أكد النائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب، اتخاذ إجراءات رسمية جديدة اليوم، تمثلت في توقيف ضابطين ممن ينتميان للحرس الوطني البوليفاري، موضحا أن السبب في إتخاذ هذا الإجراء هو أنه تم الاشتباه في تورطهما في محاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخرا الرئيس نيكولاس مادورو.

وقال صعب في تصريحات رسمية للصحفيين: "مثل أمام القاضي، يوم الاثنين 13 أغسطس، المواطن خوان ريكيسيسنز، والكولونيل بيدرو خافيير زامبرانو ايرنانديز، والجنرال في الحرس الوطني البوليفاري اليخاندرو بيريز غاميز".

من ناحية أخرى، قال بعض من الرموز، التي تمثل السلطات الفنزويلية إن 14 شخصا أوقفوا منذ الرابع من أغسطس، تحديدا يوم وقوع محاولة اغتيال الرئيس مادورو، مع الإشارة إلى أن ذلك تم بواسطة هجوم بطائرتين بلا طيار محملتين بمتفجرات خلال عرض عسكري في كراكاس كان يحضره الرئيس.