المتحدث باسم الرئاسة التركية لـ "واشنطن ": اتقي شر الحليم
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 01:47 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، رسالة تحذيرية ضد واشنطن، فقد أكد أن بلاده لا تريد الدحول في حرب اقتصادية مع أمريكا، لكن هذا لا يعني أنها ستتنازل عن حقوقها، أو تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تم شن هجوم اقتصادي عليها.
وقال في رسالته التي وجهها، والتي جاءت أثناء مؤتمر صحفي عقده في أنقرة أن بلاده تتوقع حل المشاكل مع واشنطن، بطريقة سلمية جيدة، موضحا أن ذلك يتوقف على واشنطن نفسها التي لابد وأن تتوقف عن محاولات التأثير على القضاء لإطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون الذي تحتجزه أنقرة بتهمة الإرهاب.
واستبعد قالن في كلمته، كل ما يثار من أن التوتر الذي يشوب العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة من الممكن أن يؤثر سلبا على تنفيذ خارطة الطريق بخصوص مدينة منبج السورية، موضحا وقال إنه من غير المتوقع أن يترك هذا التوتر القائم بين أنقرة وواشنطن بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون تأثيرا سلبيا على هذه القضية.
وأعرب قالن عن استنكاره للخطوات التي أتخذتها واشنطن، وهي اللجوء لفرض العقوبات الاقتصادية، واستغلالها كأدوات سياسية لإخضاع الأخرين، وقال إن واشنطن فرضت، سلسلة من العقوبات الاقتصادية على الكثير من الدول، من بينها، "روسيا وإيران وكوريا الشمالية وألمانيا وتركيا وغيرها"، مما تسبب بتوتر كبير بين هذه الدول وأمريكا.
وقال في رسالته التي وجهها، والتي جاءت أثناء مؤتمر صحفي عقده في أنقرة أن بلاده تتوقع حل المشاكل مع واشنطن، بطريقة سلمية جيدة، موضحا أن ذلك يتوقف على واشنطن نفسها التي لابد وأن تتوقف عن محاولات التأثير على القضاء لإطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون الذي تحتجزه أنقرة بتهمة الإرهاب.
واستبعد قالن في كلمته، كل ما يثار من أن التوتر الذي يشوب العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة من الممكن أن يؤثر سلبا على تنفيذ خارطة الطريق بخصوص مدينة منبج السورية، موضحا وقال إنه من غير المتوقع أن يترك هذا التوتر القائم بين أنقرة وواشنطن بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون تأثيرا سلبيا على هذه القضية.
وأعرب قالن عن استنكاره للخطوات التي أتخذتها واشنطن، وهي اللجوء لفرض العقوبات الاقتصادية، واستغلالها كأدوات سياسية لإخضاع الأخرين، وقال إن واشنطن فرضت، سلسلة من العقوبات الاقتصادية على الكثير من الدول، من بينها، "روسيا وإيران وكوريا الشمالية وألمانيا وتركيا وغيرها"، مما تسبب بتوتر كبير بين هذه الدول وأمريكا.