الخارجية التركية: لا نمانع في حل أزماتنا مع واشنطن
الخميس 16/أغسطس/2018 - 01:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، استعداد بلاده لإجراء محادثات لحل جميع المشاكل العالقة مع الولايات المتحدة، بشرط عدول واشنطن عن لغة التهديد، لافتا إلى الولايات المتحدة دائما ما تستخدم أسلوب الهجوم، حيث لم تحترم الآخرين، ولم تفكر إلا بمصالحها الخاصة، على حد قوله.
وأشار أوغلو إلى أن بلاده تريد للدبلوماسية أن تضطلع بدور أكثر فعالية في هذه الأزمة، إلا أن الجانب الآخر لا يمتلك شخصيات قادرة على إدراك جوهر هذا الفهم بشكل صحيح، منوها أن المشاكل التي شهدتها العلاقات التركية مع بعض دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نتيجة طبيعية لنظرة التعالي وأسلوب الإملاء الذي تمتلكه هذه الدول.
وبحسب أوغلو فإن العلاقات التركية الأوروبية تتطور مرة أخرى على أسس أكثر صلابة، كما أن المشاكل التي تواجه العلاقات التركية الأمريكية تسري أيضًا على علاقات واشنطن مع البلدان الأوروبية.
من جانبها، قالت واشنطن إنها ستعيد النظر في قرار العقوبات التي فرضت على تركيا، بشرط أن تطلق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون.
من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال موجز صحفي، إن الضرائب الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الألمنيوم والصلب المستورد من تركيا جاءت بناء على "الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، ولا يمكن رفعها عبر إخلاء سبيل القس برونسون.
وأشار أوغلو إلى أن بلاده تريد للدبلوماسية أن تضطلع بدور أكثر فعالية في هذه الأزمة، إلا أن الجانب الآخر لا يمتلك شخصيات قادرة على إدراك جوهر هذا الفهم بشكل صحيح، منوها أن المشاكل التي شهدتها العلاقات التركية مع بعض دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نتيجة طبيعية لنظرة التعالي وأسلوب الإملاء الذي تمتلكه هذه الدول.
وبحسب أوغلو فإن العلاقات التركية الأوروبية تتطور مرة أخرى على أسس أكثر صلابة، كما أن المشاكل التي تواجه العلاقات التركية الأمريكية تسري أيضًا على علاقات واشنطن مع البلدان الأوروبية.
من جانبها، قالت واشنطن إنها ستعيد النظر في قرار العقوبات التي فرضت على تركيا، بشرط أن تطلق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون.
من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال موجز صحفي، إن الضرائب الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الألمنيوم والصلب المستورد من تركيا جاءت بناء على "الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، ولا يمكن رفعها عبر إخلاء سبيل القس برونسون.