صور .. نسرين محسن .. حين يكون الإبداع طريقاً للخروج من الفقر
الأحد 19/أغسطس/2018 - 12:02 م
شيماء اليوسف
طباعة
الحياة تجربة ومرحلة، لكل تجربة أثرها في كافة المراحل الحياتية، التي لا تخلو من الصعاب، ولا يمكن أن نحصد المجد بدون أن نضع براعم الجهد في أرض الكفاح، هذه الدنيا معركة صغيرة، لابد أن نتسلح فيها ببنادق الصبر والعمل، ولولا الإرادة القوية ما صنع الدهر منا عظماء.
وقفت نسرين محسن، على أرض الاجتهاد، لتصنع من كينونتها كيانا، هي مدربة تنمية بشرية معتمدة من بعض المؤسسات، كاتبة وشاعرة أحيانا وصحفية في الحين الآخر وفي البعض الأخر محامية، نجحت في إطلاق مشروعا صغيرا للأشغال اليدوية والتحف الفنية والإكسسوارات.
بدأت طفولتها بالبحث عن أسرار الحياة، وأسباب وجود البشر فيها، تلك المؤشرات الحية للبحث والمغامرة، انهالت على روحها الميول الحالمة، وكانت مغرمة بفك الإكسسوارات وإعادة تشكيلها، تعددت مواهبها.. ما بين التأليف والغناء والتلحين والقيادة، مرحلة عمرية كلنا يعيشها عندما لا يعرف بأي ميناء سيهبط.
قررت محسن، أن تنخرط بكل مجال يقابلها في رحلتها الحياتية، حتى تعرف ذاتها، التحقت بكلية الحقوق، وما لبس وأن انضم لفريق التمثيل بالجامعة، فيما لا يشغلها عن متابعة القضايا الهامة وحضور الجلسات القضائية ودراسة القانون بكافة فروعه.
عملت، مدربة التنمية البشرية، بالمحاماة عقب إتمام دراستها الجامعية، كانت طريقها حافلة بالأحجار الموجعة الضاربة، ما بين حقد زملائها الذين دهسوا شعلة نشاطها، عندما لمسوا حماسها في إعداد المذكرات القضائية وإعجاب أستاذها بها وتشجيعه لها، كانت على مقربة من تقلد منصب مديرة ذلك المكتب القانوني.
تركت محسن المحاماة، لأسباب متعددة، مندفعة إلى العمل الحر، حيث رأت في قلمها الأدبي المختلف أنه معبر لإطلالة فنية لها طابعها الخاص، وكانت مجلة المصدرون الاقتصادية أول نافذة ترسل لها نور الأمل، وبفضل حماسها وشغفها على العمل وثقة مديروها، تمكنت من الفوز بإدارة الصحيفة والإشراف على مهام الصحفيين.
لم تدم فرحتها بالعمل الصحفي طويلا ثم تركته، في هذا الوقت أخذت، الصحفية المحامية قرارا بإطلاق مشروعها الصغير، دفعت بروح موهبتها إلى النور، ونجحت في تأسيسه، ولكنها حرصت على تلقي دورات في مجال التنمية البشرية تلبية لرغبة والدتها، ويبدو أن خيال الإعلام يراودها أينما مضت، فقد قامت بتقديم حلقتين في برنامج إذاعي بعنوان " حياتنا بالتنمية " كان من إعدادها.
عن حياتها تقول نسرين محسن : " حاربت الحياة وانتزعت كل ما أتمناه وارغب به في المجال العملي بمثابرة وصبر وعزيمة وتوفيق من الله مبدأي أنه لا مستحيل على الأرض مادام الله وهبنا الإرادة.
وقفت نسرين محسن، على أرض الاجتهاد، لتصنع من كينونتها كيانا، هي مدربة تنمية بشرية معتمدة من بعض المؤسسات، كاتبة وشاعرة أحيانا وصحفية في الحين الآخر وفي البعض الأخر محامية، نجحت في إطلاق مشروعا صغيرا للأشغال اليدوية والتحف الفنية والإكسسوارات.
بدأت طفولتها بالبحث عن أسرار الحياة، وأسباب وجود البشر فيها، تلك المؤشرات الحية للبحث والمغامرة، انهالت على روحها الميول الحالمة، وكانت مغرمة بفك الإكسسوارات وإعادة تشكيلها، تعددت مواهبها.. ما بين التأليف والغناء والتلحين والقيادة، مرحلة عمرية كلنا يعيشها عندما لا يعرف بأي ميناء سيهبط.
قررت محسن، أن تنخرط بكل مجال يقابلها في رحلتها الحياتية، حتى تعرف ذاتها، التحقت بكلية الحقوق، وما لبس وأن انضم لفريق التمثيل بالجامعة، فيما لا يشغلها عن متابعة القضايا الهامة وحضور الجلسات القضائية ودراسة القانون بكافة فروعه.
عملت، مدربة التنمية البشرية، بالمحاماة عقب إتمام دراستها الجامعية، كانت طريقها حافلة بالأحجار الموجعة الضاربة، ما بين حقد زملائها الذين دهسوا شعلة نشاطها، عندما لمسوا حماسها في إعداد المذكرات القضائية وإعجاب أستاذها بها وتشجيعه لها، كانت على مقربة من تقلد منصب مديرة ذلك المكتب القانوني.
تركت محسن المحاماة، لأسباب متعددة، مندفعة إلى العمل الحر، حيث رأت في قلمها الأدبي المختلف أنه معبر لإطلالة فنية لها طابعها الخاص، وكانت مجلة المصدرون الاقتصادية أول نافذة ترسل لها نور الأمل، وبفضل حماسها وشغفها على العمل وثقة مديروها، تمكنت من الفوز بإدارة الصحيفة والإشراف على مهام الصحفيين.
لم تدم فرحتها بالعمل الصحفي طويلا ثم تركته، في هذا الوقت أخذت، الصحفية المحامية قرارا بإطلاق مشروعها الصغير، دفعت بروح موهبتها إلى النور، ونجحت في تأسيسه، ولكنها حرصت على تلقي دورات في مجال التنمية البشرية تلبية لرغبة والدتها، ويبدو أن خيال الإعلام يراودها أينما مضت، فقد قامت بتقديم حلقتين في برنامج إذاعي بعنوان " حياتنا بالتنمية " كان من إعدادها.
عن حياتها تقول نسرين محسن : " حاربت الحياة وانتزعت كل ما أتمناه وارغب به في المجال العملي بمثابرة وصبر وعزيمة وتوفيق من الله مبدأي أنه لا مستحيل على الأرض مادام الله وهبنا الإرادة.