"هننشر المفخخات.. بننذرك يا سيسي".. تهديد "عيني عينك" من الإخوان ينتهي بمسلسل الفبركة
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 01:31 م
شروق ايمن
طباعة
"محمد مرسي الرئيس المنتخب، اللي يرشه بالمايه هنرشه بالدم.. لابد أن يشكل في شمال سيناء مجلس حرب، ولا سلمية بعد اليوم.. لابد أن يعلم الجيش المصري والشرطة المصرية أننا اليوم إذا قضي علينا سنتعدي عليهم.. لقد توعدونا بـ 30/ 6 ونحن نوعدهم بأنهم سيسحقون في هذا اليوم وستكون الضربة القاضية.. الذي يحدث في سيناء سيتوقف بمجرد عودة مرسي.. نسحقهم.. هننشر المفخخات.. بنحذرك يا سيسي".. تهديد ووعيد خلال ما أسموه بـ "اعتصام سلمي" في ميدان رابعة العدوية، وفي الذكرى الخامسة للفض، نستعرض لكم تلك العبارات التي اتخذتها جماعة الإخوان الإرهابية شعارًا لها بعدما أطاح الفريق أول عبد الفتاح السيسي حينها، بحكم الإخوان استجابة لمطالب الشعب المصري، ولإنقاذ الدولة من شرهم.
ورفع الإخوان خلال الاعتصام، الأسلحة والعبارات التي تستهدف نشر الأفكار التكفيرية في عقول الشباب، وعلى الرغم من أنهم كانوا يتحدثون باسم الدين، إلا أن أعمالهم كانت تخالف الدين الإسلامي والشريعة، لاسيما قتل الأبرياء والحث على العنف، وحتى بعد فض الاعتصام، ظلوا ينادون بالعنف ويمارسون الأكاذيب للإضرار بمصالح الدولة.
اعتصام رابعة المسلح
"أنا بنذرك يا سيسي"
انفجر أحد مؤيدي جماعة الإخوان الإرهابية، خلال اعتصام رابعة العدوية، مهددًا الفريق عبد الفتاح السيسي بعباراته "أنا بنذرك يا سيسي.. هذه الجموع ستنفجر فيك، إحذر هذه الرسالة.. هنفجر مصر، سننشر السيارات المفخخة والانتحاريين فى كل مكان، وسنكون تنظيم القاعدة وطالبان".
"اللي هيرش مرسي بالمايه هنرشه بالدم"
تعالت تهديدات القيادي الإخواني صفوت حجازي، أمام معتصمي رابعة على المنصة، موجهًا حديثه للداعين لثورة 30 يونيو ومن سيشاركوت فيها قائلًا "الرئيس مرسي الشرعي والمنتخب.. واللي هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم، من سيشارك في 30/ 6 يتحمل المسؤولية، والرئاسة المصرية دونها الرقاب".
"لا سلمية بعد اليوم"
هدد أحد القياديون بجماعة الإخوان الإرهابية، أعلى منصة رابعة، بإنشاء مجلس حرب في شمال سيناء للوقوف أمام 30 يونيوأ واستكمل "لابد أن يعلم الجيش المصري والشرطة المصرية أننا اليوم إذا قضي علينا سنتعدي عليهم"، وردد المعتصمون "لا سلمية بعد اليوم".
"سيسحقون في 30/ 6"
طارق الزمر.. القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، صعد على منصة رابعة العدوية ليلعلن أمام المعتصمين توعدهم بتفجير يوم 30 /6، حيث قال "لقد توعدونا بـ 30/6، ونحن نتوعدهم بأنهم في هذا اليوم سيسحقون، وستكون الضربة القاضية لهم، ومظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب، مع الثورة أم البطلجية".
تخاريف.. "محمد مرسي يصلي بـ النبي"
جمال عبد الهادي، الداعية لجماعة الإخوان الإرهابية، الذي فجر الرأي العام بتصريحاته الخزعبلية التي قال فيها أنه شاهد رؤية بها السول صلى الله عليه وسلم، محمد مرسي قائلًا "رأيت مجلس فيه النبي محمد والرئيس محمد مرسي والحضور، وحان وقت الصلاة، فقدم الناس الرسول عشان يصلي بيهم، فالرسول قال بل يصلي بكم الرئيس محمد مرسي".
"إرهاب سيناء سيتوقف بمجرد عودة مرسي"
قالها محمد البلتاجي، القيادي الإخواني صريحة، حيث أعلن خلال تصريحات له في اعتصام رابعة، أن الإرهاب الذي يحدث في سيناء، سيتوقف بمجرد عودة مرسي للحكم".
"بعد فض رابعة.. الفبركة سلاح الإخوان لاسترجاع الحكم"
أفلام مفبركة تداولتها القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، أطلقت عليها اسم "تسريبات"، جاءت لتستهدف الأمن القومي المصري وتشويه صورته أمام العالم.
وكان يتم عرض تلك المقاطع المفبركة، عبر القنوات الممولة الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، التي لم تكتفِ بالبث فقط، بل كانت تقوم بإنتاج تلك الأفلام في محاولة منها لإثارة غضب الشعب المصري والقيادة السياسية.
وتم عرض بعض المقاطع المشوهة لصورة الجيش المصري، ورجال الشرطة المصرية وتمثلت في:
1- "هضبة الهرم".. سمي بهذا الاسم عبر قناة الجزيرة القطرية الداعمة للإخوان، حيث عُرض فيه عساكر يتعدون على مواطن، وتقدم بعده أحد المواطنين ببلاغ لشرطة نجدة الجيزة، روى فيه أنه أثناء تواجده بشارع الجيش خلف كنيسة الهضبة، لمح سيارة بها 7 رجال و3 فتيات تابعين لقناة الجزيرة، يقومون بتصوير فيديو، وهم مرتدين ملابس عسكرية.
2-" العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر".. استهدف هذا المقطع المفبرك، تشويه صورة التجنيد في مصر وتحريض الشباب على الدولة، وعرض التجنيد كأنه خطر يهدد من يلتحق به، وعقب هجوم الإعلام المصري على تلك القناة، رد عماد الدين السيد المخرج لذلك الفيلم الوثائقي على هذا الهجوم قائلًا "إن هذا الفيلم لا يقصد الإساءة للجيش، وإنما يعرض ما يتم ممارسته في التجنيد.
3-"تسريب سيناء".. مقطع فيديو حاول إظهار جماعة الإخوان الإرهابية كضحية وليس لها أي ذنب في أي كارثة حدثت في مصر، حيث عرض جنود يقومون بتصفية بعض الشباب، والذي ردت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" قائلة أنه مفبرك، مشيرة إلى بعض الدلائل التي تبرز ذلك، كما أكدت أنه شيء طبيعي أن تقوم تلك القنوات بعرض مثل هذه المقاطع والعمل على إنتاجها، أملًا منها في إظهار الجيش المصري بصورة سيئة، وإرجاع حكم الجماعة مرة أخرى.