فى ذكرى رحيله.. نبذه عن الفنان حمادة الرومى لاعب الإسماعيلي
حلت علينا مؤخرا ذكرى حمادة الرومى أحد المواهب
الكروية التي رحلت عن عالمنا بعد رحلة ابداع وتألق مع الإسماعيلى.
– نبذه عن حماده الرومى.. ولد محمد عبد الله
إبراهيم الشهير “بحماده الرومي” فى 22 سبتمبر عام 1954 بشارع الفن بمحافظة الإسماعيلية
…. بدأ مشواره الكروى ضمن صفوف ناشئين الإسماعيلى حيث تدرج خلاله ، إلى أن صعد للفريق
الأول فى مارس عام 1976 ، حينما سافر الفريق لخوض مباراتين وديتين فى قطر .
– وفى سبتمبر عام 77 .. بدأ نجم حماده الرومى
يسطع بعد تألقه أمام الترسانة ، على خلفية نجاحه فى صناعة الهدف الوحيد الذى سجله محمد
حازم فى شباك الحارس “حسن على” ، حيث كانت تلك المباراة هى المولد الحقيقى لحماده الرومى
فى كرة القدم .
– و في أغسطس عام 78 .. عاد الأنجليزى طومسون
لتولى القيادة الفنية للاسماعيلى ، ليبدأ رحلة اكتشاف موهبة الفنان حمادة الرومي ،
من خلال اشراكه ببطولة السلام الودية التي نظمها الاسماعيلي قبل بدء موسم 79 ، حيث
نجح حمادة الرومى فى حجز مكاناً بالتشكيلة الأساسية .
– وفى مباراة المنصورة عام 78 .. أحرز حمادة
الرومي أولى أهدافه الرسمية مع الفريق الاول للاسماعيلى ، و ذلك في مرمي الحارس سطوحي
، قبل أن يسجل ثانى أهدافه فى شباك غزل المحلة .
– وفى يناير عام 1984..خاض الراحل حمادة الرومى
أفضل مبارياته مع الإسماعيلى والتى كانت أمام الأهلى ، حيث ساهم خلالها فى صنع الهدف
الوحيد الذى سجله “صبرى المنياوى” من ركلة جزاء ، بعد عرقلته من قبل ضياء السيد مدافع
الأهلى ، حيث كان هذا الفوز على الأهلى بعد غياب تسعة أعوام .
واشتهر الرومى بالقصير المكير الذى كان يجيد
المراوغة ونقل الكرة من الدفاع للهجوم والتسديد حيث حصل الراحل على شهرة واسعة بين
أبناء جيله وكان من أفضل العناصر التى ظهرت فى حقبة الثمانينيات .
– وعلى صعيد المشاركات الأفريقية ..تألق الراحل
حمادة الرومى ، ضمن صفوف الإسماعيلى ببطولة أفريقيا أبطال الكؤوس عام 86 ، حيث بدأ
الاسماعيلى مشواره ، بالخسارة أمام فريق عاصمة موكاف بطل أفريقيا الوسطى بهدفين ، ثم
الفوز فى مباراة العودة بثلاثة أهداف عن طريق محمد حازم هدفين من ركلتى جزاء صنعهم
حماده الرومى ، بالإضافة للهدف الثالث الذى سجله حمدى نوح .
وفى الدور الثانى.. التقى الإسماعيلى مع مولودية
وهران الجزائرى ، و فاز عليه الدراويش بهدف سجله خالد القماش فى الدقائق الاخيرة ،
قبل أن يتعادل سلبا فى الجزائر ، فى اللقاء الذى شهدت طرد الحارس الراحل على اغا ،
و لعب خالد القماش دور حارس المرمى لعدة دقائق .
وفى الدور قبل النهائى..واجه الإسماعيلى فريق
“اف سى كلامو” بطل زئير ، حيث كان الاسماعيلى قد خسر بهدفين دون رد فى لقاء الذهاب
، قبل أن يفوز بالاسماعيليه بثلاثة اهداف أحرزهم محمد حازم وحمادة الرومى وعماد سليمان
.
– وفى 9 أكتوبر عام 86.. بالدور قبل النهائى
واجه الإسماعيلي غريمه التقليدى الأهلى بالقاهرة وانتهى اللقاء بالتعادل السلبى … وفى
مباراة الإياب بالإسماعيلية تعادل الإسماعيلى مع الأهلى بنتيجة 1/1 ، حيث احرز للاسماعيلى
محمد حازم بينما سجل للاهلى حسام حسن ، و أهدر عماد سليمان ضربة جزاء ، ليصعد الأهلى
للدور النهائى بالهدف الاعتبارى … ليحرم سوء الحظ هذا الجيل الذهبي الذي انتمي إليه
الفنان حمادة الرومي من التتويج ببطولة تضاف الي سجل بطولات النادي .
– وفى ذات عام 86 .. شارك الإسماعيلى بدورة زئير
الدولية الودية بدلا من المنتخب الوطنى الأول ، ونجح فى تقديم أفضل عروض بالدورة بعد
الفوز علي منتخب الكونغو بهدفين دون رد سجلهما ( حمدي نوح و محمد حازم ) ، ثم الفوز
علي منتخب زائير صاحب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدف عن طريق ( حمادة الرومي و محمود
حسن و عماد سليمان ) ، قبل الخسارة أمام منتخب ساحل العاج 1\3 ( احرزه حمادة الرومي
) و نيجيريا 0\1 .
و عقب نهاية الدورة .. حصل الراحل حمادة الرومي
علي لقب أفضل لاعب بالبطولة ، متفوقا بذلك علي لاعبين كبار من المنتخبات الافريقية
فى تلك الفترة ، حيث ظلت الجماهير عقب تكريمه تهتف بأسمه من المدرجات .
– و في 12 أغسطس عام 2002 ..رحل حمادة الرومى
أو عن عالمنا إثر أزمة صحية ألمت به وذلك عن عمر يناهز الــ49 عام .