رامي عاشور هو لاعب اسكواش مصري في نادي هيليوبليس ،فاز بأول لقب عالمي له في العام 2004، عندها أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يفوز ببطولة العالم للرجال وعمرة لا يتجاوز 16 عاما، وقاد فريق مصر للوصول للمركز الثاني في موسم 2004 بعد خسارته امام إنجلترا في المباراة النهائية في يوليو 2006.

و أصبح أول للاعب في التاريخ يحصد لقب بطولة العالم للشباب مرتين وذلك في يوليو 2006، كما أنه قاد فريق مصر للفوز على باكستان 2-1 في المباراة النهائية، وبانتصاره حصدت مصر المراكز الثلاث الأولى في اللعب الفردي وهو ما لم يحققه لاعبي أي دولة من قبل في تاريخ البطولة.

وتأهل إلى نهائي بطولة سويسرا وهزم أمام مواطنه المصري المصنف الأول عالميا "عمرو شبانة"، وفي طريقه للنهائي فاز على المصنف العاشر عالميا "جون وايت" والمصنف الثالث عالميا "تييري لينكو" والمصنف الثاني عالميا "ديفيد بالمر".

وحصد بطولته الأولى في يناير 2007 حينما هزم ديفيد بالمر 3-0 (11-7 و 11-3 و 11-4) في 32 دقيقة.

في أبريل من عام 2007 فاز في كل من بطولة الشيخة السعد الكويت المفتوحة للاسكواش، حدث الاسكواش الأغنى في العالم، بأن تغلب على منافسه المصري والمصنف الأول عالميا عمرو شبانة، 11-5، 11-3، 12-10، في 34 دقيقة، وفي قطر كلاسيك المفتوحة في الدوحة تمكن من هزيمة بطل العالم ديفيد بالمر مرة أخرى، 8-11، 11-9، 11-9، 11-6، في 66 دقيقة.

كما في عام 2007، فاز رامي بنهائيات آتكو الحدث السوبر، الذي عقد أغسطس، عن طريق منافسة غيره من كبار الفائزين في هذا الموسم. فقط اللاعبين الثمانية الكبار دعوا لهذا الحدث. وهو اللاعب الوحيد الذي ذهب دون هزيمة في أول 3 مباريات، ثم التقى رامي الفرنسي غريغوري غوتييه في النهائي. وبعد معركة من 62 دقيقة، احرز رامي اللقب بعدما فاز 3-1 بنتيجة (12-10، 11-8، 4-11، 11-4).

قال عنه أسطورة الاسكواش "مالكوم ويلستروب" (...رامي عاشور شيء مختلف، انه يتحرك أفضل من أي لاعب آخر في اللعبة. ويتميز بمهارات رائعة في ضرب الكرة ورؤيته، لقد اضاء هذه الرياضة، وليس هذا فحسب اضيف لذلك تواضعه وابتسامته.. هذا يجعله سرعة نادرة).

ويعتبر دور عاشور ليس مقتصرا علي الرياضة فقط بل له دور وطني واضح حين التقى هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، وذلك للتباحث معه فى كيفية مساهمته فى الترويج للمقصد السياحى المصري.

كما اعلن رامي عاشور في وقت سايق مقاطعته لكافة الا نشطة والبطولات الرياضيىة التي ستقام في دولة قطر تضامنا مع سياسة مصر وبسبب توتر العلاقة في الفترة الاخيرة