ماذا تفعل أسبانيا ليحتفل المسلمين بـ عيد الأضحى ؟
الأحد 19/أغسطس/2018 - 01:02 م
مسلمين
شيماء اليوسف
طباعة
تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، بحسب طبيعة كل دولة عن الأخرى، وكل إقليم عن غيره، حيث تحتفل كل جالية مسلمة حول العالم، على طريقتها الخاصة، وبحسب القوانين واللوائح لتلك الدول.
ويواجه الجاليات الإسلامية في مختلف دول العالم خلال احتفالاتهم بعيد الأضحى، لاسيما في البلدان الغربية، العديد من المشاكل والصعوبات، فبعض الدول تسمح لهم بالاحتفال، فيما تمنعه بعض الدول الأخرى.
و يسعى المسلمون ببلاد المهجر إلى الاحتفال بعيد الأضحى وتأدية كل شعائره وسننه بما في ذلك ذبح الأضحية تمسكًا منهم بهويتهم الإسلامية، حيث يحتفلون بالعيد بشكل أساسي من خلال أداء الصلاة، التي كانت حتى وقت قريب تقام في المساجد، ولم تكن حينها تسع كافة المصلين.
وشهدت إسبانيا مؤخرًا السماح للمصلين بأداء صلاة العيد في الملاعب الرياضية والحدائق والمتنزهات، كما يحدث في مدينة بارباسترو، التي تنظم مراسم العيد في المركز الرياضي بينما العاصمة المدريدية تنظمه داخل المسجد المركزي.
وبالتواصل مع مسلمي إسبانيا و " بوابة المواطن " رصدنا فعاليات وطرق الاحتفال بعيد الأضحى في مدينة " برشلونة الإسبانية " التي تنظم بالتعاون مع اتحاد الجاليات الإسلامية حيث، قال الدكتور، كرم البنا، مصري مقيم في أسبانيا، أنه يتم الاتفاق يوم الوقفة مع الجزار لما يخص خروف العيد وعمليات الذبح، ليكون صباح أول أيام العيد ويتم التوزيع بحسب ما تنص به الشريعة الإسلامية.
و أكد البنا أن الجالية المسلمة في مدينة برشلونة، تتجمع فجر يوم العيد لتأدية الصلاة، بالإضافة إلى شراء الحلوى والتمر والحليب وخليط من العصائر، بهدف توزيعها على الأطفال داخل المسجد فور الانتهاء من أداء الصلاة إلى جانب إحضار الهدايا لهم.
كما أوضح البنا أن الصلاة تتم في ساحات عامة وتكون هذه الساحات مجهزة من قبل بغية قضاء الفريضة الروحية داخلها، لافتا إلى دور قوات الأمن في أسبانيا الذين يقوموا بإخلاء الشوارع المؤدية للصلاة من الأسبان والسياح الغير مسلمين.
من جهة أخرى فإن يتواجد الإعلام الأسباني بكثافة في الشوارع لتسجيل وتوثيق الطقوس الدينية الإسلامية لهذه المناسبة مع تجمهر العديد من المواطنين الأسبان للمشاهدة والتصوير ومراقبة المشهد، حيث يتبادل الجميع التهاني والأمنيات، ويكون هناك فصلا بين الرجال والنساء.
تتجمع كل جالية إسلامية وعربية في مكان خاص بها، فعلى سبيل المثال، المصريون يجتمعون بأسرهم في كافيه أو مطعم مصري، حيث يمنحون أنفسهم وأولادهم فرصة التعرف على بعضهم، بعد ذلك يتم أخذ الذبيحة فور تجهيزها وتوزيع الثلث للفقراء والثلث للأصدقاء والثلث للأسرة.
ويواجه الجاليات الإسلامية في مختلف دول العالم خلال احتفالاتهم بعيد الأضحى، لاسيما في البلدان الغربية، العديد من المشاكل والصعوبات، فبعض الدول تسمح لهم بالاحتفال، فيما تمنعه بعض الدول الأخرى.
و يسعى المسلمون ببلاد المهجر إلى الاحتفال بعيد الأضحى وتأدية كل شعائره وسننه بما في ذلك ذبح الأضحية تمسكًا منهم بهويتهم الإسلامية، حيث يحتفلون بالعيد بشكل أساسي من خلال أداء الصلاة، التي كانت حتى وقت قريب تقام في المساجد، ولم تكن حينها تسع كافة المصلين.
وشهدت إسبانيا مؤخرًا السماح للمصلين بأداء صلاة العيد في الملاعب الرياضية والحدائق والمتنزهات، كما يحدث في مدينة بارباسترو، التي تنظم مراسم العيد في المركز الرياضي بينما العاصمة المدريدية تنظمه داخل المسجد المركزي.
وبالتواصل مع مسلمي إسبانيا و " بوابة المواطن " رصدنا فعاليات وطرق الاحتفال بعيد الأضحى في مدينة " برشلونة الإسبانية " التي تنظم بالتعاون مع اتحاد الجاليات الإسلامية حيث، قال الدكتور، كرم البنا، مصري مقيم في أسبانيا، أنه يتم الاتفاق يوم الوقفة مع الجزار لما يخص خروف العيد وعمليات الذبح، ليكون صباح أول أيام العيد ويتم التوزيع بحسب ما تنص به الشريعة الإسلامية.
و أكد البنا أن الجالية المسلمة في مدينة برشلونة، تتجمع فجر يوم العيد لتأدية الصلاة، بالإضافة إلى شراء الحلوى والتمر والحليب وخليط من العصائر، بهدف توزيعها على الأطفال داخل المسجد فور الانتهاء من أداء الصلاة إلى جانب إحضار الهدايا لهم.
كما أوضح البنا أن الصلاة تتم في ساحات عامة وتكون هذه الساحات مجهزة من قبل بغية قضاء الفريضة الروحية داخلها، لافتا إلى دور قوات الأمن في أسبانيا الذين يقوموا بإخلاء الشوارع المؤدية للصلاة من الأسبان والسياح الغير مسلمين.
من جهة أخرى فإن يتواجد الإعلام الأسباني بكثافة في الشوارع لتسجيل وتوثيق الطقوس الدينية الإسلامية لهذه المناسبة مع تجمهر العديد من المواطنين الأسبان للمشاهدة والتصوير ومراقبة المشهد، حيث يتبادل الجميع التهاني والأمنيات، ويكون هناك فصلا بين الرجال والنساء.
تتجمع كل جالية إسلامية وعربية في مكان خاص بها، فعلى سبيل المثال، المصريون يجتمعون بأسرهم في كافيه أو مطعم مصري، حيث يمنحون أنفسهم وأولادهم فرصة التعرف على بعضهم، بعد ذلك يتم أخذ الذبيحة فور تجهيزها وتوزيع الثلث للفقراء والثلث للأصدقاء والثلث للأسرة.
