعملية الإنتاجية.
وأوضح وزير القوى العاملة، أن توقيع اتفاقيات عمل جماعية بين مديرية القوى العاملة، وشركات القطاع الخاص تساهم في تقريب المسافات بين أصحاب الأعمال والعمال والجهاز التنفيذي مما ينعكس بشكل أفضل على زيادة الإنتاجية وتحسين مستوى الإقتصاد المصري وقال لمست بنفسي تجاوباً غير مسبوقاً من أصحاب الأعمال توقيع هذه الاتفاقيات والتي من شأنها أن تخلق حالة من الرضا بين العمال وتتسبب في تحقيق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية وتحقيق الاستقرار في علاقات العمل.
وأضاف الوزير، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتماما كبيرا بالعمال لأنهم أساس تقدم الدولة، وهم المعادلة الصعبة في العملية الإنتاجية، مشيرا إلي أن نهضة الدولة تُبنى على أكتاف العمال ومجهوداتهم، منوها إلي أن المهمة الأولى هي الإنتاج وزيادته والتغلب على كل ما يعوقه وصولًا لحلم ريادة الاقتصاد المصري. لافتاً أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار وتحسين بيئة العمل وتحقيق التوافق بين أطراف العملية الإنتاجية، وقال أنه تم توقيع 150 إتفاقية حتى الآن مع شركات القطاع الخاص وتتفاوت في منح العلاوات طبقاً للحالة الإقتصادية لكل منشأة أو مصنع .
ومن جانبه أشاد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بقيام أصحاب المصانع ورجال الأعمال والمستثمرين وشركات القطاع الخاص بتوقيع اتفاقيات مماثلة بالعلاوة الخاصة، لدورهم الحيوي في دفع عجلة التنمية وتحقيق مناخ إنتاجي مستقر يساهم في دفع عجلة الإقتصاد ودعم الإستقرار الاجتماعي.
وأضاف محافظ الشرقية، أن المحافظة تضم أكثر من 3 آلاف مصنع بالعاشر من رمضان – بساتين إسماعيلية – الصالحية الجديدة – بلبيس لتستوعب أكثر من 450 ألف عامل وبذلك تمثل قلعة صناعية هامة تساعد في تحسين الإقتصاد المصري وتساهم في القضاء على البطالة وخلق فرص عمل حقيقية للشباب .
وأكد المحافظ، أن هناك تعاون بين المحافظة ومديرية القوى العاملة، لتلبية مطالب العمال وحل كافة المشاكل في المنشآت الصناعية بالتنسيق مع أصحاب الأعمال لضمان إستقرار العلاقة بين جميع الأطراف لزيادة الإنتاجية لدعم وتحسين الاقتصاد المصري.
بينما أكد الأستاذ محمد فريد خميس رئيس الإتحاد المصري لجمعية المستثمرين، أن العامل المصري وعطائه المتميز اللا محدود هو السبب الرئيس في تقدم الصناعة وزيادة الإنتاجية وتحسين مستوى الإقتصاد مؤكداً أن تلبية مطالب العمال وتحقيق توافق بين أطراف العملية الإنتاجية تجعل العامل على علاقة طيبة الآله أو المعدة التي يعمل عليها وتزيد من قوة ارتباطه بالمنشأة الصناعية بما ينعكس على تحسين مستوى الإقتصاد المصري .
بدأت مراسم توقيع اتفاقيات العمل الجماعية بتوقيع إتفاقية تعاون بين مديرية القوى العاملة وجمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان .