"حتى لا ننسى" تهديدات الإخوان كاملة في ذكرى فض رابعة
الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 07:01 م
ذكرى فض اعتصام رابعة الإخواني .
شيماء اليوسف
طباعة
يشهد اليوم ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين، والذي شهد تهديدات قيادات جماعة الإخوان المسلمين للشعب المصري ولجيشه وحكومته.
عمت البلاد حالة من الفوضى والانفلات، جرائم هنا، وعمليات بلطجة هناك، رقدت البلاد على فوهة بركان من الصراع السياسي المختلط بدماء الدين الحزينة، فقد باتوا يصنعون القنابل اليدوية، بعد أن حرضت منتديات إرهابية شبابية، الإسلاميين على صنعها ووضعها في الأماكن العامة ومحطات المترو وأقسام الشرطة، مع التهديد بتصفية أعضاء " تمرد " وعبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجملة تهديدات تحمل إيحاءات دينية ك جملة " نحن جنود الله في الأرض، نحن حماة الإسلام " وهي عبارات بعيدة كل البعد عن عدالة ورحمة السماء.
اختارت جماعة الإخوان المسلمين، أن تعبر عن وجهها الحقيقي، منذ أن أطلقت قياداتها قذائف من التصريحات التي تنذر بكارثة، حيث تراجعوا عن كلمات الدبلوماسية التي تغنوا بها، وعلت نبرة التهديد والوعيد بهلاك البلاد جاءت تلك التصريحات في المؤتمر الذي نظمته الجماعة بمقر كتلة نواب الإسكندرية في نوفمبر من عام 2010م، عقب إلقاء القبض على 69 شخصا من أعضائهم، كان ذلك المؤتمر بمثابة استعراض للقوة.
تمكنت الجماعة من إلقاء كرات اللهب في وجه النظام المصري لتحرق رموزه علي صفحات ومواقع إخبارية عالمية تناقلت تصريحاتها علي لسان د.حمدي حسن أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للجماعة والذي وجه كلامه مباشرة للرئيس مبارك قائلا: ادعي الرئيس مبارك بأن هناك انتخابات نزيهة بالفعل كما ادعي أيام انتخابات مجلس الشورى وتبين أنه ليس لديه معلومات صحيحة أو أنه يخدع الشعب المصري حين يقول هذا الكلام، والآن سنرى ماذا سيكون رد فعل الرئيس لأننا لن نعترف به إذا تم تزوير انتخابات الشعب وتم إسقاط مرشحينا.
تولى الإخوان المسلمون، حكم مصر، لمدة عام، كان لهم مذاقا خاصا في خطاباتهم الإعلامية، فالرئيس الأسبق محمد مرسي، كان يظهر دائما في خطاباته وكأنه خطيب مسجد، هذا الأمر الذي أكده المتخصصون حينها، فضلا عن خطاب منصة رابعة العدوية بعد الإطاحة برئيسهم، وهو ما عرف بالخطاب المُحرض على القتل وارتكاب المجازر ضد المصريين، وهو ما كان يعزز لحرب أهلية طاحنة.
ظهر فيديو كان الأكثر تداولا يظهر فيه القيادي الإخواني محمد البلتاجي، أثناء مشاركته في اعتصام رابعة قائلا: إن العنف الذي اندلع في سيناء، سيتوقف في اللحظة التي يعود فيها الرئيس محمد مرسي إلى الحكم "، وقال عاصم عبد الماجد حين وقف على منصة "رابعة"، موجها كلامه ومحذرًا رجال الجيش والشرطة: "لن نريد أن ندخل في مواجهات معكم، ولن نسمح بالانجراف إلى المستنقع الذي انجرف فيه عدد من الجيوش حول العالم".
كما دعا القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى النزول في الشوارع والتجمهر وترويع المواطنين.
ولم يكتف قيادات الإخوان بالتحريض الذي تدفق من خلال خطابهم الإعلامي، من داخل رابعة وخارجها، بل الأمور تعددت للتحريض الدولي، العابر للقارات، فكان وجدي غنيم، قد استعد هو الآخر ليرسل رسائله التحريضية إلى مؤيديه في مصر، يدعو إلى أعمال عنف وإرهاب، حيث ظهر غنيم في إحدى الندوات وهو يدعو أن تصبح مصر كالعراق، قائلا: "أتمنى أن تتحول مصر إلى العراق قريبا، الوضع في العراق لم يكن أحد ليصدق حدوثه، وإن شاء الله سيصبح الوضع في مصر كما في العراق".
لا يوجد كلمة أكثر إرهابا من جملة " هنفجر مصر " التي جاءت على لسان أحد قيادات الإخوان خلال اعتصامهم في رابعة، سؤال يطرح نفسه، لماذا توعد تنظيم الإخوان بحرق مصر ؟ رغم إن مبارك الذي خرج عليه متظاهرى يناير 2011م، لم يهدد المصريين، وكل خطاباته كانت على قدر كبير من المسئولية، لقد اعترف بأحقية ومشروعية مطالب الشعب، ولم يقتل ولم يأمر بقتل المتظاهرين، بشهادة القضاء.. ثمة استنتاجات تثار خلف تهديد حمزة زوبغ، الذي قال فيه " 15 ألف شاب إخواني فقط.. قادرون على إشعال البلاد إذا قرر التنظيم اللجوء إلى العنف " أي عنف يقصده ؟!.
عمت البلاد حالة من الفوضى والانفلات، جرائم هنا، وعمليات بلطجة هناك، رقدت البلاد على فوهة بركان من الصراع السياسي المختلط بدماء الدين الحزينة، فقد باتوا يصنعون القنابل اليدوية، بعد أن حرضت منتديات إرهابية شبابية، الإسلاميين على صنعها ووضعها في الأماكن العامة ومحطات المترو وأقسام الشرطة، مع التهديد بتصفية أعضاء " تمرد " وعبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجملة تهديدات تحمل إيحاءات دينية ك جملة " نحن جنود الله في الأرض، نحن حماة الإسلام " وهي عبارات بعيدة كل البعد عن عدالة ورحمة السماء.
اختارت جماعة الإخوان المسلمين، أن تعبر عن وجهها الحقيقي، منذ أن أطلقت قياداتها قذائف من التصريحات التي تنذر بكارثة، حيث تراجعوا عن كلمات الدبلوماسية التي تغنوا بها، وعلت نبرة التهديد والوعيد بهلاك البلاد جاءت تلك التصريحات في المؤتمر الذي نظمته الجماعة بمقر كتلة نواب الإسكندرية في نوفمبر من عام 2010م، عقب إلقاء القبض على 69 شخصا من أعضائهم، كان ذلك المؤتمر بمثابة استعراض للقوة.
حرصت الجماعة على دعوة وسائل الإعلام العالمية التي جعلت منه حدثا غير مسبوق لأنها وضعت يدها علي مضمون الرسالة التي لم تلق اهتماما من الصحف المصرية، لقد وصف موقع "إيدونتيتي جويف" أو "الهوية اليهودية الذي أسسه عرب 48 ليبث أخبار اليهود المنتشرين في العالم باللغة الفرنسية.. تصريحات الإخوان بأنهم يمثلون تحولا خطيرا في سياسة أكبر جماعة معارضة في مصر، باعتبار أنها المرة الأولي التي يطلق فيها قياداتها تهديدات وهجومًا واضحًا وصريحًا لرئيس الجمهورية.
تمكنت الجماعة من إلقاء كرات اللهب في وجه النظام المصري لتحرق رموزه علي صفحات ومواقع إخبارية عالمية تناقلت تصريحاتها علي لسان د.حمدي حسن أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للجماعة والذي وجه كلامه مباشرة للرئيس مبارك قائلا: ادعي الرئيس مبارك بأن هناك انتخابات نزيهة بالفعل كما ادعي أيام انتخابات مجلس الشورى وتبين أنه ليس لديه معلومات صحيحة أو أنه يخدع الشعب المصري حين يقول هذا الكلام، والآن سنرى ماذا سيكون رد فعل الرئيس لأننا لن نعترف به إذا تم تزوير انتخابات الشعب وتم إسقاط مرشحينا.
تولى الإخوان المسلمون، حكم مصر، لمدة عام، كان لهم مذاقا خاصا في خطاباتهم الإعلامية، فالرئيس الأسبق محمد مرسي، كان يظهر دائما في خطاباته وكأنه خطيب مسجد، هذا الأمر الذي أكده المتخصصون حينها، فضلا عن خطاب منصة رابعة العدوية بعد الإطاحة برئيسهم، وهو ما عرف بالخطاب المُحرض على القتل وارتكاب المجازر ضد المصريين، وهو ما كان يعزز لحرب أهلية طاحنة.
ظهر فيديو كان الأكثر تداولا يظهر فيه القيادي الإخواني محمد البلتاجي، أثناء مشاركته في اعتصام رابعة قائلا: إن العنف الذي اندلع في سيناء، سيتوقف في اللحظة التي يعود فيها الرئيس محمد مرسي إلى الحكم "، وقال عاصم عبد الماجد حين وقف على منصة "رابعة"، موجها كلامه ومحذرًا رجال الجيش والشرطة: "لن نريد أن ندخل في مواجهات معكم، ولن نسمح بالانجراف إلى المستنقع الذي انجرف فيه عدد من الجيوش حول العالم".
كما دعا القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى النزول في الشوارع والتجمهر وترويع المواطنين.
ولم يكتف قيادات الإخوان بالتحريض الذي تدفق من خلال خطابهم الإعلامي، من داخل رابعة وخارجها، بل الأمور تعددت للتحريض الدولي، العابر للقارات، فكان وجدي غنيم، قد استعد هو الآخر ليرسل رسائله التحريضية إلى مؤيديه في مصر، يدعو إلى أعمال عنف وإرهاب، حيث ظهر غنيم في إحدى الندوات وهو يدعو أن تصبح مصر كالعراق، قائلا: "أتمنى أن تتحول مصر إلى العراق قريبا، الوضع في العراق لم يكن أحد ليصدق حدوثه، وإن شاء الله سيصبح الوضع في مصر كما في العراق".
الكلمات المفتاحية
