سر العلاقة القوية التي جمعت بين تركي آل شيخ ومرتضى منصور في الفترة الأخيرة
أكد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة العامة
بالسعودية، أنه لم يجد من مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور إلا كل احترافية،
مؤكدًا أنه يعمل لما فيه مصلحة كرة القدم المصرية والعربية.
وكتب تركي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك": "لم أجد من إدارة نادي الزمالك الشقيق ورئيسة الأخ المستشار
مرتضى منصور إلا كل احترافية وعمل لما فيه مصلحة كرة القدم المصرية والعربية".
وان كان يدل هذا علي شئ فهي تطور علاقة مرتضي
منصور بتركي ال الشيخ والتي تبدو مثيرة للبعض خاصة ان الثنائي لم يكن علي علاقة طيبة
في بادئ الامر.
وبدأت العديد من الاسئلة تطرح نفسها علي علاقة
الطرفان,اهمها لماذا تحول مرتضي منصور من منتقد ومعارض لسياسة تركي ال الشيخ الي احد
ابرز الداعمين ؟
ولماذا رفض تركي ال الشيخ تولي الرئاسة الشرفية للفريق طالما انه معجب بنادي الزمالك وباحترافية مرتضي منصور ؟
وهل مشاكل الاهلي مع تركي ال الشيخ جعلته يتجه للاقتراب من الزمالك ؟
كلها تساؤلات مطروحة وتحتمل الصواب وتحتمل الخطأ لكن المؤكد ان هناك تعاون كبير بين الثنائي في الفنرة المقبلة بناء علي ما نراه من تبادل الطرفان المدح والاشادة سواء في الاعلام او علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالطبع فأن مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك استغل توتر علاقة تركي ال الشيخ بالنادي الاهلي للاستفادة من الاخير في الدعم المادي والفني للفريق الابيض بما يحقق الصالح العام للفارس الابيض.
والدليل علي ذلك هو أن تركي ال الشيخ هو من اتي بالسويسري جروس وتحمل راتبه كما اعلن رئيس الزمالك, كذلك اللاعب التونسي حمدي النقاز الذي جاء بدعم من المستثمر السعودي
وتدخل ايضا تركي ال الشيخ لأنهاء ازمة تجديد عقد لاعب خط وسط الفريق الابيض طارق حامد بعد ان كان اللاعب قاب قوسين او ادني من الرحيل.
وعلي الجانب الاخر استفاد ال الشيخ من الزمالك في تدعيم فريقه بصفقات من العيار الثقيل مثل احمد الشناوي وعمر جابر وعلي جبر واحمد توفيق بعد ان اتفق مع مرتضي منصور علي المقابل المادي واصبحوا ركائز هامة في فريقه.