عميد كلية طب المنصورة: لا يوجد خطر على الطاقم الطبي عقب إجراء عملية لـ مصابة إيدز
الأحد 19/أغسطس/2018 - 02:21 م
جامعة المنصورة
يارا سامي
طباعة
شهدت مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة حالة من التوتر والفزع بين أطباء قسم العظام، بعد اكتشافهم أن مريضة مصابة بكسر في الساق ، توجهت إلى المستشفى وقاموا باجراء عملية جراحية لها دون علمهم بأنها مصابة بفيروس الايدز.
وفي الحال توجه كلا من "ع.أ" مدرس بقسم العظام بكلية طب المنصورة، و "أ.ع" طبيب التخدير، و "ا.أ" طبيب بقسم الطوارئ لقسم أول المنصورة، إلى قسم أول لعمل محضر ضد إدارة المستشفى، بدعوى أنها عرّضت حياتهم للخطر، بعدم إبلاغهم بحالة المريض قبل التوجه الي غرفة العمليات، لاتباع إجراءات مكافحة العدوى.
وذكر الأطباء بالمحضر أنهم أثناء اطلاعهم على نتائج تحليل الفيروسات الخاصة بأحد المرضى، أجروا له عملية جراحية بمستشفى الطوارئ، و اكتشفوا إصابته بمرض "الإيدز"، وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد إدارة المستشفى، وإجراء التحاليل اللازمة لهم ولجميع المتعاملين مع الحالة، تحسباً لإصابة أحدهم بالفيروس ، مؤكدين بعدم معرفتهم بالحالة وان عدد من العاملين داخل المستشفى تعاملوا مع الحالة بشكل مباشر.
وعند علم الدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب جامعة المنصورة بما حدث صرح بعدم وجود خطر على الأطباء والطاقم الطبي من المخالطة، كما اشار بان المستشفى استقبلت حالة مريضة مصابة بكسر في الساق، وتبين من التحاليل والاختبارات الأولية التي أجرتها السيدة يوم أنها مصابة بفيروس "الإيدز"، وعند علم الممرضة المسؤولة عن العدوي بنتيجة الفحوصات، توجهت على الفور لإبلاغ الأطباء لكنهم كانوا أجروا العملية، مما أصابهم بحالة من الفزع وذهبوا لتحرير محضر ضد إدارة المستشفى.
