الهواتف الذكية تسبب الضرر للأطفال
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 03:13 م
امل عسكر
طباعة
كشفت دراسة حديثة أن الضوء الأزرق، الذي يخرج من الهواتف الذكية، قد يُودي إلى إلحاق الضرر بالعين، كما أشار إليه الموقع الألماني "هايل براكسيس"، ذلك نقلا عن دراسة صدرت في المجلة العلمية المُتخصصة "Scientific Reports".
وأشارت الدراسة الصادرة عن جامعة توليدو بولاية أوهايو الأمريكية، عن الجزيئات في شبكية العين أنها تمتص الضوء الأزرق الذي يخرج من الهواتف الذكية وتتسبب في إنتاج مادة كيميائية سامة، والتي تقوم بعد ذلك بقتل الخلايا، وأن هذا الضرر الذي يلحق بالأعين، ممكن يقود إلى ظهور بقع كبيرة في مجال رؤية العين.
كما أوضحت الدراسة أنه لا يجب على الناس استعمال الهاتف الذكي في الأماكن المُظلمة، وأن القيام بذلك قد يُوسع من حدقة العين، ويتسبب في وصول المزيد من الضوء الأزرق المؤدي إلى العين، وأن ظهور بقع كبيرة في مجال رؤية العين، من السمات المميزة لما يسمى بـ"التنكس البقعي" وهو مرض يصيب العين ويؤدي إلى فقدان البصر، لأن شبكية العين حينها تتعرض للضرر.
كماأشارت دراسة سابقة صدرت، عن جامعة "لايبزيغ" الألمانية أنتهت إلى أن استخدام الأطفال للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، قد يتسبب في الحاق ضرر كبير على سلوكيات الأطفال، نقلا عن المجلة العلمية المتخصصة "International Journal of Environmental Research and Public Health".
وأشارت الدراسة الصادرة عن جامعة توليدو بولاية أوهايو الأمريكية، عن الجزيئات في شبكية العين أنها تمتص الضوء الأزرق الذي يخرج من الهواتف الذكية وتتسبب في إنتاج مادة كيميائية سامة، والتي تقوم بعد ذلك بقتل الخلايا، وأن هذا الضرر الذي يلحق بالأعين، ممكن يقود إلى ظهور بقع كبيرة في مجال رؤية العين.
كما أوضحت الدراسة أنه لا يجب على الناس استعمال الهاتف الذكي في الأماكن المُظلمة، وأن القيام بذلك قد يُوسع من حدقة العين، ويتسبب في وصول المزيد من الضوء الأزرق المؤدي إلى العين، وأن ظهور بقع كبيرة في مجال رؤية العين، من السمات المميزة لما يسمى بـ"التنكس البقعي" وهو مرض يصيب العين ويؤدي إلى فقدان البصر، لأن شبكية العين حينها تتعرض للضرر.
كماأشارت دراسة سابقة صدرت، عن جامعة "لايبزيغ" الألمانية أنتهت إلى أن استخدام الأطفال للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، قد يتسبب في الحاق ضرر كبير على سلوكيات الأطفال، نقلا عن المجلة العلمية المتخصصة "International Journal of Environmental Research and Public Health".