أولاند لبابا الفاتيكان: سنتخذ ما يلزم من تدابير لحماية دور العبادة بفرنسا
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 08:13 م
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند اجرى اتصالا هاتفيا ببابا الفاتيكان فرانسيس الأول أكد خلاله أن فرنسا ستتخذ ما يلزم من تدابير لتأمين الكنائس ودور العبادة على أراضيها وذلك بعد إعتداء كنسية "نورماندي" بشمال البلاد اليوم الثلاثاء والذي راح ضحيته قس ذبح على يد إثنين من ارهابي داعش.
و نقل بيان الرئاسة الفرنسية عن أولاند قوله: انه "حين يتعرض كاهنا لهجوم.. ففرنسا كلها هي التي جرحت و سيتم فعل كل شىء لحماية الكنائس و دور العبادة".
كما ذكر الرئيس اولاند-خلال الاتصال- بدور فرنسا في الدفاع عن مسيحي الشرق، معربا عن أمله، في هذه الظروف المؤلمة والشاقة، ان تتغلب روح الانسجام على الكراهية.، وفق البيان.
و قتل قس في الثمانينات من عمره طعنا بسكين وأصيب رهينة آخر بجروح خطيرة في هجوم صباح يوم الثلاثاء على كنيسة في شمال فرنسا نفذه مهاجمان على صلة بتنظيم داعش.
ويأتي هجوم نورماندي بعد 12 يوما من مقتل 84 شخصا في هجوم نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) عندما دهس حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني بشاحنة في مدينة نيس الساحلية. و تبنى تنظيم داعش الاعتداء.
كما يأتي هذا الاعتداء فيما تواجه الحكومة انتقادات من احزاب اليمين بعدم القيام بما يكفي لمنع حدوث هجوم نيس الارهابي.
و نقل بيان الرئاسة الفرنسية عن أولاند قوله: انه "حين يتعرض كاهنا لهجوم.. ففرنسا كلها هي التي جرحت و سيتم فعل كل شىء لحماية الكنائس و دور العبادة".
كما ذكر الرئيس اولاند-خلال الاتصال- بدور فرنسا في الدفاع عن مسيحي الشرق، معربا عن أمله، في هذه الظروف المؤلمة والشاقة، ان تتغلب روح الانسجام على الكراهية.، وفق البيان.
و قتل قس في الثمانينات من عمره طعنا بسكين وأصيب رهينة آخر بجروح خطيرة في هجوم صباح يوم الثلاثاء على كنيسة في شمال فرنسا نفذه مهاجمان على صلة بتنظيم داعش.
ويأتي هجوم نورماندي بعد 12 يوما من مقتل 84 شخصا في هجوم نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) عندما دهس حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني بشاحنة في مدينة نيس الساحلية. و تبنى تنظيم داعش الاعتداء.
كما يأتي هذا الاعتداء فيما تواجه الحكومة انتقادات من احزاب اليمين بعدم القيام بما يكفي لمنع حدوث هجوم نيس الارهابي.