«المتحدث باسم الوفد»: الوضع الاقتصادي الحالي لا يتحمل برنامج الحكومة التقليدي
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 09:40 ص
أكد للدكتور محمد فؤاد، المتحدث الرسمى لحزب الوفد، أن الوضع الاقتصادى الحالى لا يتحمل أن تدار الأمور فى ضوء برنامج حكومى تقليدى، بل إنه يتطلب إجراءات استثنائية وإدارة أزمة.
وقال في بيان له اليوم الأربعاء، إن الهيئة العليا للحزب اجتمعت على أن تسير فى اتجاهين متوازيين، الاتجاه الأول هو أن تتقدم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد باستجواب لرئيس الوزراء، حول تفاصيل خطة الإصلاح الاقتصادى الشامل، لأن الظرف الراهن لا يتحمل إجراءات منفصلة تثير الجدل لأن الرؤية الكاملة للإصلاح غير واضحة لرجل الشارع، والنتائج الحالية غير مرضية بالمرة، الأمر الذى يفرض على الحكومة عرض خطة إصلاح متكاملة واضحة الآليات والتوقيتات والنتائج المرجوة، مشيرا إلى أنه دون ذلك فلن تفى سياسة الجزر المنعزلة بالهدف المنشود.
وأضاف المتحدث الإعلامي للوفد، أن الاتجاه الثانى، يتمثل فى تشكيل الهيئة العليا للوفد للجنة من المتخصصين، لدراسة الوضع الحالى والخروج بتوصيات اقتصادية. وشدد البيان، على انحياز الوفد للمواطن المصرى، وأنه سيظل دائما وأبدا موازنا بين ضرورة إحكام الرقابة اللازمة، والاصطفاف الوطنى فى وقت الضرورة، مؤكدا أن الوفد، سيدعم أى إجراءات و تشريعات من شأنها تحسين الأوضاع شريطة أن نكون أمام رؤية متكاملة للإصلاح.
وقال في بيان له اليوم الأربعاء، إن الهيئة العليا للحزب اجتمعت على أن تسير فى اتجاهين متوازيين، الاتجاه الأول هو أن تتقدم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد باستجواب لرئيس الوزراء، حول تفاصيل خطة الإصلاح الاقتصادى الشامل، لأن الظرف الراهن لا يتحمل إجراءات منفصلة تثير الجدل لأن الرؤية الكاملة للإصلاح غير واضحة لرجل الشارع، والنتائج الحالية غير مرضية بالمرة، الأمر الذى يفرض على الحكومة عرض خطة إصلاح متكاملة واضحة الآليات والتوقيتات والنتائج المرجوة، مشيرا إلى أنه دون ذلك فلن تفى سياسة الجزر المنعزلة بالهدف المنشود.
وأضاف المتحدث الإعلامي للوفد، أن الاتجاه الثانى، يتمثل فى تشكيل الهيئة العليا للوفد للجنة من المتخصصين، لدراسة الوضع الحالى والخروج بتوصيات اقتصادية. وشدد البيان، على انحياز الوفد للمواطن المصرى، وأنه سيظل دائما وأبدا موازنا بين ضرورة إحكام الرقابة اللازمة، والاصطفاف الوطنى فى وقت الضرورة، مؤكدا أن الوفد، سيدعم أى إجراءات و تشريعات من شأنها تحسين الأوضاع شريطة أن نكون أمام رؤية متكاملة للإصلاح.