تحديد مصير إدلب السورية على رأس المفاوضات الروسية التركية
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 10:47 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اتفقت كلا من تركيا وروسيا على ضرورة التعاون من أجل محاربة جبهة النصرة، التي وصفوها بأنها تنطوي تحت فصيل هيئة تحرير الشام في إدلب، والمستثناة من اتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانة، كما اتفق كل من وزيري خارجية البلدين مولود تشاويش أوغلو وسيرغي لافروف على ضرورة حل ملف إدلب بشكل مشترك.
ونوه الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن اتفاق خفض التصعيد الذي يشمل إدلب لا يشمل جبهة النصرة، مشيرا إلى أنه وفيما يتعلق بخفض التصعيد في إدلب، فهي كباقي مناطق خفض التصعيد، حيث سيتم خضوعها للعددي من الشروط، التي يأتي على رأسها الاتفاق، على أن وقف إطلاق النار لا يشمل الإرهابيين، وأن تلك الجماعات التي لا ترغب أن تكون مع الإرهابيين سيتعين عليها الانفصال عنها جغرافيا.
بدوره، كان لجاويش أوغلو، رد فعل، حيث أشار إلى أنه من الصعب ضمان استمرار استقرار الأمن في إدلب في ظل وجود من وصفهم بالإرهابيين محذرا من قصف المحافظة بشكل عشوائي.
وفي ما يتعلق بملف اللاجئين، انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف موقف الغرب والولايات المتحدة وأشار إلى أن الوقت بات مناسبا لعودة السوريين إلى بلادهم.
ونوه الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن اتفاق خفض التصعيد الذي يشمل إدلب لا يشمل جبهة النصرة، مشيرا إلى أنه وفيما يتعلق بخفض التصعيد في إدلب، فهي كباقي مناطق خفض التصعيد، حيث سيتم خضوعها للعددي من الشروط، التي يأتي على رأسها الاتفاق، على أن وقف إطلاق النار لا يشمل الإرهابيين، وأن تلك الجماعات التي لا ترغب أن تكون مع الإرهابيين سيتعين عليها الانفصال عنها جغرافيا.
بدوره، كان لجاويش أوغلو، رد فعل، حيث أشار إلى أنه من الصعب ضمان استمرار استقرار الأمن في إدلب في ظل وجود من وصفهم بالإرهابيين محذرا من قصف المحافظة بشكل عشوائي.
وفي ما يتعلق بملف اللاجئين، انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف موقف الغرب والولايات المتحدة وأشار إلى أن الوقت بات مناسبا لعودة السوريين إلى بلادهم.