أنور الشهاوى يحذر من الآثار السرطانية من الإسراف في تناول الباراسيتامول
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 11:16 ص
ليلى كامل
طباعة
حذر الدكتور أنور الشهاوى الأستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة أسيوط من الإسراف في تناول الباراسيتامول وهو المادة المكونة للعديد من الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، مشيرا إلى أن الإفراط في تناوله يسبب حدوث عددًا من الأعراض الجانبية مثل الحساسية الجلدية إلى جانب بعض التأثيرات الضارة علي الدم والكلي ولبن الرضاعة بالإضافة إلي تأثيره السرطاني وذلك طبقًا لما أثبتته أحدث الدراسات الطبية.
وأوضح أنه عند بلع المريض لدواء الباراسيتامول وبعد وصوله فإنه يمر بمرحلة التمثيل الغذائي حيث يمر بثلاث مراحل اثنان منهما مراحل آمنة لا تسبب ضرر أما المرحلة الثالثة والتي فيها تؤكسد الأنزيمات الكبدية الباراسيتامول إلى مركب أكثر شراسة وهو NAPQI ولقد ثبت أن هذا المركب NAPQI يقوم بسحب إلكترون من قواعد الأحماض النووية من نواة الخلية الكبدية في غياب ( الجلوتاثيون ) وهى مادة طبيعية أودعها الله سبحانه وتعالى داخل الكبد وتعمل كمضادة للأكسدة وتخلص الجسم من السموم وتزيد من مناعة الجسم بالإضافة إلى قيام الجلوتاثيون بتحويل ال NAPQI إلى مادة أمنة، وعند تعاطي المريض دواء يحتوى على الباراسيتامول بصفة دائمة أو بجرعة زائدة سرعان ما يتم استهلاك الجلوتاثيون استهلاكا تاما من الكبد وعلى ذلك فإنه عند تكوين ال NAPQI مرة أخرى فى غياب الجلوتاثيون فإنه يسحب إلكترون من نواة الخلية الكبدية فتتحول نواة الخلية الكبدية إلى شق حر Free Radical وعلى ذلك تتحول الخلية الكبدية إلى خلية سرطانية.
كما أوصى الدكتور الشهاوى بضرورة شرب فنجان قهوة في الصباح وذلك لقدرة جزيئات الكافيين على التعامل مع الشوارد الحرة المسببة للسرطان وتعمل على تجنب الإصابة به، حيث تقوم جزيئات الكافيين بحماية نواة الخلية من التبادل الالكتروني مع المواد المسرطنة بدلا من قواعد الأحماض النووية وبالتالي تقوم بحماية الخلية من الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن نتائج البحث قد لاقت اهتماما كبيرًا بين الأوساط العلمية العالمية والدولية كما تم نشره فى العديد من المؤتمرات داخل مصر وخارجها، وللإطلاع على البحث يمكن الدخول على الرابط التالي http:dx.doi.org10.4236cc.2014.21002
وأوضح أنه عند بلع المريض لدواء الباراسيتامول وبعد وصوله فإنه يمر بمرحلة التمثيل الغذائي حيث يمر بثلاث مراحل اثنان منهما مراحل آمنة لا تسبب ضرر أما المرحلة الثالثة والتي فيها تؤكسد الأنزيمات الكبدية الباراسيتامول إلى مركب أكثر شراسة وهو NAPQI ولقد ثبت أن هذا المركب NAPQI يقوم بسحب إلكترون من قواعد الأحماض النووية من نواة الخلية الكبدية في غياب ( الجلوتاثيون ) وهى مادة طبيعية أودعها الله سبحانه وتعالى داخل الكبد وتعمل كمضادة للأكسدة وتخلص الجسم من السموم وتزيد من مناعة الجسم بالإضافة إلى قيام الجلوتاثيون بتحويل ال NAPQI إلى مادة أمنة، وعند تعاطي المريض دواء يحتوى على الباراسيتامول بصفة دائمة أو بجرعة زائدة سرعان ما يتم استهلاك الجلوتاثيون استهلاكا تاما من الكبد وعلى ذلك فإنه عند تكوين ال NAPQI مرة أخرى فى غياب الجلوتاثيون فإنه يسحب إلكترون من نواة الخلية الكبدية فتتحول نواة الخلية الكبدية إلى شق حر Free Radical وعلى ذلك تتحول الخلية الكبدية إلى خلية سرطانية.
كما أوصى الدكتور الشهاوى بضرورة شرب فنجان قهوة في الصباح وذلك لقدرة جزيئات الكافيين على التعامل مع الشوارد الحرة المسببة للسرطان وتعمل على تجنب الإصابة به، حيث تقوم جزيئات الكافيين بحماية نواة الخلية من التبادل الالكتروني مع المواد المسرطنة بدلا من قواعد الأحماض النووية وبالتالي تقوم بحماية الخلية من الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن نتائج البحث قد لاقت اهتماما كبيرًا بين الأوساط العلمية العالمية والدولية كما تم نشره فى العديد من المؤتمرات داخل مصر وخارجها، وللإطلاع على البحث يمكن الدخول على الرابط التالي http:dx.doi.org10.4236cc.2014.21002