"فيديو" عيد الأضحى 2018 .. مواجهة أمام الغلاء
الخميس 16/أغسطس/2018 - 07:01 م
شيماء اليوسف
طباعة
تعيش أسواق القاهرة مع اقتراب العيد، كل يوم عيد، أجواء استثنائية خاصة، تكاد لا تعيشها في باقي الأيام الأخرى؛ الشوارع مليئة بالعربات المختلفة، والأسواق الرئيسة بالمدينة مزدحمة بالناس، والكل في غدوّ ورواح لا همّ له سوى الانتهاء من استيفاء كل اللمسات الخاصة بهذه المناسبة السعيدة من اقتناء الأضحية ومستلزماتها، وشراء الملابس الجديدة... وغير ذلك مما لا تكتمل فرحة العيد إلا به.
لا حديث في هذه الأيام القليلة المتبقّية إلا عن العيد والأضاحي والملابس وكل ما يدخل في هذا الإطار.. الناس تسأل بعضها عن انخفاض أو ارتفاع أثمان الأضاحي، أو في أغلب الأحيان تقصد الأسواق لتشهد إلى أين وصل هذا الثمن الذي يؤرق أغلب مواطني المدينة البسطاء في كل سوق.
وعلى أرصفة الشوارع بالمدينة، أو قرب الأسواق الرئيسة، أو مشيا على الأقدام، باعة متجوّلون يغتنمون هذه الفرصة لعرض سلعهم أمام طلبات الناس غير المنتهية، فهنا تُعرض سلع مختلفة لا تخرج عن إطار الملابس والأحذية والأحزمة، والسكاكين، والخناجر، والفؤوس، والسواطير، والشوايات، وما إلى ذلك من مستلزمات عيد الأضحى الضرورية.. وفي أماكن عديدة ومتنوعة، آلات يدوية أو كهربائية تدور طول اليوم لتشحذ مختلف السكاكين المعروضة من قِبل الزبناء لتكون كل مستلزمات الذبح والسلخ والتقطيع جاهزة يوم العيد لتقوم بعملها على أكمل وجه.
أما في الأسواق، فالباعة لا يكادون يتوقّفون لحظة واحدة عن التعامل مع الزبناء الوافدين بكثرة، وأمام طلباتهم التي لا يعرفون لها نهاية.. الرواج هنا حكر على أسواق الخضر والفاكهة والجزارين، والأحذية، والعطور وتشكل ازدحاما مرعبا، حيث يخزن المستهلكين كل ما يحتاجون من سلع تكفيهم طيلة أيام العيد، التي يتوقف البائعون فيها من عرض منتجاتهم.
من ناحية أخرى، قال سراج الدين، طالب جامعي، مقيم في منطقة الدمرداش، أن والدته تواصل ذهابها إلى الأسواق بين رحلات مستمرة، بهدف تجهيز كافة مستلزمات العيد مضيفا: " كل البياعين بيقفلوا ماعدا الجزارين لكن مش بيبيعوا لحمة ".
و أكدت ماجدة فرغلي، ربة منزل، من طنطا وتقيم بالقاهرة، أن الأسواق أصبحت في حالة ازدحام شديد لاسيما هذه الأيام التي تفصلها ليال قليلة عن ليلة العيد، كما شكت فرغلي، الارتفاع المزعج الذي وصلت إليه الأسعار واصفة إياه بالانتهازية وتضيف: نسأل الخضري مزودين الأسعار ليه يقول ده موسم يا مدام وكل سنة وأنتي طيبة " وتابعت فرغلي أن زيادة الأسعار اندلعت منذ يومين فقط، وتضيف: العنب كان ب 10 ج بقا ب 15 والخيار كان ب 7 ج بقا ب 10 " وتسأل فرغلي " لما العيد ده موسم لحمة الفراخ بتغلى ليه ؟ ".
كما استعرضت وصفا أسواق طنطا بمحافظة الغربية، التي لا تختلف أسعارها في معظم الأوقات عن أسواق القاهرة، عدا أيام العيد التي تظل طنطا محافظة على التسعيرة التي تفرضها الرقابة لكن أسواق القاهرة يرفعون الأسعار نظرا لسفر الباعة القادمين من الأرياف، أما باقي المتاجر التي تعرض سلعا لا تشكل أية ضرورة للعيد، فالأمر لديها سيّان، ولا فرق عندها كذلك بين أيام ما قبل العيد وباقي الأيام الأخرى.
لا حديث في هذه الأيام القليلة المتبقّية إلا عن العيد والأضاحي والملابس وكل ما يدخل في هذا الإطار.. الناس تسأل بعضها عن انخفاض أو ارتفاع أثمان الأضاحي، أو في أغلب الأحيان تقصد الأسواق لتشهد إلى أين وصل هذا الثمن الذي يؤرق أغلب مواطني المدينة البسطاء في كل سوق.
وعلى أرصفة الشوارع بالمدينة، أو قرب الأسواق الرئيسة، أو مشيا على الأقدام، باعة متجوّلون يغتنمون هذه الفرصة لعرض سلعهم أمام طلبات الناس غير المنتهية، فهنا تُعرض سلع مختلفة لا تخرج عن إطار الملابس والأحذية والأحزمة، والسكاكين، والخناجر، والفؤوس، والسواطير، والشوايات، وما إلى ذلك من مستلزمات عيد الأضحى الضرورية.. وفي أماكن عديدة ومتنوعة، آلات يدوية أو كهربائية تدور طول اليوم لتشحذ مختلف السكاكين المعروضة من قِبل الزبناء لتكون كل مستلزمات الذبح والسلخ والتقطيع جاهزة يوم العيد لتقوم بعملها على أكمل وجه.
أما في الأسواق، فالباعة لا يكادون يتوقّفون لحظة واحدة عن التعامل مع الزبناء الوافدين بكثرة، وأمام طلباتهم التي لا يعرفون لها نهاية.. الرواج هنا حكر على أسواق الخضر والفاكهة والجزارين، والأحذية، والعطور وتشكل ازدحاما مرعبا، حيث يخزن المستهلكين كل ما يحتاجون من سلع تكفيهم طيلة أيام العيد، التي يتوقف البائعون فيها من عرض منتجاتهم.
تقول إيمان محمد، ربة منزل، من أسيوط وتقيم في مدينة السادس من أكتوبر، أن هناك اختلاف واسع بين أجواء ومظاهر الاستعداد للعيد في صعيد ومصر وفي العاصمة، موضحة أن الأسواق تغلق لفترة تمتد من أسبوع لأسبوعين من وقفة بدءا من وقفة عرفات وتضيف: " أنا بشتري كل حاجات العيد واخزنها علشان البياعين اللي من الأرياف بيسافروا ".
من ناحية أخرى، قال سراج الدين، طالب جامعي، مقيم في منطقة الدمرداش، أن والدته تواصل ذهابها إلى الأسواق بين رحلات مستمرة، بهدف تجهيز كافة مستلزمات العيد مضيفا: " كل البياعين بيقفلوا ماعدا الجزارين لكن مش بيبيعوا لحمة ".
و أكدت ماجدة فرغلي، ربة منزل، من طنطا وتقيم بالقاهرة، أن الأسواق أصبحت في حالة ازدحام شديد لاسيما هذه الأيام التي تفصلها ليال قليلة عن ليلة العيد، كما شكت فرغلي، الارتفاع المزعج الذي وصلت إليه الأسعار واصفة إياه بالانتهازية وتضيف: نسأل الخضري مزودين الأسعار ليه يقول ده موسم يا مدام وكل سنة وأنتي طيبة " وتابعت فرغلي أن زيادة الأسعار اندلعت منذ يومين فقط، وتضيف: العنب كان ب 10 ج بقا ب 15 والخيار كان ب 7 ج بقا ب 10 " وتسأل فرغلي " لما العيد ده موسم لحمة الفراخ بتغلى ليه ؟ ".
كما استعرضت وصفا أسواق طنطا بمحافظة الغربية، التي لا تختلف أسعارها في معظم الأوقات عن أسواق القاهرة، عدا أيام العيد التي تظل طنطا محافظة على التسعيرة التي تفرضها الرقابة لكن أسواق القاهرة يرفعون الأسعار نظرا لسفر الباعة القادمين من الأرياف، أما باقي المتاجر التي تعرض سلعا لا تشكل أية ضرورة للعيد، فالأمر لديها سيّان، ولا فرق عندها كذلك بين أيام ما قبل العيد وباقي الأيام الأخرى.
أما الأسواق الأسبوعية، فالأغنام تحتلّ أزيد من نصف المساحات الخاصة بهذه الأسواق، إلى درجة أن بعضها احتلّ حتى الشوارع والأماكن العمومية بفعل كثرة الأضاحي لهذا الموسم.. والناس في هذه الأسواق لا يراود بالها شيء، سوى أن تعود إلى منازلها برفقة وافد جديد هو البطل الرئيس ليوم العيد، ألا وهو الخروف.