"رغم تعنت الكيان الصهيوني" الهيئة الوطنية تؤكد: لن نتوقف عن مسيرات العودة
السبت 18/أغسطس/2018 - 02:01 ص
إسلام مصطفى
طباعة
القضية الفلسطينية مازالت مُشتعلة، ومازال الكيان الصهيوني يُمارس وحشيته المُعتادة على المواطنين الفلسطينيين العُزل، الذين لا يملكون إلا الاحتجاج السلمي، في ظل الانقسام الفلسطيني، الذي أضعف الجانب الفلسطيني، فمُنذ التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين، تبدو الأمور هادئة لاسيما عقب الإعلان عن هدنة بين الطرفين، إلا أن الوضع سيء جدًا فيما يتعلق بتعامل الجانب الإسرائيلي مع المواطنين العُزل الذين قرروا إطلاق مسيرات للعودة شرق غزة، ومُنذ ذلك اليوم يتم الإعلان شُهداء جُدد من الجانب الفلسطيني.
تولت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، تنظيم عدد من المسيرات الفلسطينية، احتجاجًا على ممارسات الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين عمومًا وقطاع غزة على وجه التحديد، عقب التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
بدأت مسيرات العودة من قِبل الجانب الفلسطيني، في الثلاثين من مارس الماضي، نحو السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات كسر الحصار ومسيرات العودة، وبٌعثت تلك المسيرات من جديد، والتي لاقت هجومًا مُسلحًا من الجانب الإسرائيلي، وذلك عقب القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة حامل، وشاب.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد أعلنت عن مسيرة سلمية للعودة تنطلق الجمعة، تحت اسم "جمعة ثوار من أجل القدس والأقصى"، والتي تُعتبر المسيرة رقم 21 في مسيرة العودة الكبرى، وبالفعل انطلقت المسيرة اليوم، والتي قوبلت باعتداء من قٍبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد فلسطينيان وإصابة العشرات، حيث تعامل الكيان الصهيوني مع المسيرة بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وذلك في مخيمات العودة شرق غزة مكان انطلاق المسيرة.
وبحسب وزارة الصحة، استشهد شابًا في العقد الثالث من عمر يُدعى كريم أبو فطاير، من دير البلح وسط القطاع، فيما أصيب مائة متظاهر آخرين، منهم 26 بالرصاص الحي، وعادت الوزارة وأعلنت عن استشهاد الشاب سعدي أكرم معمر 26 عامًا، شرق قطاع رفح جنوب القطاع.
فيما أفادت مصادر محلية، أن الإصابات تتوالى بالوصول من مناطق شرق قطاع غزة، عقب قمع قوات الكيان الصهيوني المُحتل للتظاهرات السلمية، مُشيرةً إلى أن قوات الاحتلال من بدأت بإطلاق النار تجاه المُتظاهرين بمسيرة العودة.
ومن جانبها أكدت الهيئة الوطنية، تمسك الشعب الفلسطيني بحقه الثابت في القدس كعاصمة لفلسطين، مُشددة على تمسكه بحقوقه التي وصفتها بأنها غير قابلة للتصرف، على رأسها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مُستقلة عاصمتها القدس.
وشددت الهيئة على استمرار مسيرات شعبية سلمية، تحت لواء "شعبنا إلى العالم"؛ مُشيرةً إلى أن ذلك من شأنه حماية حق العودة رغم المُعاناة التي أوجدها الاحتلال، فضلًا عن رفع الحصار عن قطاع غزة.
وفي هذا السياق أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي عقدته بمخيم العودة شرق غزة، عن تنظيم مسيرة أخرى يوم الجمعة المُقبل، تحمل اسم "جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية"، وذلك تقديرًا لدورهما في مسيرات العودة وكسر الحصار ووفاء للجهود التي يقدمونها، مُشددة على استمرار المسيرات حتى تتحقق مطالب الشعب الفلسطيني، على رأسها رفع الحصار عن قطاع غزة.
يُذكر أنه مُنذ بدء المسيرات بلغ إجمالي عدد الشهداء خلال مجموع المسيرات التي وصلت 21 مسيرة إلى الآن، 158 شهيدًا، وحوالي 17 ألف جريح.
تولت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، تنظيم عدد من المسيرات الفلسطينية، احتجاجًا على ممارسات الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين عمومًا وقطاع غزة على وجه التحديد، عقب التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
بدأت مسيرات العودة من قِبل الجانب الفلسطيني، في الثلاثين من مارس الماضي، نحو السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات كسر الحصار ومسيرات العودة، وبٌعثت تلك المسيرات من جديد، والتي لاقت هجومًا مُسلحًا من الجانب الإسرائيلي، وذلك عقب القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة حامل، وشاب.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد أعلنت عن مسيرة سلمية للعودة تنطلق الجمعة، تحت اسم "جمعة ثوار من أجل القدس والأقصى"، والتي تُعتبر المسيرة رقم 21 في مسيرة العودة الكبرى، وبالفعل انطلقت المسيرة اليوم، والتي قوبلت باعتداء من قٍبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد فلسطينيان وإصابة العشرات، حيث تعامل الكيان الصهيوني مع المسيرة بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وذلك في مخيمات العودة شرق غزة مكان انطلاق المسيرة.
وبحسب وزارة الصحة، استشهد شابًا في العقد الثالث من عمر يُدعى كريم أبو فطاير، من دير البلح وسط القطاع، فيما أصيب مائة متظاهر آخرين، منهم 26 بالرصاص الحي، وعادت الوزارة وأعلنت عن استشهاد الشاب سعدي أكرم معمر 26 عامًا، شرق قطاع رفح جنوب القطاع.
فيما أفادت مصادر محلية، أن الإصابات تتوالى بالوصول من مناطق شرق قطاع غزة، عقب قمع قوات الكيان الصهيوني المُحتل للتظاهرات السلمية، مُشيرةً إلى أن قوات الاحتلال من بدأت بإطلاق النار تجاه المُتظاهرين بمسيرة العودة.
ومن جانبها أكدت الهيئة الوطنية، تمسك الشعب الفلسطيني بحقه الثابت في القدس كعاصمة لفلسطين، مُشددة على تمسكه بحقوقه التي وصفتها بأنها غير قابلة للتصرف، على رأسها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مُستقلة عاصمتها القدس.
وشددت الهيئة على استمرار مسيرات شعبية سلمية، تحت لواء "شعبنا إلى العالم"؛ مُشيرةً إلى أن ذلك من شأنه حماية حق العودة رغم المُعاناة التي أوجدها الاحتلال، فضلًا عن رفع الحصار عن قطاع غزة.
وفي هذا السياق أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي عقدته بمخيم العودة شرق غزة، عن تنظيم مسيرة أخرى يوم الجمعة المُقبل، تحمل اسم "جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية"، وذلك تقديرًا لدورهما في مسيرات العودة وكسر الحصار ووفاء للجهود التي يقدمونها، مُشددة على استمرار المسيرات حتى تتحقق مطالب الشعب الفلسطيني، على رأسها رفع الحصار عن قطاع غزة.
يُذكر أنه مُنذ بدء المسيرات بلغ إجمالي عدد الشهداء خلال مجموع المسيرات التي وصلت 21 مسيرة إلى الآن، 158 شهيدًا، وحوالي 17 ألف جريح.