" نفق الحب ".. أسعد العشاق وأنعش اقتصاد أوكرانيا
الإثنين 13/أغسطس/2018 - 03:02 م
دنيا سمحي
طباعة
في مكان تظلّله خضرة الأوراق الداكنة، تزينه الورود الزاهية، وتغلق فتحاته تلك الأشجار المتراصة، يقع " نفق الحب "، في أوكرانيا التي تعد ثامن أكثر بلد في أوروبا يستقبل السيّاح سنوياً.
المكان عبارة عن سكة حديدية لنقل القطارات، مغلفة بالأشجار والنباتات الخضراء المتسلقة على قناطرها المعدنية الممتدة على طول السكة، كان يستخدم في السابق لنقل الخشب وتأمينه إلى أحد المصانع المحليّة، ومع تكرار عملية سير القطار فيه واحتكاكه بالأشجار المتدلية شكّل مع الوقت نفقاً أشبه بالمغارة الخضراء المنعزلة، فهي لا تسمح حتى بدخول الضوء الشمسي إليها، مما جعله وجهةً رومانسيةً مفضّلةً للعشّاق من مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الأيام الدافئة.
يذكر أن النفق يقع في قرية صغيرة تدعى كليفان، وهي واحدةٌ من القرى الكثيرة التي تشتهر فيها أوكرانيا في العالم، والتي يزورها كل عام أكثر من عشرين مليون سائح، حيث يأتون من شرق أوربا وغربها ومن الولايات المتحدة وكندا، النفق تتغير ألوانه ومنظره مع تغير فصول السنة، فمن نفق أبيض خلال فصل الشتاء الذي تغطيه الثلوج، الى نفق أخضر خلال فصل الربيع والصيف ، الى ألوان الخريف الزاهية حيث إصفرار وإحمرار لأوراقه، ليشكل هذا النفق الطبيعي لوحة طبيعة خلابة ترتاح لها الأعين والأبصار.
المكان عبارة عن سكة حديدية لنقل القطارات، مغلفة بالأشجار والنباتات الخضراء المتسلقة على قناطرها المعدنية الممتدة على طول السكة، كان يستخدم في السابق لنقل الخشب وتأمينه إلى أحد المصانع المحليّة، ومع تكرار عملية سير القطار فيه واحتكاكه بالأشجار المتدلية شكّل مع الوقت نفقاً أشبه بالمغارة الخضراء المنعزلة، فهي لا تسمح حتى بدخول الضوء الشمسي إليها، مما جعله وجهةً رومانسيةً مفضّلةً للعشّاق من مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الأيام الدافئة.
يذكر أن النفق يقع في قرية صغيرة تدعى كليفان، وهي واحدةٌ من القرى الكثيرة التي تشتهر فيها أوكرانيا في العالم، والتي يزورها كل عام أكثر من عشرين مليون سائح، حيث يأتون من شرق أوربا وغربها ومن الولايات المتحدة وكندا، النفق تتغير ألوانه ومنظره مع تغير فصول السنة، فمن نفق أبيض خلال فصل الشتاء الذي تغطيه الثلوج، الى نفق أخضر خلال فصل الربيع والصيف ، الى ألوان الخريف الزاهية حيث إصفرار وإحمرار لأوراقه، ليشكل هذا النفق الطبيعي لوحة طبيعة خلابة ترتاح لها الأعين والأبصار.